Sudan’s former foreign minister speaks to BBC’s Hassan Arouni

الدكتورة مريم الصادق المهدي

 

 

 

Focus on Africa

Presented by: Hassan Arouni

Guest: Dr Mariam Almahdi vice president of Umma National Party and Sudan’s former foreign minister

Monday 8 May 2023

BBC World Service

Sudan’s former foreign minister sees no end to ‘nonsensical war’

The former foreign minister of Sudan, Mariam Almahdi, says she doubts the rival military factions can agree on a genuine proper ceasefire due to deep mistrust between the two warring military factions, and personal hatred between the two generals.

Dr Almahdi is still living in the Sudanese capital, Khartoum, where heavy fighting has continued despite several ceasefire declarations.

تاريخ البث: الإثنين 8 مايو 2023

راديو بي بي سي

قالت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، مريم الصادق المهدي، إنها تشك في قدرة الفصائل العسكرية المتصارعة على الاتفاق على وقف حقيقي لإطلاق النار، بسبب “انعدام الثقة العميق”.

وزيرة الخارجية السودانية السابقة لا ترى نهاية ل “الحرب العبثية”

قالت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، مريم المهدي، إنها تشك في قدرة الفصائل العسكرية المتنافسة على الاتفاق على وقف حقيقي لإطلاق النار بسبب انعدام الثقة العميق بين الفصيلين العسكريين المتحاربين، والكراهية الشخصية بين الجنرالين.

لا تزال الدكتورة المهدي تعيش في العاصمة السودانية الخرطوم ضمن آخرون، حيث استمرار القتال العنيف على الرغم من العديد من إعلانات وقف إطلاق النار.

 قالت وزيرة خارجية السودان السابقة الدكتورة مريم الصادق المهدي بأنه كان هناك قصف جوي صباح اليوم ورد المضادات الأرضية وسماع رصاص من حوالينهم، وتعتقد انهم يتبادلون إشارات أو شىٍ ما، وخلال ال 24 يوم الماضية أنهم محاصرون داخل بيوتهم ومن غير مياه، في الإسبوع الماضي كان بإمكانهم ترتيب ذلك، وقبل ذلك كان جلب الماء من الآبار من حولهم أكثر خطورة ومحفوفاً بالمخاطر، أكثر خطورة من ناحيتين،محفوفاً بالمخاطر في الطريق للحصول على الماء، ومحفوفاً بالمخاطر في الماء نفسها لأن واحدة من الآبار سممت وقتلت 8 من جيرانهم في يومٍ واحد لأن الماء كانت ملوثة.

وقالت وزيرة خارجية السودان السابقة، الدكتورة مريم الصادق المهدي: “المشكلة الفظيعة التي يواجهونها الآن ولا أحد يتحدث عنها يا حسن وهى أن كل الإنترنت وشركات الإتصال تخرج عن الخدمة، لدينا ثلاثة منها الرئيسية، قبل 4 أيام MTN خرجت وإذا لديك نمرة MTN فلن تحصل على شئ، ثم بعد يومٍ واحد تليها شركة الاتصالات الرئيسية والمهمة جداً Sudatel، وهى شركة حكومية توفر خدمة الهواتف القديمة التي يستخدمها العديد من الناس الذين لا يستخدمون الهواتف المحمولة، وهى الرئيسية التي توصولنا على الإنترنت لأنها تستخدم كابلات الألياف الضوئية، وهذه خرجت عن الخدمة قبل 4 أيام، وهذا أمرٌ خطير للغاية لأننا لا نستطيع التواصل مع جيراننا لتحذيرهم أو لطلب المساعدة منهم. هذا أمرٌ خطير جداً جداً وحدث بسبب نقص الوقود كما قالوا ونفاد الكهرباء ولم يتمكنوا من توفير الوقود للمولدات”.

قالت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، مريم الصادق المهدي، إنها تشك في قدرة الفصائل العسكرية المتصارعة على الاتفاق على وقف حقيقي لإطلاق النار، بسبب “انعدام الثقة العميق”.

وأوضحت وقالت: “كما تعلمون أن طرفي الصراع أعلنا أكثر من ثمانية مرات وقفاً لإطلاق النار”، لكنهم “لا يحافظون عليه أبداً لأنه شيء معقد للغاية لأن القوات المسلحة السودانية تضع شرطاً لقوات الدعم السريع للخروج من الملاذ الآمن الذي يعيشون فيه داخل الأحياء المكتظة بالسكان وايضاً من المباني الاستراتيجية”.

ورأت أنه “سيكون من المستحيل لقوات الدعم السريع الخروج منها لأنها تؤمن لهم الحماية، والخروج يتطلب مستوى أساسياً من الثقة. لا توجد ثقة على الإطلاق بين الإثنين وفي الواقع هناك ثأر شخصي وكراهية شخصية بين الزعيمين”.

وترى بأنهم محاصرون بهذا الوضع المعقد، فهم لا يرون عقلانية منحهم هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة فقط للخروج وترك منازلهم لمواصلة حربهم العبثية، وزادت لن يفعلوا ذلك لأن وجود مدنيين مهم جداً لحمايتهم.

وقالت: “لقد كان الناس يحاولون التأثير عليهم، المملكة العربية السعودية نفسها، والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وكان الجميع يحاولون التأثير عليهم لوقف هذه الحرب العبثية على رؤوس شعبهم”.

وقالت الصادق المهدي، وزيرة الخارجية في الفترة الانتقالية منذ فبراير 2021 حتى استقالتها في نوفمبر 2021، لبي بي سي إن “المسؤولين الموالين للرئيس السابق عمر البشير كانوا يحاولون ضمان استمرار قتال الجيش ضد قوات الدعم السريع.. عبر إقناع القوات المسلحة السودانية بالسير على طول الطريق للقضاء على قوة الدعم السريع، التي أنشأوها بأنفسهم”.

وأضافت “إنهم في الأساس خارج السودان، لذا فهم لا يعانون كثيرا لكنهم يقومون بحملة تخوين لأي شخص يدعو إلى إنهاء الحرب. إنهم يتحدثون علانية طوال الوقت، إنهم في الحقيقة يطالبون باغتيال الأشخاص الذين يطالبون بإنهاء الحرب وقتل الشخصيات الديمقراطية مثلي”.

قائلة: “خاصة أن هناك طرفاً ثالثاً يحاول الاستفادة من هذا الوضع ، النظام السابق ، يحاول بعض أعضاء النظام السابق إقناع القوات المسلحة السودانية بالمضي قدماً في القضاء على قوات الدعم السريع التي أنشأوها بأنفسهم، وهم في الأساس خارج السودان معظمهم ، لذلك فهم لا يعانون كثيراً لكنهم يقومون بحملة تخوين لأى شخص يدعو لا للحرب أو إلى إنهاء الحرب فوراً.

وأضافت: “نعم إنهم يتحدثون علانية طوال الوقت، إنهم في الحقيقة يطالبون باغتيال الأشخاص الذين يطالبون بإنهاء الحرب وقتل الشخصيات الديمقراطية مثلي”.