وزيرة الخارجية تدعو أطراف النزاع بجنوب السودان للوقف الفوري للقتال واللجوء للحلول سلمية

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان ورئيسة المجلس الوزاري للإيقاد في الإجتماع الطارئ عبر التقنية المرئية

 

وزيرة الخارجية تجري مشاورات مع مجموعة الإيقاد لاحتواء الأزمة بجنوب السودان

دعت وزيرة خارجية السودان ورئيسة المجلس الوزاري للإيقاد، الدكتورة مريم الصادق المهدي، الإثنين، أطراف النزاع في جمهورية جنوب السودان إلى الوقف الفوري للقتال واللجوء إلى الحلول السلمية.

وترأست الدكتورة مريم المهدي، اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، الاجتماع الوزاري الطارئ لدول الإيقاد للتباحث حول تطورات الأزمة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة بجمهورية جنوب السودان.

وشكرت وزيرة خارجية السودان، وزراء خارجية دول الإيقاد والشركاء الدوليين من الترويكا (النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، على حرصهم واهتمامهم بسلام واستقرار الإقليم وتفعيل دور الإيقاد الريادي في حل أزمات الإقليم وسرعة استجابتهم لعقد الجلسة الطارئة لإيجاد حلول عاجلة لاحتواء الأزمة.

وعبرت عن قلق السودان حيال الأحداث الأخيرة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة، مشددة على خطورتها وضرورة إيجاد حلول ودية لما لها من آثار خطيرة على سلام واستقرار شعب جنوب السودان.

ودعت جميع الأطراف إلى اللجوء إلى السبل السلمية لإيجاد حلول لخلافاتهم دون جر البلاد إلى حرب أهلية أخرى لا تخدم مصلحة أي من الأطراف، مؤكدة دعم السودان غير المحدود بصفته رئيساً للإيقاد لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان.

وذكرت أن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، سيقوم بزيارة جوبا في الأيام المقبلة للتباحث مع قادة جمهورية جنوب السودان حول كيفية احتواء الأزمة وتعزيز الثقة بين أطراف السلام وتنفيذ بنود اتفاقية السلام المنشطة.