مخاطبة الدكتورة مريم الصادق المهدي في أركويت بولاية البحر الأحمر

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان

 

الوفد الحكومي الوزاري يصل إلي مدينة بورتسودان ويعقد عدد من الإجتماعات مع قيادات الإدارة الأهلية بشرق السودان

وصل صباح يوم السبت الموافق 17 يوليو 2021، الوفد الحكومي الوزاري إلى مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف لبحث قضابا ومشكلات شرق السودان.

ورافقه كل من وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي ووزير النقل المهندس مرغني موسي والأستاذ طه عثمان عضو لجنة إزالة التمكين والأستاذ كمال بولاد عضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، إلى جانب عدد من نظار وعمد الإدارات الأهلية لمختلف ولايات السودان. وكان في إستقبال الوفد المهندس عبدالله شنقراي والي ولاية البحر الأحمر وعدد من قيادات حكومته.

 

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان

 

وأشارت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية إلى عدالة قضية مواطني شرق السودان وستعمل حكومة الفترة الإنتقالية لوضع الحلول الجذرية لهذه الإشكالات في القريب العاجل. وقالت خلال مخاطبتها للإجتماع المشترك بين الوفد الحكومي الوزاري لولاية البحر الأحمر والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة العليا لكيانات الشرق بمدينة أركويت، قالت:

 

 

نحن جند الله، جند الوطن، إن دعا داعي الفداء لن نخون.

نتحدى الموت عند المحن، نشتري المجد بأغلى ثمن.

هذه الأرض لنا، فليعش سوداننا علماً بين الأمم.

أهلي، الأحباب الكرام، وكنت فعلاً أود أن أرحب معكم بالحبيبات، لأنه المجتمع بيقوم برجاله وبنسوانه، وإنتو في قضية وطنية، وفي قضية حقانية، أخواتكم، أمهاتكم، بناتكم، لازم كان ما معاكم يتقدمنكم كمان. المرة الجاية دايرين يكون في حشود فيها نساء، النساء الربوكم، النساء السبوكم، النساء العملوا في تاريخ السودان أقوى البطولات.

أنا اليوم أقيف بتواضع أمامكم أيها الأحباب، الكسرتوا المربع الإنجليزي، وخليتوا أكبر شعراء الإبراطورية البريطانية تتغزل في جسارتكم، وفي بسالتكم، وفي مرؤتكم، وفي شجاعتكم. والليلة إنتو في دولتكم الإنتو عبر التاريخ ناضلتم من أجلها، وفي حكومة ثورتكم القامت على شعارات حرية سلام وعدالة.

حاشا ما بتتضاموا، وحاشا مواطن أو مواطنة سودانية ينضاموا.

أنحنا جيناكم ممتمنين ليكم إستقبلتونا بالحفاوة، وبالحب، وبالمودة، وبالتكريم.

زرنا أمير الشرق… شرفنا.

جينا عشان نسمع حكوتكم، الكلام البتقولوا فيه، واجبنا، إننا نسمعو، واجبنا إننا نحققوا.

ننظر للسودان الكبير، السودان الكلنا بنعمل على وحدتو، ونعمل على تماسكو، بالإحترام، وبالعدالة، وبالحقوق.

عشان كدة أبشروا بالخير، ما بيضيع حق واقف من وراهو مطالب. وما بيضيع حق وأهلو كلهم متنادين عليهو. ومهما بدت بالأمور إنها فيها متناقضات، ومهما بدت ليها إنها فيها تجاذبات، لكن طالما نحنا جميعنا بننظر للسودان بلدنا دا، البلد الجميل الكريم وأهله، ونخط مصلحتهم ومصلحة البلد دا قدامنا، إن شاء الله، قريب دا بنتفق.

وحكومتكم دي بقيادة دولة رئيس الوزراء، دكتور عبد الله حمدوك العمل مبادرة فعلاً هى مهمة، إتكأت، وإنطلقت، من كلام بتاع ناس من جهات كثيرة بما فيها المبادرة المهمة الخطاها حكيم الأمة الإمام الصادق عليه الرضوان، العقد الإجتماعي الجديد.

دي كلها حسة الآن الناس كلها بحق اجماعهم، ما بنقول دا حق دا، ولا دا حق دا، لأنه عارفين إنه هدفنا السودان، وعارفين إنه المرحلة بصعوباتها، أنحنا قادرين على الإنتصار مش بالأماني، ومش بالرومانسية المطلقة في الهواء، إنما بواقع صدروهو، الرجال، والنساء، شبابهم، وشيبهم، وأطفالهم، صدروهو في الماضي التليد، واليوم في الثورة دي قاعدين يعيدوهو بأقوى المناظر.

بالتالي إتكاء على كل الأشياء دي، إتكاء على ثقتنا بقدرتنا، بإذن الله حنعمل السودان الذي نستحق.

وأبشروا بالخير.

السايقة واصلة.

السايقة واصلة.

السايقة واصلة.

ضهورنا في ضهور بعض، نسند بعض ونثق في بعض. نتعامل بالحكمة، نغضب، لكن الغضب ما يعمينا على إننا نشوف الناقص والكامل، نشوفوا كله عشان نمشي لقدام.

أنحنا جينا بقلوب مفتوحة وبعقول واعية، إننا نسمع كلام أهلنا هنا، وحنسمعوا مش عشان مجرد نسمع كلام، إنما عشان كلام يتسجل ويتوثق ويتنفذ بإذن الله.

 

الدكتورة مريم الصادق المهدي

 

وفي عصر اليوم السبت الموافق 17 يوليو 2021، قامت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية بزيارة لضريح السيدة الشريفة مريم المرغنية بسنكات في ولاية ابحر الأحمر.