الدكتورة مريم المهدي تنعي الوالد العارف بالله الشيخ عبد الله ازرق طيبة

 

ان الى ربك الرجعى

التحق بالرفيق الاعلى قبل سويعات الوالد العارف بالله الشيخ عبد الله ازرق طيبة.

اسكنه الرحمن الرحيم واسع الجنان في صحبة حبيبه شفيعنا و رسولنا الصادق الامين، في صحبة الانبياء و الصالحين و الشهداء و حسن الصحبة.

التعازي لخليفته الشيخ الريح و لصهره الشيخ يوسف و كل اهلنا العركيين في عموم الامصار و للأسرة و الاهل.

انقضى اجل الدار الفانية و بدأت الحياة الحقة في دار البقاء. التي اعد لها و استعد لها والدنا الشيخ بعبادة و عمل صالح و ذكر و كلمة حق امام جائر السلاطين و نصرة للمظلومين و جميل تواصل مع عيال الله و توطئة اكناف لمستضعفيهم و قيام في حوائجهم.

اللهم اكرم نزله و وسع مرقده. و ارضه و ارضاه فقد كان مجاهدا باذلا كريما قويا في الحق لطيفا في معشره. و ارزق خليفته المدد و صالح الصحبة و اربط على افئدتنا و افئدة كل محبيه. و يعتصر الم الفراق قلوبنا و لا نقول الا ما يرضي الله.

نزفك الى دار الحق يا ملتزم الحق.

 

انا لله و انا اليه راجعون

العاقبة للمتقين