بيان مهم من مجلس التنسيق بحزب الأمة القومي حول المحاولة الانقلابية الفاشلة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي

مجلس التنسيق

بيان مهم حول المحاولة الانقلابية الفاشلة

 

فوجئ الشعب السوداني فجر اليوم الثلاثاء على وقع محاولة انقلابية فاشلة أقدم عليها عدد من الضباط مستهدفين إجهاض ألفترة الإنتقالية وإعادة البلاد الي العهد الظلامي وإزاء هذا الموقف الراهن فإن حزب الأمة القومي يود أن يوضح للرأي العام مايلي :

  1.  حزب الأمة القومي يرفض الانقلابات العسكرية رفضا مبدئيا قاطعاً ويرى أن كل التجارب الشمولية والانقلابية السابقة وما اورثت الوطن والمواطنين من كوارث قد حصنت البلاد ضد أي تفكير انقلابي.
  2.  إن حراسة الشعب لثورته وتمسكه بالحريات والمدنية، وإجماع القوى السياسية والمهنية والمدنية على ذلك، يقف سداً منيعاً ضد أي مخطط انقلابي، كما أن الرفض الدولي والإفريقي للانقلابات، يقف سداً خارجيا منيعاً ضد الانقلابات.
  3.  نشيد بتصدي قواتنا المسلحة للإنقلابيين، وندعو لرفع كفاءة آليات المراقبة لمحاصرة المجموعات الانقلابية قبل تحركها، ونطالب بمحاكمات علنية للمتورطين في المحاولة ليتابع الشعب صاحب الثورة مجرياتها، وأن يحضر التحقيق قانونيون مدنيون لتثبيت الشراكة ومتابعة الدور المدني في الإنقلاب.
  4.  إن التردي الأمني والمعيشى الذي يعاني منه المواطنون لايمكن السكوت عليه وعلى الجهات التالي ذكرها عمل مايليها للتخفيف على الشعب.

الَمكون العسكري:

حفظ أمن المواطن، وإيقاف كل مظاهر الإنفلات الأمني وتأمين وحراسة منشآت الوطن الحيوية، مع كفالة حق التعبير السلمي الذي لايمس مصالح الوطن والمواطن.

كذلك عليهم إصلاح الأجهزة الأمنية والدفاعية والتوافق مع المدنيين في برنامج الإصلاح، والعمل على وقف تهريب الذهب والمنتجات الأخرى.. إن خطوة وقف التهريب وحدها كفيلة بحل الضائقة المعيشية لأنها تخفض التضخم وتقوى العملة الوطنية أمام عملات الاستيراد مما يضيق الفجوة الكبيرة بين دخل المواطن وتكاليف المعيشة.

الحكومة المدنية:

إصلاح مؤسسات الدولة والقيام بالإصلاحات الإقتصادية الداخلية والتوافق مع المكون العسكري.

هذه الإصلاحات ستنعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية، وتعظم فوائد الإصلاحات الخارجية التي تمت وتمضي بنجاح.

القوى السياسية:

توحيد الموقف من كل القوى التي تؤمن بأهداف الثورة وتفعيل برامج الإعلان السياسى ولعب دور القيادة السياسية المفقود، وإستكمال مؤسسات الحكم الإنتقالى (المجلس التشريعى – المحكمة الدستورية) والتوافق مع أجهزة الحكم الإنتقالى على الجدول الانتخابى.

حزب الأمة القومى:

سيعمل على تفعيل آليات العمل الجماعي مع حلفائه وعلى ضبط الشراكة مع المكون العسكري والتوافق على أسسها، وعلى تفعيل بنيات الحزب التنظيمية والإلتزام بالاحتكام للمؤسسية وعلى قفل باب التفلت بتمثيل الحزب في منابر بلا قرار مؤسسى مثل اللجنة الفنية للحرية والتغيير.

 

والله ولي التوفيق

 

الثلاثاء 21 /سبتمبر/ 2021م

مجلس التنسيق

دار الأمة_أم درمان