نائبة رئيس حزب الأمة القومي في ندوة الحوار المجتمعي ودوره في تعزيز السلام بجامعة الزعيم الأزهري أمس

ندوة الحوار المجتمعي ودوره في تعزيز السلام

 

 

الإثنين 26 أكتوبر 2015

أكدت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق، أن تربص البلدان الغربية بموارد البلاد طبيعياً، باعتبار أن السودان يشكل محوراً مهماً وتواجهه مجموعة من التحديات منها تفاوت عناصر القوي وتعارض المصالح الداخلية ولفتت إلى أن قوى “نداء السودان” قامت بوضع مشروع السياسات البدليلة مؤخراً، وهو برنامج المؤتمر التحضيري وحزب الأمة القومي للمعارضة في لقاء أديس أبابا المرتقب في الثاني من نوفمبر المقبل.

وأشارت مريم الى أن رؤية الحزب في الحوار تستند على الوصول لقرارات وليس استراتيجية، ورأت أن حوار الوثبة هدف الى وضع استراتيجية لإطالة عمر النظام، وليس تحقيق السلام في السودان، وأبانت أنه من مصلحة المجتمع الدولي عدم الانفلات الأمني في السودان لتأثير ذلك على المنطقة الأفريقية، ونبهت الى الاحتياج للمجتمع الدولي لحذف السودان من قائمة الإرهاب وحل مسألة المحكمة الجنائية الدولية سياسياً وقانونياً لعدم إمكانية تجاوز العدالة. ولفتت نائبة رئيس حزب الأمة الى تحديات تواجه الحوار المجتمعي حددتها في تعارض المصالح، والتفاوت في القوى، وهيمنة طرف.

كما وصفت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د.مريم الصادق المهدي الحوار بأنه عمليات «خمخمة ولمة ناس من أجل الونسة»، وقالت إن مُخرجات الحوار لن تُفضي إلى شيء لأن الموجودين بالقاعة «يتحاورون مع المؤتمر الوطني في أمورهم الخاصة دون الوطن». وأضافت خلال مخاطبتها الندوة التي نظمها اتحاد طلاب جامعة الزعيم الأزهري ببحري أمس، أن الأمة القومي أول من بادر إلى فكرة الحوار. ومضت في القول بأن الحوار الذي ينعقد هو نتاج أفكار الأمة التي سطى عليها الوطني.

 

سودانيوز من مصادر مختلفة