حوار خاص مع د. مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان مع الأستاذة غادة عبد الهادي

 

 

حوار خاص مع وزيرة الخارجية السودانية دكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي

الثلاثاء 16 مارس 2021

تلفزيون السودان

كتُب من فيديو للمقابلة

تقديم الحوار:- الأستاذة غاده عبد الهادي

 

 

الأستاذة غادة:- بسم الله الرحمن الرحيم السادة والسيدات المشاهدين الكرام أهلاً بكم في هذه الحلقة من حوار خاص على شاشة تلفزيون السودان ودعوني في بداية هذه الحلقة أن أقدم تحية التقدير والاحترام للمرأه السودانية علي كفاحها ونضالها عبر حقبة العمل السياسي المختلف وايضاً تحية خاصة لها وهى التي تقلدت منصب وزارة الخارجية كثاني امرأه سودانيه في تاريخ السودان، ضيفتي دكتورة مريم المنصوره الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانيه أرحب بها عبر كل من يتابعنا الآن. اهلاً ومرحب بك دكتورة مريم وكل عام وأنتي وكل السودانيات بألف خير.

د. مريم المنصورة:- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. مرحب بك الحبيبة الأستاذة غادة وأنا سعيدة بك وباستضافتك اليوم وسعيدة بحضورك وحضور كل الإخوة في الطاقم القدير. أهلاً بكم في بيتكم وأنا عبركم بحيى كل نساء بلادي في كل مكان داخل وخارج السودان وتحية خاصة للنساء النازحات في المعسكرات واللاجئات في المعسكرات وايضاً النساء العاملات في الشوارع وهم بيكافحوا من أجل لقمة العيش الكريم الشريف وبالتأكيد التحية لإخوتي وأبائي وأبنائي من الكهول والشباب في كل محل وأنا اليوم سعيدة بكم كثيراً ومرحب بكم.

الأستاذة غادة:- مرحب بك يا دكتورة مريم ويمكن تقلدتي منصب في الخطورة يعني من مكان قد لا يعلم الكثيرين إن منصب وزير الخارجية هو الثاني وفق القانون الدولي وايضاً هناك في كل العالم فقط ثلاثين وزيرة يعني دلالات توليك هذا المنصب إذا كان على المستوى السياسي أو المجتمعي؟

د. مريم المنصورة:- نعم هو في الحقيقة هو ذي ما تفضلتي هو منصب من المناصب السيادية السياسية والأمنية لذلك وزير أو وزيرة الخارجية في كل المجالس المهمة بما فيها مجلس الدفاع والأمن في السودان، وبالتأكيد هذا يعني حصيلة للمرأه السودانية  وكما ذكرتي أنا ثاني إمرأة قبلي كانت السيده اسماء عبد الله التي إن شاء الله سنكرمها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الوزارة هى ووزيرات الدولة الأوائل. وبالتأكيد دا حصيلة لنضال المرأة السودانيه  أثبتت فيه عبر العصور حضورها وقيادتها وجدارتها، يعني صحيح نحن اليوم بنتحدث عن دور المرأة العظيم والكبير والمهم في ثورة ديسمبر 2018، ولكن المرأة السودانية تراكم نضالها منذ بدايات التاريخ القديم، الكنداكات كانوا قائدات ملكات وقائدات عسكريات، ايضاً الميارم اللواتي استحقن القيادات في مجتمعاتهم لأنهم كانوا نساء جديرات، يعني ما بالضرورة كانوا بالوراثة. نجد إنه المرأة السودانية في كثير من المجالات هى كانت رائدة في إقليمها، الإقليم العربي والإقليم الإفريقي، لكن ما زال مسألة المعرفة بهذا الأمر والتوثيق له فيه بعض الضعف لذلك ما كان غريب إنه يكون في اتفاق دستوري ما بين كل القوى السياسية إنه يكون المرأة عندها 40% لأنه نحن في تاريخنا اصلاً في السودان في ميزة كبيرة جداً لحركة تطوير وتحرير المرأة، إنها كانت دوماً بمؤازرة من أخوانها وابائها وابنائها الرجال ما كان عندنا الشعور بالمواجهة والحروبات العمت كثير من البلدان في واقعنا، بالتالي صحيح كان الاعتراف دا واضح لكن ما زال نحن نحتاج لأنه النساء يعملوا عبر تشابه كبيرة جداً وتشبيك ويعملوا دعم لهذه الحقيقة لأنه لو قارنا بس بين الحكومة الأولى والحكومة الثانية بنجد إنه نسبة المرأة شوية تدنت.

الأستاذة غادة:- نعم بتأكيد. دكتورة مريم اشرتي قد اشرتي لربما حساسية هذا المنصب وخطورته ايضاً، فكيف تم اختيارك كوزيرة للخارجية؟

د. مريم المنصورة:- طبعاً زى ما إنه في حصة للمرأة بتجد برضه، أنا بس عايزة اشير لأنه مثلاً الأستاذة بثينة دينار الهى وزيرة الحكم المحلي، دي واحدة من الوزارات الخطيرة وكثير من النس كانوا بيفتكروها صعبة جداً على المرأة، وهى بتكون  مسؤولة عن الولاة كلهم، 13 ولاة.. فبالتالي دا واحد من المناصب الما كان في العادة كان بتتخيل يكون تتقلدها امرأة. بالنسبة للخارجية أنا اعتقد إنه في ارادة من الرجال نعم عموماً، لكن في أثر واضح لدولة رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، يعني عمل ضبط واضح وعمل تمسك واضح بالإلتزام بهذه النسب خاص في الوزيرات وايضاً في الولاة، فلولا ارادة حقيقية واصرار منه كمسؤول عن هذا الأمر يمكن النسبة كانت تكون اقل، ودا البيخليني أقول ثانياً إنه عشان نلقى ال 40% في كل المجالات الثانية مثل المفوضيات ومسؤليات المفوضيات والمسؤليات في المجلس التشريعي وغيرها تحتاج لوقفة حقيقية من النساء، وبيحتاج لإننا فعلاً نقدر نقدم نساء من كل الأحزاب السياسية ومن كل منظمات المجتمع المدني وغيرها بصورة فيها شعور الأخوية، شعور بإننا كلنا مهتمين بالموضوع دا. بالنسبة لوزارة الخارجية الأصعب افتكر كان بالنسبة لأستاذة اسماء هى الكانت قبلي، لكن لمن بقت استاذة اسماء بقى زى نوع من… ممكن تجي امرأة ثانية. بالنسبة لمنصب وزارة الخاجية، منصب فعلاً كان بيتهيئوا يخلوهو لامرأة لأنه منصب فيه تمثيل كامل للدولة أول ما نطلع لبرة السودان، تمثيل كامل للدولة السودانية ودا أنا بفتكر نتيجة لدور النساء ولحضورهم القوي في كافة المراحل ولأنهم أثبتوا على كل المستويات فدائية منقطعة النظير ظهرت في أنهم حتى أخوانهم الرجال وابنائهم الشباب خلوهم بأنهم هم يكونوا زغرودة انطلاق التحرك والحراك الساعة واحدة بعد الظهر، فبالتالي المسألة دي كونها بتترجم الآن إنه يجوا سيدتين في مناصب، أو منصبين شديدات الخطورة والأهمية في الدولة السودانية، دا بعرف كبير جداً وبرضاء كبير جداً للمرأة السودانية الأثبتت نفسها بصمودها وعطائها وايضاً بإيمان واضح من أخوانها الرجال وابنائها وابائها.

الأستاذة غادة:- إذاً يعني دكتورة مريم دعينا بس أن نتحدث عن هذه التحديات ربما ايضاً تنتظرك في وزارة الخارجية ومشهد الإنتقال الآن في السودان بعد الإعلان عن الحكومة الإنتقالية في نسختها الثانية، بدأتي بحراك دبلوماسي بدأتي بدولة جنوب السودان، التقيتي رئيس جنوب السودان سلفاكير، دلالات هذه الزيارة وحصادها ايضاً؟.

د. مريم المنصورة:- نعم، أول حاجة نحن الآن بنستشرف زمن يمكن فيه ما يدعو كثير جداً للتفاؤل لأنه أول حاجة تمكنا بصورة موضوعية اكثر على الإعتراف بالشراكة بيناتنا، إننا مكونات مختلفة لكن كلنا بنتكلم عن السودان، وكلنا قد شاركنا وتشاركنا لانجاح الثورة السودانية. الحاجة الثانية والمهمة جداً مسألة السلام، هذه حكومة السلام، دي حكومة الآن بتبلور لاتفاق مهم جداً افضى لسلام، كلنا بنستشرف فيه استقرار ونماء للسودان، وايضاً جاء بعد تجربة سبقته حوالي عام وشوية، لذلك الآن كونوا الناس يتمكنوا إنهم يعملوا مقررات صعبة كتوحيد سعر الصرف وغيرها من القرارات، دا طلب فعلاً خلى كثير من الناس يتفاءلوا. بالنسبة لي أنا في وزارة الخارجية وبالاجماع، أنا أول ما بدأت بدأت بإني جلست مع كل المدراء العاملين بالادارات ومعاهم وزرائهم وايضاً تحدثت مع السفراء في الخارج عبر الوسائط الاسفيرية خاصةً السفراء في الدول العربية والدول الإفريقية وجلست مع العمال في الوزارة واستمعت لهم كلهم لرأيهم فيما يدور وشنو تطلعاتهم وشنو نقاط القوة في الوزارة وغيرها. الحقيقة الاقيته في الأول كان في اجماع ضروري إنه أول زيارة للخارج تكون إلى دولة جنوب السودان، وطبعاً عندها معاني سياسية ومعاني وجدانية وفيها اعتراف بإنه الدور الكبير اللعبه جنوب السودان في سلام السودان زى الدور اللعبه السودان في سلام جنوب السودان. ودي في روحها حقيقة الحقيقة تدعو لنوع من البهجة والغبطة إننا تمكنا بالرغم من إننا انفصلنا في ظروف كانت صعبة وبملابسات كانت شديدة الألم لكن تمكنا في أعوام قليلة إننا نقدر نكون افادة موضوعية ومهمة جداً لبعضنا البعض عبر سلام متبادل. يعني بالنسبة لي على المستوى الشخصي، دا رأى حصيف جداً من قيادات الدبلوماسية السودانية شفت فيه حتى بالنسبة لي على المستوى الشخصي، شئ صادف لي هوى نحن فعلاً حقيقةً الكلمة بتاعة إننا شعب واحد في بلدين دي، حقيقة دا ما يربط جنوب السودان مع السودان.

الأستاذة غادة:- بالتأكيد كان العنوان الواضح لهذه العلاقة السلام العكسي كما اشرتي دور جوبا في سلام الخرطوم ودور الخرطوم ايضاً في سلام جوبا. ننتقل إلى محطة اخرى هى كانت ايضاً تحرك لوزيرة الخارجية السودانية جمهورية مصر العربية القاهرة ايضاً الأسباب لهذه الزيارة؟

د. مريم المنصورة:- نعم أنا زى ما قلت لهم في مركز الأهرام، نحن كان عملنا جلسة مغلقة عملناها  بقواعد شيكب الهي تقول الكلام كله لكن ما بيطلعو لبرة، فكانت جلسة صريحة جداً. أنا اصلاً كان تصادف إنه تمت لي في الإسبوع الأول دعوة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في أنه احضر الدورة العادية لوزراء الخارجية العرب ال 155، ولكن زى ما قلت لهم، أنا طبعاً مشيت أبدر من الاجتماع عشان تكون زيارة رسمية لمصر، وزى ما قلت في ذاك اللقاء إنه لو لم تكن هناك اجتماعات لجامعة الدول العربية كانت بصورة اصلاً موضوعية ستكون زيارتي الأولى خارج السودان لجوبا وزيارتي الثانية بصورة موضوعية للقاهرة.

الأستاذة غادة:- نعم ايضاً هناك دلالات ربما سياسية في هذا الأمر اذكر بأن السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أول زيارة له بعد توليه المنصب كانت ايضاً لجمهورية مصر العربية. دكتورة مريم بعد هذا الإعلان عن حكومة الإنتقال الثانية، كان حراك دبلوماسي واسع من مجئ هذه الحكومة، يعني أنتي تحركتي ما بين جوبا والقاهرة في أولى زياراتك، ورئيس مجلس السيادة ما بين يوغندا وجوبا ايضاً، والآن وفد رفيع المستوى رافق دولة رئيس الوزراء إلى المملكة العربية السعودية والقاهرة، كيف يمكن أن نقييم من خلال هذا الحراك الدبلوماسي ودلالاته ايضاً؟

د. مريم المنصورة:- نعم نحن طيلة الفترة الفاتت، يمكن دا الكلام الابتدرت به الحديث، طيلة الفترة الفاتت كان يبدو كأنما في استقطاب داخلي تجاه العلاقات الخارجية، والحقيقة إنه الناس الآن توافقوا بصورة وطنية وبصورة عميقة البحث على إننا فعلاً شركاء في أن نقود شعبنا دا إلى الخير والسلام والاستقرار، الشعب الجميل الظل ابداً يقدم كل الدعم لإنجاح حكومة ثورته بالصبر وبالثبات في وسط هزات كبيرة جداً، بالتالي لو تذكري الحراك دا كان اصلاً قبله حراك داخلي، يعني دولة رئيس الوزراء عمل حاجة مهمة جداً مشى افتتح موسم الحصاد في الجزيرة وبعد داك التحرك الخارجي ايضاً سبقه زيارات من عدد من المسؤولين، أول وزير جانا بعد تكوين حكومة السلام كان معالي الوزير أحمد قطان من السعودية عشان يحمل لنا بشريات وإنه الآن الأشقاء من حولنا شاعرين إنه في توجه حقيقي بعد السلام، بالتالي تمت هذه الزيارات بصورة فيها تناغم كبير جداً وبصورة فيها بُعد تكاملي. حتى إننا في الخارجية الآن بنلتقي بصورة دورية عشان نسمع توجيهاته فيما يدور في العلاقات الخارجية، بنفس الطريقة أول الإسبوع بنلتقي بفخامة الرئيس البرهان، يوم الأحد من كل إسبوع، ويوم الأربعاء من كل إسبوع بنلتقي بالنائب الأول عشان نؤطر دوماً العلاقة في العمل الخارجي مع إرادة سياسية كبيرة جداً إنه تعود ولاية العمل الخارجي لوزارة الخارجية بعد سنوات من تهجيره. الكلام دا بالتالي الآن في روح جديدة في العمل الخارجي. يعني أنا ما عايزة إتكلم عنها كثير لكن إن شاء الله الناس حتشوفها وفي شكل إقاعها في الأيام القادمة خاصةً وأننا بنواجه تحديات خطيرة على رأسها الإعلان المُفرد من الجارة الإثيوبيا إنها ماشة تعمل ملئ ثاني لبحيرة السد.

الأستاذة غادة:- دا محور وإنتي نقلتيني له مباشرةً يا دكتورة مريم، في ظل احادية القرار للجارة إثيوبيا وايضاً على خلفية ما يحدث على الحدود السودانية الإثيوبيا، كان لك بيان بأن لا تنازل حتى يتم الرجوع لاتفاقية 1902 من بعده ممكن للسودان أن يكون له موقف واضحاً تجاه التفاوض، هل لا زال هذا الموقف ما هو عليه؟

د. مريم المنصورة:- طبعاً دا موقف الحكومة لو تذكري يا أستاذة غادة اُعلن في مجلس الشركاء بصورة واضحة، اُعلن من الحكومة التنفيذية، واُعلن بصورة واضحة على مر من الزمن، نحن حريصين جداً على العلاقة مع إثيوبيا وبنعتقد إنه السد، سد النهضة، دا فرصة كبيرة جداً لعمل استراتيجي تعاوني ما بين البلدان الثلاثة. هذا الكلام موقفنا نحن وموقف مصر وكان الموقف الأول من إثيوبيا نفسها ولكن للأسف منذ العام الماضي إثيوبيا وقفت المفاوضات التي كانت في أمريكا ونحن عذرناها آنذاك وعاد التفاوض عبر الإتحاد الأفريقي لكن ببطء. إثيوبيا عملت حاجة غير مسبوقة، إنها عملت الملء الأول الكان عمل لينا خلخلة سياسية خطيرة جداً في يوليو 2020. الآن إثيوبيا بتُعلن بأنها عايز تعمل ملء ثاني ل 13 ونص مليار متر مكعب، دا وضع خطير جداً بيتعب  الشعب السوداني وبيهدد سلامة وأمن ما لا يقل عن 20 مليون مواطن سوداني، لذلك نحن تحركنا بصورة كبيرة جداً واتقدم السودان بالمبادرة الرباعية. المبادرة الرباعية بتتكم على إنه الإتحاد الأفريقي يكون رئيس لقيادة التفاوض حول سد النهضة. نحن التفاوض دايرين منه حاجتين أساسيات، دايرين أول شئ يكون في اتفاق قانوني مُلزم حول الملء بتاع السد وحول تشغيله، لأنه دا طبعاً عنده اثار مباشرة جداً على سد الروصيرص البيبعد شوية أقل من 100 كيلو متر من سد النهضة. الحاجة الثانية دايرين إنه السد دا يكون كما هو نُقل عنه سد لتوليد الكهرباء، ما فيه كلام عن تقاسم المياه، دي من الأشياء الأساسية. بالتالي نحن في السودان بادرنا بإنه نحول التفاوض أو المفاوضات تكون برعاية الإتحاد الأفريقي تستمر تحت قيادة ورعاية الإتحاد الأفريقي لكن الأعضاء الكانوا مراغبين الثلاثة يتحولوا يكونوا أعضاء عشان يساعدونا في القضايا الفنية واللوجستية، وهم الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. دا الآن، توافقنا في الأمر دا مع مصر، إلى الآن إثيوبيا ما ابدت موافقة، الكونغو وهى رئيسة الإتحاد الأفريقي الحالية ابدت موافقة مبدئية على هذه المبادرة من السودان، لأنها فيها تأكيد على إنه القيادة هى للإتحاد الأفريقي بصورة واضحة. حصل تواصل مباشر مننا ومن إخوتنا في مصر مع الأعضاء الآخرين وفي إفادات مشجعة وما زال نحن في تواصل فيها.  

الأستاذة غادة:- يعني ربما اشرتي يا دكتورة مريم إلى أمر الاتفاق القانوني الملزم والذي استبق به الرئيس السيسي زيارته للخرطوم والحديث عن اتفاق قانوني يُلزم الجارة إثيوبيا في أمر ملء بحيرة السد، كيف يمكن ايضاً أن نقراء ونقييم تنسيق المواقف ما بين السودان ومصر كطرفين في أمر وملف سد النهضة، هل هناك جديد إذا لم توافق وتعنتت إثيوبيا في أمر الموافقة على ما ذهبتم إليه في مبادرة رباعية ربما؟

د. مريم المنصورة:- نعم بالتأكيد هذا الموقف الذكره فخامة الرئيس السيسي، دا موقف متفق عليه ما بين السودان ومصر، كذلك الاتفاق الثاني إنه أى استثمارات في المستقبل أو أى مشاريع في المستقبل بالنسبة للجارة إثيوبيا ضروري تكون مرجعيتها القانون الدولي ودي مسألة مهمة جداً وبرضه في لسة حولنا نقاش كان في التفاوض الاتوقف. نحن بالنسبة لنا التنسيق الكبير مع إخوتنا في مصر تجاه سد النهضة، لأنه في اتفاق ما بيننا إنه سد النهضة هو مكسب استراتيجي كبير، مكسب استراتيجي كبير لهذه الدول الثلاث ولكل دول حوض النيل، ولكن دا على أساس إنه يكون في اتفاق حوله، لو بقت في اجراءات خارجية بيبقى خطر علينا كلنا، ودا النحنا بنتحاشى حدوثه بكل الوسائل الدبلوماسية وبكل الوسائل السياسية. مسألة المياه والصراع حول المياه دي بتحكمها معاهدات دولية وبتحكمها قانون دولي. بالتأكيد لو الجارة إثيوبيا مضت في تصرفات اُحادية أثرت بضرر على شعبين، شعب السودان وشعب مصر، دا بيكون عنده تبعات مافي دولة حريصة عليها ولذلك الآن كل الناس متنادين على إنه ضرورة يحصل نوع من التوافق حول سد النهضة قبل تشرع الجارة إثيوبيا في أنها تمضي في إعلانها في إنها تعمل ملء اُحادي أو غيره لأنه دا حيكون عنده ضرر بليغ جداً على السودان وايضاً بصورة شوية بعيدة المدى على مصر. نحن في الإطار دا خاصةً في الزيارة الأخيرة بتاعة دولة رئيس الوزراء دكتور حمدوك لمصر اتوافقنا بصورة أساسية إنه ضروري يكون في تنسيق مشترك في عمل دبلوماسي وعمل سيناريوهات مختلفة ما بين السودان ومصر. وبالتأكيد نحن كلنا بنتكلم بوضوح إنه تنادينا وتنسيقنا المشترك دا ما على حساب ارهاق أى ضرر بالطرف الثالث الجارة إثيوبيا، وبالعكس نحن ماشين بصورة أساسية نعمل معادلة بتقوم على التعاون والهو دا كل ما ينشده الإتحاد الأفريقي إنه بيعزز دول وبيعزز التعاون فيما بيناتها وبيعزز إنهاء الصراعات ووقف أى مداخل للحروبات أو النزاعات لو في داخل الدول الأفريقية أو فيما بيناتها.

الأستاذة غادة:- كثير يمكن من القارئين لما يحدث في السودان إذا كان خبراء أو محللين  وما إلى ذلك يتحدثون بأن تقلد منصب وزارة الخارجية دكتورة مريم في زمن أتى فيه يمكن أن تكون الآن السودان خارج القائمة السوداء، الآن في زخم كبير حول ازالة إسم السودان وربما هى فرصة مواتية بالنسبة للمستثمرين لاقامة شراكات ايضاً مع مؤسسات عالمية، كيف تخططون أنتم في وزارة الخارجية للاستفادة من هذا الأمر؟

د. مريم المنصورة:- نعم، بالتأكيد الآن وزارة الخارجية على أُهبة الإنطلاق نحو العالم بعد أن فرغت من تدارس استراتيجيتها التفصيلية، فيها وضع وموجهات وأولويات للعمل الخارجي، فيها إعادة هيكلة وإصلاح لوزارة الخارجية، فيها إستفادة من خبرات وقدرات كل… خاصةً ونحن عندنا رصيد ضخم ومزهر من السفراء والدبلوماسيين المعاشيين، الحقيقة يعني هم براهم كدة ذخيرة كبيرة جداً، وبنتكلم عن كيف يتم الإستفادة منهم في وزارة الخارجية ايضاً في الوزارات الأُخرى كمستشارين للوزراء وايضاً مستشارين للولاة يكونوا مربوطين بالخارجية. بالتالي نحن الآن في الخارجية في وجود هذه الإرادة السياسية الكبيرة من دولة رئيس الوزراء، من فخامة الرئيس، من النائب الأول، من كل الوزارات بصورة عليها اجماع إنه العمل الخارجي تكون ولايته للخارجية. كذلك زى ما أنتي تفضلتي السودان الآن اتفتحت له العالم لأنه طلع من استة الإرهاب، الآن بتستشرف انطلاقة كبيرة جداً بعد قدر واتجاوز عقبة كبيرة جداً لتوحيد سعر الصرف بالنسبة للدولار والانفتاح الاقتصادي المتوقع، بنحضر جميعنا مع الوزارات المعنية بمختلف القطاعات لمؤتمر باريس، ومؤتمر بريس دا كان وعد عمله الرئيس ماكرون الرئيس الفرنسي لدولة رئيس الوزراء إنه لمن نطلع من قائمة الإرهاب إنه يقدم السودان للعالم. وبالتالي نحن الآن بنعيد وضع نفسنا في شكل ناس قوى فاعلة، قوة خير فاعلة وليست دولة مفترية على الآخرين أو دولة ملاحقة خاصةً وإنه كما تعلمي دولة رئيس الوزراء دكتور حمدوك الآن هو رئيس الإيقاد وبالتالي كيف نعمل من رئاسة السودان رئاسة دولة رئيس الوزراء لللإيقاد فرصة كبيرة جداً لتقديم السودان كعُنصر لبث السلام وإنهاء النزاعات والحروبات والافادة لكل الإقليم من واقعنا، من تحولاتنا العديدة ، زى ما بيقول دوماً دولة رئيس الوزراء نحن عندنا تحولات انتقالات عديدة، انتقال من شمولية إلى ديمقراطية، انتقال من حروبات إلى سلام، انتقال من دولة ملاحقة إلى دولة فاعلة، انتقال من دولة محرومة من تفاعل اقتصادي مع العالم المفتوح لدولة مندمجة تماماً. لذلك الآن ايضاً في التحضير المهم لننضم لمنظمات التجارة العالمية لكن قبلها المنظمة الأفريقية للتعاون زى ما تابعتي في الاونة الأخيرة أجزنا أو صادقنا على عدد من الاتفاقيات البتأكد على إننا سجلنا في حقوق الإنسان ونحن بنعمل على رفعه خاصةً السودان الآن ولأول مرة عضو في المجلس الدولي لحقوق الإنسان، فدي كلها تحولات بتخلي الخارجية وبتخلي السودان في تغيير مفاهيمي في وضعه وفي إقليمه وفي وضعه في العالم.

الأستاذة غادة:- إذاً نود ونتواصل مع السيدة وزيرة الخارجية السودانية دكتور مريم المنصورة الصادق المهدي في أول حوار حصري لها على شاشة تلفزيون السودان، فاصل ثم نعود… مرحب بكم مرة أُخرى وأهلاً في هذا الحوار الخاص مع وزيرة الخارجية السودانية دكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي… دكتورة مريم تحدثنا عن عدد من الملفات مسؤولية وزارة الخارجية … لبعثة اليونيتامس والتي باشرت عملها وربما قدمت تقرير اداء ايضاً على لسان فولكر بيرتس رئيس البعثة، بوصفكم في وزارة الخارجية مسؤولين ايضاً من هذا الملف كيف تقيمون اداء البعثة..؟

د. مريم المنصورة:- نعم هى البعثة الآن في بداياتها بالطبع لكن التعاون بيناتنا ماشي بصورة جيدة. وجود هذه البعثة في نفسها بيوري الإنتقال الكبير الانتقلته الحكومة السودانية والقُطر السودان لأنه زمان البعثات الكانت موجودة زى يوناميس ويوناميد كلها جاية بالباب السابع الهو بالجبر، لكن دي جاية من الباب السادس لأنه نحن بإرادتنا طلبنا عون الأمم المتحدة ودا بيوري تموضع السودان. وبالتالي نحن فعلاً التقرير القدمه السيد بيرتس يوم 9\3 كان تقرير مهم وكان فيه إجابية واضحة في النظر للسودان ومستقبل السودان، والنظر للسودان في شكل إشراق قادم، ولعله الكلمات دي بصورة اوضح اتفضل بها سمو الأمير محمد بن سلمان في لقائه مع دولة رئيس الوزراء في زيارتنا الأخيرة للسعودية، قال السودان مقبل على مستقبل زاهي نحن نريد أن نكون جزءاً منه، نحن السودان بالنسبة لنا في وجدانا… لكن كيف نحن بيناتنا مصالح حقيقية وكدة، بيتكلم كان بصورة جميلة جداً إنه السودان الآن في وهج، وكيف السودان يسترد هذا الوهج، ودا حقيقي وصف صحيح وحقيقي من سمو الأمير إنه السودان الآن في مقامه في المجتمع الدولي إنه في وهج، ونحن كلنا في حكومة الإنتقال عازمين على إنه يشمل هذا الوهج من هذا السلام من هذه الشراكة يجي للوطن السودان وللمواطن السوداني كل الخير. وبالتأكيد استحقاقات السلام وكيف إننا نعمل على الوفاء بها وإعادة النازحين والاجئين وإعادة الاعمار ومسائل حماية المدنيين بصورة أساسية ودي من أكبر الاهتمامات وايضاً الترتيبات الأمنية. كل العمل الآن ماشي في هذا الإطار وطبعاً الكلام دا كله يا أستاذة غادة من الجلسة المغلقة العملها رئيس الوزراء للوزاء كلهم، ودي بالتأكيد نوع من التفكير الجديد أو الطريقة الجديدة وفعلاً مبدعة لأنه الناس بيقعدوا يومين، يومين ونص مع بعض، كل الجلسات مع بعض، بيفكروا مع بعض، عملت نوع من العقل الجمعي والتوجه الجمعي نحو المحاور، يعني نحن ال 26 وزارة كلنا متوحدين في خمسة محاور، المحور الاقتصادي الاجتماعي، محور السلام، محور الأمن، محور العلاقات الخارجية ومحور قضاء الانتقال الهى زى محاربة الفساد والمفوضيات وكدة . بالتالي إنتي بتلقي طريقة جديدة جداً لعمل البرنامج إنه بدل يكون 26 وزارة وكل واحدة بتعمل برنامج براها… بيعمل عقل جمعي… نحن كلنا بننظر لمحور السلام… كل وزارة من الوزارات ال 26 بتعمل شنو تجاه السلام إنه يكون واقع… نمسك محور الاقتصاد الاجتماعي… كيف كل الوزارات ال 26 بتعمل في هذا المحور. حقيقي هى فعلا طريقة في التفكير جديدة وبالتأكيد عملت ثمرات كبيرة جداً وعملت نوع من التناغم والتفاهم ما بين الوزراء أنفسهم والوزيرات بصورة سريعة جداً وبصورة فعالة جداً على المستوى الإنساني الشخصي بقعادنا مع بعض وايضاً على مستوى البرنامج والسياسات المطلوبة مننا كلنا كوزراء ننفذ مش برنامج مشترك بس إنما محاور مشتركة فكرنا كيف إننا ننزلها إلى أرض الواقع كل زول فينا بقدرته ومحل ولاية وزارته.

الأستاذة غاده:- من حديثك ربما نتوقع الأفضل في اداء الحكومة في نسختها الثانية، الكثير يتحدث بأن ربما وزراء الحكومة الإنقالية كلهم في جزيرة معزولة الآن تحدثتي عن ترتيب أولويات وعن تشبيك ما بين الوزراء وتفكير بعقلٍ واحد…

د. مريم المنصورة:- والله أنا ما دايرة اظلم الوزراء الأوائل، المجموعة الأولى دي حقيقةً اتلقت الصدمات كلها واتلقت مصاعب الإنتقال واتلقت إنها كانت وجدت ضيق صعب جدا من نظام بائد في مشاكل كثيرة جداً في وزاراتهم. حقيقةً أنا بفتكر أى زول فينا من الوزراء والوزيرات المشوا لقوا إنه أخوانا ديل إجتهدوا اجتهاد كبير جداً، صحي بعض الأشياء ما اسعفتهم، بعض الأشياء حتى ما لقوا… حتى ما حصل إعلام كافي بالمجهودات الكبيرة العملوها.

الأستاذة غادة:- دكتورة مريم دعينا نختم هذا الحديث وهذا الحوار وخصوصيته إمكن في اداء ايضاً سابق للدكتورة مريم قبل أن تتقلد منصب وزيرة الخارجية كناطق رسمي لمجلس الشركاء، بالتأكيد هناك تحديات ايضاً أمام هذه الحكومة لاكمال هياكل السلطة والمجلس التشريعي جدلاً قائماً حتى الآن إلى أن يتم إكمال عدد عدده وإكماله، بالحديث عن إكمال هياكل السلطة ايضاً، أين تقفون الآن كمجلس شركاء في هذا الأمر؟

د. مريم المنصورة:- نعم مجلس الشركاء فكرة أنا بفتكرها زى ما بيقول دولة رئيس الوزراء بتوري التجربة السودانية في الإنتقال، لأنه هى تجربة منفردة، الناس بعدما عملوا هياكل السلطة الدستورية بصورتها العادية بعد مراجعة مخلصة ووطنية في شكل الأداء لقوا إنه ما لم يكون في مجلس يجمع الناس كلهم وحتى قوى التغيير معاهم مش عشان يشيلوا من وظائف الدولة الدستورية لا، إنما يستعرضوا القضايا الصعب عليهم الاتفاق عليها، ودي نفس المحاور الخمسة القلناها، مثلاً بالطريقة الطُرح بها موضوع الاقتصاد في مجلس الشركاء قدرنا نتناول توحيد سعر الصرف، هو كسياسة تطبيق ولا غيره دي طبعاً قايمة به مؤسسة الدولة ولكن توافق حوله كمفهوم وكيف انجاحه بصورة عامة دا ما كان. في ايضاً تم وبيتم الآن عديد من القضايا مثلاً قضية التطبيع وما لها وما عليها وكيف بتكون حاجة من أجل السودان ولو إختلاف الرافضين والموافقين يكون محورنا السودان، بالتالي كيف نتوافق دا واحدة من القضايا المهمة وفيها إختلافات حقيقية يُنظر لها في داخل هذا المجلس. الموضوع بتاع إكمال الأجهزة، طبعاً إكمال الأجهزة دا اتفاقات سياسية وثيق دستورية، ولكن كما تمت الحكومة الحالية الآن نحن فيها وزراء دي إننا نتكلم ما نقول والله للمكون العسكري إنتو جيبو وزيرينكم بس واطرف العملية السلمية يجيبوا السبعة وزرة بتاعنهم والبقية يجيبوا السبعة عشر الباقيين، إنما عملنا أُسس كلنا اتوافقنا عليها وجعلت لجنة من المجلس اتكلمت في كل الأسماء الجات من كل الناس، والناس شافوا كيف يعملوا حكومة متجانسة، بنفس الصورة تامي الآن التشاور حول الولاة بالنسبة للمجلس بيتكلم عن معايير، وتوزيع الولايات ياتي الولايات المسألة الأمنية فيها هشاشة وكيف يتم التعاون معها لكن من دون الخوض في إنه منو يسمي منو لأنه دي شأن المجموعات السياسية خارج إطار مجلش الشراكة كذلك بالنسبة للمجلس التشريعي توافق حول العموميات عشان ما يكون في إختلاف والجهات المعنية هى البتمشي في التفاصيل وبتعملها. بالتالي الآن الناس ماشين بصورة في ثقة في بعضهم البعض، بيبنوا ثقة في قدرتهم على إنهم يحققوا كل مهام الفترة الإنتقالية في زمانها زى ما نصت الوثيقة الدستورية، وبالصورة دي يعني ما بقول الصعوبات إنتهت أو لم تكون هناك في صعوبات، ولكن على الأقل الشفافية عالية والإحترام المتبادل، دا بالتأكيد ماشي في خط مطرد من الزيادة. والآن صحيح الاجتماعات بتاعة مجلس الشركاء ماشة بصورة منتطمة متوقع حسة اجتماع قريب عشان نتكلم عنما توصلت إليه المجموعات المختلفة حول إكمال أجهزة الحكم الإنتقالي وايضاً المفوضيات المختلفة ومفوضيات السلام  والتوافق على أهم قضايا الإنتقال.

الأستاذة غادة:- بنختم ايضاً قدمنا التحية خاصةً وأن شهر مارس والإحتفاء رمزياً بإنتصارات المرأة السودانية وانتصرت عزيمتها بالتأكيد ب 40% في التمثيل في كافة مؤسسات الحكم ورقم ليس بالسهل يعني، دكتورة مريم نسب مشاركة المرأة تحديداً إذا تحدثنا بصورة فيها تفصيل اكثر وهى من رسالة أخيرة من عبر الحوار الخاص لمن تحبي.

د. مريم المنصورة:- نعم أنا اتكلمت في الأول بصورة واضحة عن موضوع ال 40% دي وبفتكر إنه الحق المكتسب للمرأة السودانية نالته وتوصلت له بنضالاتها وبعطائها وبثبات خلوها وبإعتراف أخوانها وابائها وابنائها الرجال. نحن بالنسبة لنا في الخارجية حول المرأة، عملنا إحتفال كان باليوم العالمي للمرأة واتكلمنا على إنه ضروري نحتفي بأول وزيرة للخارجية وصاحباتها وزميلاتها من الوزيرات، وفي الإطار دا أنا برضه عايزة اتكلم على أنه كيف وزارة الخارجية بتعمل بصورة كبيرة جداً على تحقيق وحتى توصيل صوت السودان، العاملة على حقوق الإنسان، العاملة على إعطاء النساء دورهم، العاملة على الشباب يكون عندهم الريادة، نحن حتى بالنسبة لنا في الخارجية عملنا المشروع بتاعنا الأساسي النروج له لسودان ما بعد الثورة إنه كيف الشباب، شباب الثورة، شباب لجان المقاومة، المجموعات الشبابية المختلفة، هى عبر دعم الخارجية  توصل هذا السودان للعالم، وتبشر به للعالم، وفي الإطار دا نحن عدد مننا ماشين خاصةً السيد وزير الري وشخصي وعدد من التيم المفاوض، ماشين كذلك ايضاً بحملات دبلوماسية خاصةً أفريقية عشان العمل على شرح المالات الخطيرة للملء الثاني لسد النهضة. بالتالي في الآن حراك كبير جداً وحراك فيه مؤازرة الوزراء فيما بعضهم البعض، كيف الشراكات الاتخلقت في الجلسة المغلقة الكان بادر بها دولة رئيس الوزراء. نحن الآن بنستشرف حقيقة سودان فيه كل الناس يشعروا بالعزة والفخار، يشعروا بالكفالة، يشعروا بالقيم، وعزوة الإنسان السوداني قيمته ومواطنته بصورة تخلينا كلنا قادرين نكون عندنا فائدة لوطنا، عندنا فائدة لإقليمنا ولعالمنا. وفي دا يعني بالتأكيد نحن بننتظر منكم في الإعلام شراكة كبيرة جداً لأنه كل الكلام دا ممكن يكون غيض الأضابير أو غيض الفعل المحصور ما لم تبرزوه لنا لبعضنا البعض داخل السودان وتبرزوه للعالم، بالتالي أنا شاكرة لكم كثير لهذا اللقاء ولهذه الشراكة وهذا الاريحية في التعامل، أنا سعيدة جداً بوجودكم معاى.

الأستاذة غادة:- شكراً لك ولزمنك بالتأكيد دكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية ووجود ومساهمتك بالتأكيد أتيتي عبر خلفية عمل سياسي طويل، نتمنى لك النصر فيما تحملينه الآن من طموح أن تقدمي المختلف عبر حقيبة وزارة الخارجية السودانية وتكوني منصورة بإذن الله تعالى. شكراً دكتورة مريم.

. مريم المنصورة:- إن شاء الله بارك الله فيكم أستاذة غادة أنا سعيدة كثير وعبرك بحيي كل نساء بلادي، وأنتي كإعلامية ولك حضور مميز وتحية لكم جميعاً نساء بلادي ودوماً بخُص بالتحية النساء في المعسكرات على إختلاف أسباب اللجوء إن كانوا لاجئات أو نازحات وكلنا بنعمل بصورة حثيثة إنكم قريباً تعودوا إلى مناطقتكم الآمنة بإذن الله ودا سعينا وإن شاء الله يتبلور عما قريب. وكل النساء العاملات في العمل الهامشي إن شاء الله كلكم تملوا عبر قوانين في دولة القانون ودولة حقوق الإنسان بإذن الله تجدوا مساعيكم وتجدوا وجودكم جميعاً. 

الأستاذة غادة:- إن شاء الله لك التحية الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي ثاني وزيرة خارجية سودانية عبر تاريخ السودان، إلتقيناكم من دارها العامرة تحياتي وفريق العمل كونوا دوماً في أمان الله.