ﺻﺤﻴﻔﻮ ‏( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ‏) ﻳﻌﺘﺰﻣﻮﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺒﻮﻋﻴﻦ

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان في تضامن لقادة أحزاب سودانية وصحفيين مع صحيفة (التيار) الثلاثاء 16 فبراير 2016
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان في تضامن لقادة أحزاب سودانية وصحفيين مع صحيفة (التيار) الثلاثاء 16 فبراير 2016

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ 16 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ -2016 ﻗﺮﺭ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ” ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺑﺪﺀ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀﺍً ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺄﻱ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺮﺩ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ، ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻮﺿﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺻﺤﻴﻔﺘﻪ،ﺑﺪﺀﺍ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻟﻌﺎﻣﻴﻦ، ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﺎ، ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﺒﺮ ” ﺧﻄﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ .” ﻭﺍﻋﺘﺪﻯ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ” ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ، ﻭﺃﻭﺳﻌﻮﻩ ﺿﺮﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ . ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ . ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻭﻗﻔﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺭﻣﻮﺯ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ . ﻭﺭﺩﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻨﺪﺩ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ” ﻻ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺤﻒ، ﻻ ﻟﺘﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ، ﻻ ﺇﻋﻼﻡ ﺑﻼ ﺣﺮﻳﺔ، ﻭﻻ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ” ، ﻭﺷﻮﻫﺪﺕ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﻧﺎﻗﻼﺕ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ . ﻭﻋﻠﻘﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ 15 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺻﺪﻭﺭ ” ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ” ، ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ، ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2012 ﻣﻨﻌﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺎﻣﻴﻦ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺃﺑﺪﻯ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ، ﺃﺳﻔﻪ ﻟﺘﻤﺎﻃﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﻏﻼﻕ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 65 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻠﺮﺩ ، ﻭﻋﺪّ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺃﻱ ﻣﺒﺮﺭ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺻﺤﻴﻔته ﻮﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ” ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ” ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻄﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻥ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻻ ﻋﺮﺽ ﻟﻤﺮﺽ ﻇﻬﺮﺕ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺭﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ‏( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ‏) ﻭﻗﺎﻝ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻴﺴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﺮﺍﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺧﺎﻧﻌﺔ .” ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﺎﺋﻼ ” ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻧﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ” ، ﻮﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‏( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ‏) ﺳﺘﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻻﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ﻭﺗﺎﺑﻊ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ” ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ . ﻭﺣﻈﻴﺖ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﺔ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ، ﻭﻧﺎﺋﺒﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺳﺎﻃﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ.