نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم المنصورة المهدي في تعليق لراديو دبنقا

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان

 

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان في تعليق لها لراديو دبنقا نُشر في نشرتهم الأخبارية الأربعاء 3 فبراير 2016.

قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي بأنه القاله البشير بقناة فرانس24 حول الحوار الوطني أمر متوقع وما فيه غرابة لأنه الكذب هو شيمة الإنقاذ وأنه فكرة الحوار مع النظام أصبحت مُنتهية لأن التجارُب أثبتت عدم مصداقيته. وقالت الدكتورة مريم في تعليق لها لراديو دبنقا بخصوص إعلان البشير على عدم نيتهم الذهاب لأى مؤتمر تحضيري، قالت مريم لراديو دبنقا من الخرطوم بالخصوص دة: “ ما قال به المشير عمر البشير بالأمس، فلا غرابة هم ظل دة شأنهم، يكذبون ويكذبون ويكذبون. ولذلك… هى أساساً فكرة الحوار معهم إستحالت لإنعدام المصداقية الكامل وإنعدام الإحترام الكامل لأى كلمة يقولوها. بالتالي يعني، أنا ما بقدر أقول ليك نحنا إتفاجأنا ولا في حاجة… واضح جداً من اليوم الأول إنه الحوار كان محاولة من التكتيك لمخاطبة امآل الشعب… بالتالي كانت الخدعة الوحيدة، خاصتاً إنه إنتخاباتهم دي القاص والداني الجاهل والعالم عارف إنها مزورة… هي ما جابت أمل جديد ولا خاطبت المشاكل المُشتعلة في السودان، من حروب ومن تردي إقتصاد ومن فقر ومن أمراض ومن غضب مُتفشي في كل الأنحاء.

وحول الوضع الحالي في السودان، قالت الدكتورة مريم بإن السودان في سبيله للإنهيار لأنه تكتيك الإنتخابات والحوار بشكله الإختارته الحكومة ما بيخاطب المشاكل الحقيقية وما بيلبي تطلُعات المواطن السوداني. ووضحت بإنه حملة هنا الشعب الأعلنها حزب الأمة بتهدف لوقوف الشعب في وجه النظام وإستعادة كرامته وإنهاء الحرب. وأكدت بأن سياسة لبتخويف عبر القانون والأجهزة القمعية ما بتخيف المواطن. وأشارت إلى مُظاهرات عبري الرافضة للسدود والمُظاهرة الحصلت يوم الإثنين في ميدان جاكسون الأمر البيأكد تسريح الجمهور. وأضافت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي لراديو دبنقا من الخرطوم: ” التغيير واجب. عشان بدون هذا التغيير وبإستمرار هذه السياسات بقبضة هؤلاء الناس بيعني الدمار الكامل للسودان والفناء الكامل للسودان ارضاً وشعباً… ودة الما يمكن يحصل، وعشان كدة أنحنا قلنا بوضوح، نحنا الآن بنقود مع إخوتنا التحرير الثالث للسودان، التحرير الأول عملته المهدية بقوة السيف والنار، والتحرير الثاني عمله حزب الأمة، حزب الإستقلال، ونادى فيه السودان للسودانيين وحققه، والآن في إستعمار من نوع خطير، إستعمار مؤسسات، إستعمار مُمنهج قايم على سلب السودان وجوده، صحيح من قبل ناس عندهم الجنسية السودانية وعندهم الأصول السودانية، لكن بيعملوا كل ما في وسعهم لإنه السودان يستعمر لصالح مصالحهم ولصالح المجموعات الدولية البينتموا ليها وما هاميهم في ذلك الشعب السوداني، يبيدوهوا في دارفور، يبيدوهوا في ولاية النيل الأزرق، يبيدوهوا في كردفان، يبيدوهوا في بورتسودان، مجزرة بورتسودان، يبيدوهوا في السدود، يبيدوهوا بالغلاء، يبيدوهوا بالفقر، يبيدوهوا بالمرض، ما بيعني ليهم شئ. وزى ما قال مؤخراً، زى ما قال رائدهم وهاديهم الكاتب الصحفي، المسكين المريض بالغضب، المريض بالكُره، قال إنه السودان الآن، بيقتلوا سودانيين ما بيستحقوا يكونوا سودانيين. فبالتاي ياهو إنتو بديتو تستوردوا الناس الثانيين من الجهات الأُخرى البتفتكروها أنسب. لذلك زى تصريحات المشير عمر البشير لا جديد فيها ولا غرابة فيها.

كُتب من تسجيل صوتي

تاريخ البث 3 فبراير 2016

راديو دبنقا