الحدث في مقابلة خاصة مع د. مريم المهدي وزيرة خارجية السودان من نيويورك

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان مع الأستاذ طلال الحاج قناة الحدث

 

 

 

مقابلة خاصة

أجرى اللقاء:- الأستاذ طلال الحاج

ضيفة اللقاء:- الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان

تاريخ البث:- الخميس 8 يوليو 2021

نيويورك

قناة الحدث

 

كُتب من مقطع فيديو المقابلة

 

الأستاذ طلال:- يسعدنا ونتشرف بأن تكون ضيفتنا اليوم مريم الصادق المهدي التي ستجلس إلينا على الهواء مباشرةً بعد إنتهاء جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة. معالي الوزيرة، وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، أهلاً وسهلاً بك على شاشة الحدث.

الدكتورة مريم المنصورة:- مرحباً بك أستاذ طلال ومرحباً بكل مشاهيديك ومشاهدات قناة الحدث، القناة القوية الحضرت معنا في طيلة ثورتنا وحاضرة معنا دوماً وحاضرة مع كل قضايا العالم العربي. مرحباً بكم.

الأستاذ طلال:- أشكرك على هذه الكلمات الطيبة التي ستُسعد زملائي. أود أن أبدأ بالسؤال حول مشروع القرار السوداني المصري الذي تقدمتم به من خلال تونس إلى مجلس الأمن؟

الدكتورة مريم المنصورة:- نعم.

الأستاذ طلال:- بحسبة بسيطة، كلنا يدرك هناك صحفيين ونتحدث إلى السفراء، أن ليس لديكم العدد الكافي من الأصوات، هو 9 أصوات لتمرير مثل هذا القرار، ربما لديكم 7 أو 6 أو 8 لا أكثر، ولكن ليست 9 أصوات تضمن تمريره في هذا. أليس إذا قدمتموه ولم تحصلوا على الأصوات ال9 أليس هذا يعتبر تسلمون إنتصاراً لإثيوبيا ومواقفها المتعنتة؟

الدكتورة مريم المنصورة:- أولاً أستاذ طلال، نحن نعتقد بمجرد موافقة مجلس الأمن الدولي على عقد هذه الجلسة بالسرعة، كما تعلم السودان تقدم في أوآخر الشهر الماضي، وعززت طلبه مصر في طلب بعقد جلسة، عقد جلسة طارئة لتنظر في أمر الطريقة التي يسير بها الملء في سد النهضة، وطالبنا في السودان أن يكون هناك تشجيع للأطراف الثلاثة، أن ينخرطوا في عملية تفاوضية فعالة ومنتجة بوساطة الإتحاد الأفريقي المعززة من قِبل الشركاء الدوليين لنصل إلى إتفاق قانوني ملزم في فترة زمنية وجيزة، إقترحنا لها 6 أشهر. بالتالي…

الأستاذ طلال:- (مقاطعاً) ومشاركة الأمم المتحدة ايضاً.

الدكتورة مريم المنصورة:- نعم الشركاء الدوليون مع الإتحاد الأفريقي، هى الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، وأى دول أُخرى…

الأستاذ طلال:- كمراقبين دوليين.

الدكتورة مريم المنصورة:- أيوة ممكن أن يكونوا مرفدين. لماذا الأمر؟ لأنه في العام الماضي تم تحويل بعد جلسة طارئة ايضاً لمجلس الأمن حول سد النهضة، لم نكن قد طالبنا بها نحن في السودان، كانوا طالبوا بها إخوتنا في مصر ونحن حضرنا معهم، ولكن الأمر في العام الماضي، تم الإستماع له وتم تحويله إلى الإتحاد الأفريقي. في الإتحاد الأفريقي قضينا ما يزيد حوالي 200 يوم، مئتي يوم من التفاوض، لم نتقدم فيها بل للأسف حصل نقوص عن بعض ما كنا قد إتفقنا عليه، كذلك عدم إعتبار للخبراء الأفارقة الذين عينهم الإتحاد الأفريقي. لذلك بقى من الواضح جداً مع إيماننا بقدرة الإتحاد الأفريقي. الإتحاد الأفريقي عنده، الآن عندنا دولتين أفريقيتين مهمات جداً أو مجموعة من الدول في غرب أفريقيا، في أربعة من الدول بتدير سوياً نهر السنغال منذ عام 1972، و8 دول أُخرى بتدير نهر النيجر بصورة فيها تشاركية ونجاح منذ 1980. بالتالي نعم الإتحاد الأفريقي مهيأ ولكن بيحتاج لهذا الدعم. وهذا الدعم ليس بجديد ولا غريب، لا على الأمم المتحدة ولا على الإتحاد الأفريقي.

الأستاذ طلال:- (مُقاطعاً) وتريدون إنجاز هذا من خلال مشروع قرار تقدمتم به إلى مجلس الأمن.

الدكتورة مريم المنصورة:- نعم صحيح.

الأستاذ طلال:- وهذا مشروع قرار لا يحظى بالتأييد داخل، أو الأصوات ال9.

الدكتورة مريم المنصورة:- صحيح.

الأستاذ طلال:- هذا كان سؤالي.

الدكتورة مريم المنصورة:- نعم.

الأستاذ طلال:- لماذا لم تتقدموا ببيان رئاسي مثلاً، لماذا مشروع قرار، إذا فشل مشروع القرار ولم يحصل على الأصوات ال9؟

الدكتورة مريم النصورة:- أولاً كما تعلم مجرد إنعقاد المجلس بهذه السرعة هو إيمان بأنه هذا الأمر، أمر خطير ومهم. المسألة الثانية، نعم تقدمنا بقرار، وسعينا ونسعى أن يكون هناك قرار، لأنه القرار عنده إلزامية عليا وضغط سياسي أكبر. ولكن نحن نحتاج اصلاً من هذه الجلسة أن يكون هناك إهتمام ودفع للإتحاد الأفريقي. بالتالي نحن بالنسبة لنا في السودان، خروجنا بأى مخرج يتابع هذا الأمر، أو يعمل الدفع المطلوب السياسي للإتحاد الأفريقي مع الشركاء الدوليون مهم ويساعد في التقدم إلى الأمام.

الأستاذ طلال:- نعم. أوكى. يعني لم أحصل على جواب بالنسبة للأصوات ال9 التي لا تتمتعون بها.

الدكتورة مريم المنصورة:- كما تعلم الجلسة إنتهت وسمعوا كل مداخلاتنا، والأمر سيأخذ بعض الزمن وتتبلور الأشياء.

الأستاذ طلال:- مواقف الدول.

الدكتورة مريم المنصورة:- المراقف بصورة واضحة، نعم.

الأستاذ طلال:- إستمعنا إلى خُطب هامة في واقع الأمر، بينها أهمها موقف الأمم المتحدة من خلال السيد بارفيه أونانغا أنيانغا وهو المبعوث الخاص للأمين العام إلى القرن الأفريقي.

الدكتورة مريم المنصورة:- صحيح.

الأستاذ طلال:- قال وأُريد أن أقرأ ما قاله لأهميته، كرر أهمية إستئناف المحادثات وفقاً للإتفاقات السابقة ضمن إطار زمني محدد.

الدكتورة مريم المنصورة:- نعم.

الأستاذ طلال:- وهو ما تطالبون به. قال مزيد من العمل يجب قيام، (لأن النتائج السابقة غير يعني مذكورة)، وناشد بإستئناف المفاوضات وتفادي أى إجراءات أُحادية الجاني تؤثر تُثير التوتر لحل المشكلة بطريقة شفافة وعادلة، وقال إن الأمم المتحدة مستعدة للقيام بأى شئ يطلب منها للمساعدة. ما تعليقك على هذا الموقف الصريح والواضح من قِبل الأمم المتحدة على لسان مبعوثها الخاص؟

الدكتورة مريم المنصورة:- صحيح. أنا أعتقد إن ما تفضل به السيد بارفيه كلام مهم، وهو من الناس المتابعين بصورة لصيقة تطور الأوضاع، ولذلك هو من الناس الذين عرضوا بوضوح وكذلك السيدة إنغر أندرسون المديرة التنفيذية…

الأستاذ طلال:- (مُقاطعاً) المديرة التنفيذية للبرنامج البيئي.

الدكتورة مريم المنصورة:- UNEP نعم. هم جميعاً بيتحدثوا إنه الأمر أصبح مهدد مباشر للأمن في المنطقة، لذلك هم بينادوا صحيح بصورة مهنية وهادئة، ولكن بينادوا بنفس ما نادينا به في مصر والسودان. وبالتالي اعتقد الأمم المتحدة بدورها المهني أصبحت تلاحظ بوضوح إنه بعد 122 شهر من التفاوض وإستغلال إثيوبيا لعدم وجود سقوف زمانية، وبالفعل بدأها في الملء الأُحادي بهذه الصورة التي أضرت بصورة آنية على السودان، الأمر ليس مجرد أمر مياه، وليس الحديث هو حديث عن أنهار عابرة وإنما…

الأستاذ طلال:- (مُقاطعاً) أمن، وغذائي، وبيئي وإستراتيجي.

الدكتورة مريم المنصورة:- وأمن.. تهديد مباشر..

الأستاذ طلال:- صحيح.

الدكتورة مريم المنصورة:- من دولة تعمل على الهيمنة، فرض هيمنتها بإستعمال السد كسلاح للهيمنة على دول الجوار.

الأستاذ طلال:- هل ترفضون، هل ترفض السودان ومصر التغاوض مع إثيوبيا تحت سقف الإتحاد الأفريقي فقط، لابد من وجود مراقبين دوليين، هل ترفضون ذلك؟

الدكتورة مريم المنصورة:- لا هو ليس رفض، هو…

الأستاذ طلال:- (مُقاطعاً) إصرار على..

الدكتورة مريم المنصورة:- لا لا لا يا سيدي، أنا أقول لك، نحن اصلاً العام الماضي، مضينا وجلسنا ما يزيد عن مئتي يوم كما أخطرت، ولم يحصل تقدم، هذا العام وقبل 6 أسابيع فقط، حضر السيد موسى فكي، وهو رئيس المفوضية الأفريقية، وقال نعم من المتوقع أن لا يتم تقدم لأن الطريقة التي تم بها تقديم الأمر للإتحاد الأفريقي لم تكون بالطريقة المنهجية التي يجب أن تُتبع، وأنهم هم في المفوضية الذين يتابعوا هذا الأمر. كذلك قالوا بوضوح أن الطريقة التي تمت، تمت بدون رؤية، وبدون منهجية، وبدون آليات للتفاوض، إذاً…

الأستاذ طلال:- (مُقاطعاً) ليس لديهم الإمكانيات في واقع الأمر داخل الإتحاد الأفريقي.

الدكتورة مريم المنصورة:- يوجد الإمكانيات داخل الإتحاد الأفريقي، لكن الطريقة التي تمت فيها غياب هذه المنهجية، بالتالي نحن الآن لم يعد لدينا يا أستاذ طلال من الزمن. تُلاحظ أنه العام الماضي في يونيو، السودان لم يقع عليه أى ضرر، ولكن إثيوبيا بإصرارها على الملء الأول بهذه الصورة، السودان حصل عليه ضرر، والآن في العام الثاني، نحن تضررنا وسنتضرر مزيد من الضرر، إذاً لم يعُد بالوُسع أن ننتظر هذا الأمر مزيد من الزمن. لذلك نحتاج أن يكون هناك إجراءات فعالة ومنتجة بسرعة، لذلك لا توجد غضاضة اصلاً في التعامل أو التعاون ما بين الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مثلاً والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي.

الأستاذ طلال:- بالعكس الرئيس للإتحاد الأفريقي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يُرحب، رحب..

الدكتورة مريم المنصورة:- بالضبط.. بالضبط.

الأستاذ طلال:- غير موقف جنوب أفريقيا تماماً.

الدكتورة مريم المنصورة:- نعم. بالتالي الأمر ليس أمر رفض..

الأستاذ طلال:- صحيح.

الدكتورة مريم المنصورة:- إنما تعضيد وتدعيم لقيادة الإتحاد الأفريقي.

الأستاذ طلال:- إثيوبيا أعلنت اليوم إنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات ولكن بعد الإنتهاء من الملء الثاني للسد. هل هذا أمرٌ مقبول من طرف السودان ومصر؟

الدكتورة مريم المنصورة:- بالتأكيد ليس مقبول من قِبلنا نحن، الضرر بالنسبة لنا بدأ ولذلك قلنا بوضوح في جلسة الأمم المتحدة الآن، إرسال أى رسائل سالبة في هذا الإطار أنه مثل هذه التصرفات الأُحادية المضرة بدولة والتي حلت وماثلة علينا في السودان سيعطي إشارات شديدة السلبية من حيث وصولها لإثيوبيا تعتقد إنها تفعل ما تشاء، وهذا أمر شديد الخطورة.

الأستاذ طلال:- أريد أن أسألك سؤالاً وأرجو الإجابة عليه بصراحة. هناك بعض الدبلوماسيين هنا في الأمم المتحدة تحدثتُ إليهم يقولون إن السودان ومصر بعثوا بوزراء خارجيتهم لإيجاد حل في داخل مجلس الأمن للملف، ملف سد النهضة، وإن دعوهم يعودون إلى بلادهم دون حل، فإن المجلس سيطلب عودتهم إلى هنا لإيجاد الحل بعد مُضي بعض الوقت، هل تتفقين مع هذا الأمر؟

الدكتورة مريم المنصورة:- بالتأكيد. بالتأكيد أتفق مع هذا الأمر، لأنه نحن الآن كما قلنا بوضوح، هذه فرصة نادرة لمجلس الأمن أن يقوم بإجراءات وقائية في إطار تعزيز الثقة وفي إطار النظر إلى العلامات المبكرة للنزاع. للأسف ما لم يتخذوا منتج واضح يدفع الناس للإيمان بأن هناك إيمان دولي بتسريع الوصول لإتفاق قانوني وملزم ستكون للأمر مآلات غير محمودة.

الأستاذ طلال:- نعم. والسودان بعد ثورته والآن في وضع ينمو فيه وتتحسن الأوضاع وتتحسن صورته، ومصر فيها إنتعاش إقتصادي، لا يريدون الدخول في نزاع عسكري بكل تأكيد يعني.

الدكتورة مريم المنصورة:- بالتأكيد. لا بالتأكيد نحن كما قلنا بدأنا وشرعنا بعد ثورتنا في تحقيق السلام في داخل السودان وماضون في إستكماله، نحن الآن رئيس وزرائنا دكتور عبد الله حمدوك، هو رئيس الإيقاد المنظمة التي تعمل على السلام في شرق أفريقيا، نحن الآن لدينا شراكة إستراتيجية مع فرنسا للعمل على الإستقرار في دول جيراننا الغربية، ونحن حتى فيما حدث في إثيوبيا في التقراي، أعلنا بوضوح أننا نريد الإستقرار لإثيوبيا وأننا سنتصل كحكومة مع كل الأطراف ليجلسوا لحل قضاياهم وفتحنا حدودنا للإعانات الإنسانية للأهل في التقراي. بالتالي نحن قزة دافعة للأمن والإستقرار والسلام في منطقتنا وفي كل القارة بإذن الله.

الأستاذ طلال:- نعم. تجاهل الجميع كما لاحظنا بيان الإتحاد الأوروبي اليوم الذي شجب فيه الإجراء الأُحادي من قِبل إثيوبيا لبدء الملء في الخامس من هذا الشهر، ثلاثة أيام قبل مجلس الأمن، لم يذكره أحد من قريبٍ أو بعيد، ما السبب؟

الدكتورة مريم المنصورة:- أنا لا أعتقد تم تجاهل كامل لأنه لو تابعت أقوال الخمسة عشر دولة الذين تحدثوا، على الأقل عشرة منهم قالوا بوضوح ندعو كل الأطراف ألا يتم أى إتخاذ إجراءات أُحادية تعمل على…

الأستاذ طلال:- لكن لم يذكروا البيان الشاجب من قِبل الإتحاد الأوروبي الذي صدر اليوم للإجراء الإثيوبي على العموم هناك سؤال ربما كان أخير، سامح شكري قال وزيرة خارجية مصر، قال معاليه إن مصر تواجه تهديداً بالبقاء، يعني هذا…

الدكتورة مريم المنصورة:- It’s existential yes.

الأستاذ طلال:- Existential هل تواجه السودان تهديداً مماثلاً؟

الدكتورة مريم المنصورة:- نحن في السودان التهديد علينا أكثر مباشرة وأكثر حلول العام الماضي والعام الحالي إثيوبيا ملأت، أضرت بنا إضرار مباشر، أما بالنسبة لمصر لأنها محمية بالسد العالي لديها على الأقل 5 أعوام من الحماية المباشرة. بالتالي نحن قلنا بوضوح إنه هذا يؤثر بصورة مباشرة على أمن سدودنا وعلى أمن البشر بهذا السد الضخم أسفل السد، وعلينا تهديد توجهنا الإستراتيجي بالإنفتاح الإقتصادي الزراعي في العالم. بالتالي هى ليست مباراة بين مصر والسودان أيهم أشد تأثراً، ولكن نحن نقول كلنا سنتأثر بصورة مباشرة وخطرة.

الأستاذ طلال:- … بتتكلم عن تهديد بقاء يعني تهديد كبير..

الدكتورة مريم المنصورة:- بالتأكيد نحن التهديد كبير وتهديد خطير في السودان وفي إستقراره وفي أمنه، ولذلك نحن جئنا هنا لنقول بوضوح أن الأمر ليس أمر مياه كما يخشى بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أو مناقشة أمر مياه من نواحي فنية كيف تكون قسمة دول أعالي النهر وسافل النهر، إنما الطريقة التي تم بها إدارة الأمر خلال العقد الماضي وصولاً إلى هذه اللحظة والطريقة التي تتعنت بها إثيوبيا وتصر على التصرفات الأُحادية، أصبح الأمر إستعمال لسلاح للهيمنة على دول الجوار.

الأستاذ طلال:- وزيرة الخارجية لجمهورة السودان مريم الصادق المهدي، نتمنى ونأمل للسودان ولمصر كل السلم والأمن، وندعو الله لكم بالتوفيق في جهودكم الخيرة هنا في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة، ونشكرك على هذا اللقاء الحصري والخاص، ودمتي سالمتاً، شكراً جزيلاً.

الدكتورة مريم المنصور:- شكراً ليك كثير أستاذ طلال، أنا سعيدة جداً بهذا اللقاء..

الأستاذ طلال:- وأنا أسعد، شكراً جزيلاً.

الدكتورة مريم المنصورة:- الله يبارك فيك، الله يسلمك.

الأستاذ طلال:- وهكذا وصلنا إلى نهاية هذا اللقاء وأترك لكم الكلمة في دبي الآن.