الدكتورة مريم الصادق المهدي: لقد سقط الانقلاب يوم 17 نوفمبر

بدأ ساقط سياسيا و دستوريا،

و سقط وطنيا باختيار توقيت الانقلاب الذي اضاع على السودان خيرات جمة موعد تنفيذها نوفمبر.

و بالامس سقط اخلاقيا و انسانيا باطلاق وحوش بشرية كاسرة متعطشة للدماء و الترويع.

و سقط تاريخيا بتفيد قتل المواطنين و ترويعهم بصورة مخطط لها و مقصودة بشكل التعتيم الاتصالاتي الشامل الذي لم يسبق له مثيل.

الحديث عن “شراكة” -طالما آمنت بها و دافعت عنها و قمت بحمايتها حبا لوطني- اصبح يحتاج لمراجعة حقيقية من قبل الكل.

ما حدث بالامس -مع سبق الاصرار و الترصد- لا يمكن اغفاله او تجاهله او الصمت عليه، الا و نكون متواطئين في الجرم.

مريم المنصورة