د. مريم المهدي في ختام ندوة بعنوان المرأة السياسية… معركة الشراكة

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي للاتصال السياسي والعلاقات الخارجية وعضوة المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير

 

 

 

 

شاركت الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي في يوم الإثنين 3 أبريل 2023، شاركت في ندوة خيمة الصحفيين بعنوان المرأة السياسية .. معركة الشراكة مع الأستاذة تيسير النوراني، والأستاذة عبلة كرار، والدكتورة إحسان فقيري، والبروفيسور نوال خضر وادار المنصة الأستاذ شوقي عبد العظيم.

وقالت الدكتورة مريم المنصورة في ختام الندوة رداً على اسئلة الحضور ما يلي:-

طيب أنا شاكرة لكل الحضور الحسة موجود لغاية الساعة 1.30 وكثير من السيدات مع الظروف الصعبة والمواصلات وغيرها وقاعدات صابرات.

أنا أسمحوا لي عايزة أقول أنا سمعت كويس جداً وكتبت الكلام الاتفضلت به أستاذة نجات محمد علي، والاتفضلت به الأستاذة أميرة عثمان، وأستاذة إسلام أحمد يعقوب، وأستاذة هبة خضر، وأستاذة إعتزاز بكري، وأستاذة إيناس مزمل، وأستاذة ياسمين إبن عوف، وأستاذة إيناس منصور، وأستاذة تهاني عباس، وأستاذة هاجر سليمان، وأستاذة منى الطاهر، وأستاذة حنان الأسد، وأستاذة وئام شوقي، وأستاذ عماد الدين موسى جبارة (المشى عشان قال مرتو ما بتخليهو)، وأستاذة ميرفيت، وأستاذة هناء مؤخراً. ولخصت الأسئلة دي كلها لأنها فيها عدد كبير متطابق في 12 أو 13 سؤال وملاحظة.

أنا ما عايزة وأنا آخر المتحدثين أمشي في الإجابات لكن أنا شخصياً قادرة أشوف الناس الشعروا يمكن الندوة ما اجابت على توقعاتها. وأنا في الحقيقة كنت شخصياً متوقعة إنه الفقرة الأولى أو المجموعة الأولى القسم الأول نتكلم عن أهمية مشاركة النساء في الحياة السياسية، ونقولها بصورة فكرية، ونقولها بصورة فيها تجارب الدول وكدة، لأنه نحنا غير ما إننا عاملين في السياسة متخصصات في موضوع أهمية التوازن النوعي في السياسة. القسم الثاني يكون عن تجاربنا الشخصية، لأنه تجاربنا الشخصية دي يا حبيبات لمن نتكلم ما نوع من التفاخر أو نوع من الإعتزاز. لكن أنحنا عندنا مشكلة كبيرة جداً جداً في السودان ما بنحب نتكلم عن الزول وتجربته دا بيخلي أى زول فينا يبدأ من الصفر، بينما لو تبادلنا التجارب وورينا في نقاط قوة، أنا عندي نقاط قوة في حياتي بقول ليكم ساعدتني في كدة، لكن في حاجات ثانية كيف نتعامل فيها. بالتالي التجارب الشخصية مسألة مهمة جداً وحقو نحتفي بيها وحقو نشجع بعضنا البعض إننا نعرض تجاربنا ودا الكلام البيقولوا في الmentoring بيكون في ناس عندهم تجربة في اطارٍ ما بيرعوا ليهم ناس في نفس المجال عشان يتقدموا إلى الأمام. والقسم الثالث والأخير، نعم نتكلم عن المشاركة الآن وكيفية التحديات وكيفية الفرص وكيف ندعم بعض. يعني دا كان توقعي. لكن خلاص وزى ما قالت أستاذة عبلة أنحنا خضعنا للكلام بتاع أستاذ شوقي وكان كلام كويس إنه في الآخر برضو اثار النقاش دا.

الحاجة الثانية أنا برضو مرة أُخرى بحيي الحبيبات القاعدات في المنصة دي، دا كلام أنا قلته قبيل، ما أى ناس في العمل العام قادرين يكونوا عندهم حياة، انحنا كنساء بنُحرم، بنطر نُحرم من حياتنا، وهم حسي برضو بحيي شركائهم كلهم ازواجهم يعني المعاهم زى ما بحيي زوجة الحبيب شوقي أستاذة أمل. ديل ناس قدروا يعملوا تصالح كبير جداً، ويعملوا شراكة حقيقية، وهم المعينين بتاعنهم بالتأكيد في المقام الأول عشان يقدروا يواصلوا العطاء السياسي دا، لو ما معاهم ازواجهم الداعمين ليهم كان زمان يحصل ولا طلاق ولا مشكلة ولا حاجة زى دي.لذلك الحاجة دي حاجة كبيرة جداً ومهمة.

أنا عايزة اختم بإنه عملنا شنو؟ عشان بس… وأنا عايزة احيي بروفسور نوال على صبرها وعلى الكلام الاتفضلت بيهو ودا بالتأكيد انحنا كلنا مؤمنين بمبدأ المواطنة المتساوية، بنقاتل من اجلها، بنعبر عن ارائنا، لو في بيناتنا أى تهم ولا أى قضايا في المجال المختص بتاع القضاء والعدل بنحسمه هناك، لكن لازم لازم نتعلم نسمع لبعض، ولازم نتعلم نقبل مواطنة بعض، وإلا ما حنقدر حنبني البلد دا بإننا ماشين متجابدين. وبرضو أنا زيها بشكر الأحباب في الخيمة إنه عملوا لينا استعراض عريض لكن برضو بلاحظ الكلام الاتفضلت بيهو أستاذة إسلام إنه كانت المنصة حقو تكون أكثر تمثيلاً. لكن أنا ما بقول حسة انحنا ما ممثلات، نحنا ممثلات لقطاع عريض، وأنا بفتكر برضو زى ما قالت الأستاذة عبلة إنه كان يعني نحن حسة 5 نساء عندهم تجربة ثرة جداً ما قدرنا نقول كل الكلام لأنه لازم أى زول فينا يتكلم. فأنا شاكرة ليهم التنويع العالي العملوه دا لكن بالتأكيد في انحنا تنويعنا أكبر من ذلك.

عايزة أقول في موضوع المشاركة، الحقيقة بس أنا بختلف مع البروف نوال في المحلة دي، أنا بفتكر ال 40% الجاية دي ستتم. ستتم بلا شك. ليه؟ لأنه مش تفضلاً من جهة ولا كثر خير جهة، الحقيقة هى إلتزام دستوري. إلتزام دستوري. والآن أى شخص فينا بيعلم إنه كان في جهة عايزة تعمل تعويق حتعمل طعن دستوري. حتعمل طعن دستوري وحتوقف القصة كلها. والنساء المرة الفاتت كانوا جاملوا وكانوا صابرات وكانوا بيفتكروا إنه خلينا نمشي المرحلة دي والمرحلة الجاية تجي. الآن النساء كلهم حاضرات، حاضرات حضور كبير جداً. لذلك أنا قبيلك قلت انحنا الآن الكورة في ملعبنا إننا لازم نبدأ نحصر المجموعات، في ناس مننا أنا عارفة من غير ما اذكر هنا التفاصيل، ناس مننا بدأوا يعملوا التفصيل دا، القوائم، قوائم بنساء حزبيات لو بغير حزبيات، عشان نكون جاهزات لكل المواقع، ودا واجبنا نحنا.

الحاجة الثانية، لا لن تساهل في إننا نعمل المراجعة الجندرية، ومننا ذاتنا نشوف أى مجموعة وبالمناسبة آخر صراع حسة في الآلية السياسية العليا، بدينا في لجنة الصياغة، قلنا في لجنة الصياغة إنه يجب أن تكون 40%، قالوا لا ال 40% دي للاجهزة الدستورية، جابت صراع أساسي، في النهاية بصورة أساسية وبكلام وصلت ل 36% لكن ما مشوا بالصورة الكانوا دايرين يمشوا بيها ويقولوا لا انحنا الكلام دا ما للاجسام المختلفة، دا للاجسام الدستورية بهناك.

لذلك الحق الناس بحارسوه، والحق الناس بيتابعوه، عشان كدة لازم يكون عندنا الاجسام المتابعة.

لازم نكون واضحين، نعم تكون 40% لكن ما أى 40%، 40% عندنا رئيس المجلس السيادي، مش فقط تمثيل المجلس السيادي، المجلس السيادي كدة براه واقف على حيلو يجب أن يكون 40%، وبنقدر نعمل فيه نساء 40%، ممثلات لجهات، ممثلات لأحزاب، التنوع الدايرنو، دي واحد، نمسك رئيس المجلس السيادي، نمسك رئيس مجلس الوزراء، نمسك رئيس المجلس التشريعي، القضائي، ديل اربعة، صح. اربعة 40% minimum، معناتو 2، معناتو إثنين لأنه 25% لو جبناها واحدة حتكون 25% ودا بعيد شديد، إذن إنين قريبة 50%. يعني من حسة تكونوا عارفات يا حبيبات انحنا من الأربعة مناصب العليا دي عندنا فيهم إثنين رئيس وزراء زايد رئيس القضاء رئيس مجلس تشريعي زايد رئيس دولة رئيس مجلس سيادي. الكلام دا يكون معروف وموقف دستوري ما فيهو تساهل ولا فيهو تراجع. الكلام دا في كل المستويات. لذلك نعم نحنا جادين جداً وماشين جداً في القصة دي.

ما بالشكل بس، ما بالحضور بس، قاعدين نعمل في جندرة أساسية لكل المحتوى بما فيها التا المربوطة، أيوة اللغة، بما فيها المحتوى وتناول القضايا. الكلام دا في الإتفاق الإطاري. الإتفاق الإطاري دا بعدما اتكتب مشى لعدسة جندرية اتعادت صياغته بصورة أساسية عشان يكون حساس بصورة واضحة لقضايا النساء مش فقط بالنسب وكدة.

بالتالي الآن بالوعى الكبير دا، لذلك بالنسبة للكلام القالته أستاذة منى إنه كيف يكون بيناتنا العهدة وكيف يكون بيناتنا التشايل دا.

أنا بقدر جداً الكلام القالته أستاذة وئام شوقي إنه هى متظلمة في إنها لازم تكون في شكل محدد، الحقيقة دي قوة الديمقراطية الترتيبية، نحنا كأطباء، لمن نجي المستشفى بقولوا لينا نلبس لبس محدد عشان الزول العيان دا هو لازم يثق فيني بخلفياته الثقافية بالتالي بلبس ليهو لبس ما يخلعو، ما يشوف إنه دي يعني بت ساكت يمكن ما يديها مسؤليتها، دا لو في أى مهنة أكيد لو زول دايرني اسوق قضاياه ودايرني امشي إلى الأمام واكون أنا البعبر عنه لازم يكون في بيناتنا إحترام، الإحترام الأول في إنه يكون في قبول بيناتنا. عشان كدة في احزاب سياسية بتعمل على المسألة الترتيبية دي. دي واحدة من التوابع البتلزم الرجال زى ما بتلزم النساء.

لكن أنا حقيقةً عشان اختم عايزة أقول في اسألة مهمة جداً جداً اتقالت هنا وتعليقات مهمة جداً جداً اتقالت هنا وأنا بحيي مرة أُخرى الحبيبة إسلام بتنا إسلام القالت كثير من المقترحات والتوصيات المهمة.

لكن انحنا الآن، آن الآوان لينا نشوف منبر بتاعنا نحنا نتبادل فيهو الخبرات دي ونتبادل فيهو المعارف ونصعد فيهو الكلام.
وأنا بالنسبة لأستاذة نجات قالت كلامات أساسية عن حزب الأمة كلها ما صحيحة يا أستاذة نجات، تماماً ما صحيحة، لكن أنا ما جيت هنا عشان اتكلم عن حزب الأمة، بقعد معاكي في أى منبر أو في بناتنا اوريك بالضبط شنو نائبة الرئيس، وكم انحنا نواب الرئيس، وكيف تم اختيار الرئيس المكلف.

لذلك أنا بفتكر الحوار دا حوار مهم وحوار ثر وفتح كلام انحنا بقى واجبنا المرة ديك الدور الفات قلنا ناس فريدريتش ايبرت نفس الكلام ومشينا اتفرقنا وتاني اتلاقينا. حقيقة مسألة إننا نطلب وعود، أنا بدعو وحأعمل مع لجنة المرأة، تنمية المرأة في الحرية والتغيير إنها تعمل المنبر دا، لو بقى في اصلاً تحفظ فيها مثلاً لأنه في واحدين مننا هنا ما في الحرية والتغيير أو ما كدة نشوف البدايل شنو تحوينا كلنا لأنه حقيقةً انحنا البيناتنا الكلام الأساسي دا وأنا بأكد على الكلام القالته دكتورة إحسان وقالته عبلة وقالته تيسير وقالته بروفيسور نوال إنه كيفية شمولية القضايا بتاعت النساء يعملوا فيها لكن انحنا مختلفين باختلاف الرجال كونه الجهاز التناسلي بتاعنا واحد ما بيخلينا مخلوق واحد. نحنا مختلفين باختلاف البشر لكن عندنا قضايا اجندة حد ادنى بنعمل فيها ولازم ننسق العمل دا.

شكراً جزيلاً.

 

 

 

لمشاهدة الندوة الرجاء الضغط هنا