منع ممثلي قوى “نداء السودان” بالداخل من السفر لحضور جلسة إستماع البرلمان الأوروبي

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان

حدث فجر يوم الأثنين 8 يونيو 2015:

السلطات الأمنية تمنع الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان وعدد من القيادات الأخرى بقوى نداء السودان من السفر إلى فرنسا لحضور جلسة إستماع البرلمان الأوروبي دون إبداء أى أسباب للمنع مما يوضح وضوحا بينا إنتهاك لحقوقهم في حق التنقل وإنتهاك لحقوق إنسانيتهم.

وقالت الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي:- ” بعد إكتمال كافة إجراءات السفر؛ تم منع كل السياسيين المغادرين إلى فرنسا ومصادرة جوازاتهم بواسطة منسوبي جهاز الأمن في مطار الخرطوم. على أن يطالبوا بها في إستعلامات جهاز الامن. “

وذكرت:- ” تفاصيل أسماء الممنوعين من السفر:

على كل الذين صودرت جوازاتهم هم

ا. محمد عبد الله الدومة

د. مريم المنصورة المهدي

د. حسن امام حسن

ا. صديق يوسف

ا. طارق عبد المجيد

ا. فتحي نوري

ا. مهيد صديق “

 وأضافت قائلة:- ” ذهبنا – نحن وفد حزب الامة القومي الثلاثة- لإستعلامات جهاز الأمن، كما ابلغنا منسوبي جهاز الأمن في المطار. ولم نجد جوازاتنا لديهم هناك في الإستعلامات. فتقدمنا بشكوى لمدير إستعلامات الجهاز طالبنا فيها بتسليمنا جوازاتنا فورا لمواصلة السفر، وأن يعتذر لنا الجهاز عن التعويق والتأخير الذي تسبب لنا فيه بفعلته المنتهكة لحقوقنا الدستورية في حرية التنقل، ومصادرته لوثائقنا الثبوتية مما يشكل إحتجازا قسريا، دون توجيه تهمة او حتى إخطارنا بسبب المنع من السفر مع العلم إننا قد حصلنا على تأشيراتنا بالطرق القانونية. “

وتابعت:- ” قد تسلم النوبتجي في إستعلامات جهاز الأمن الشكوى التي تقدمنا بها مرفق معها أرقام الجوازات وأرقام تلفوناتنا لإفادتنا بالرد. “

 الجدير بالذكر هذه هي المرة السابعة التي تم فيها إرجاع الدكتورة مريم الصادق من السفر دون ابداء اية أسباب وإنتهاك حقوقها في حق التقل. وفيها مرة في عام 2010 تمت مصادرة جوازها لمدة ستة شهور.