مقتطفات من ورشة آثار الأوضاع في جنوب السودان

الدكتورة مريم الصادق المهدي

 

 

ترأست نائبة رئيس حزب الأمة القومي الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي، ترأست الجلسة الإفتتاحية وأولى جلسات ورشة عمل آثار الأوضاع في جنوب السودان تحت عنوان الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية التي نظمتها الأمانة العامة لحزب الأمة القومي يوم الإثنين 10 أبريل 2017 بدار الأمة بأمدرمان.

وفيما يلي مقتطفات مما قالته:-

المسألة المُهمة برضو كانت إجابة مُهمة لحديث كان ماشي بصورة قوية جداً إنه إنفصال جنوب السودان ما الحدث الأول، الحدث الأول هو إنفصال السودان من مصر، ودي كانت كلام ماشي بصورة كبيرة جداً وضغط كبير جداً إنتقالة من خانة إنه حتكون في وحدة، من النظام يعني من الإعلام الرسمي، مباشرتاً للكلام إنه هي عموماً كان إنفصل يعني دي ما مشكلة، ما أول إنفصال وكدة، فكان جاء في الإطار دة، عشان كدة المواد، الفصول الفصلها الحبيب محمد الأمين خاصةً الثامن بيبرز حالة الكمين، الكمين المُعاد لدولتي السودان بالقراءة المُهمة التمت آنذاك، والحاجة المُهمة جداً القراءات المُهمة في الفصول 10 و 11 و 12 في ما سيحدث وأهمية الكلام دة. وأنا بفتكر التوصية المُهمة، الخمس توصيات الجات في ورقة الحبيب دكتور أحمد، والأربعة توصيات الجات في ورقة الحبيب محمد، كلهم مُهمات لكن موضوع إعادة الطبع والترجمة دي مُهمة لكن محتاجة فعلاً مننا، من مكتب الحبيب الإمام وكلنا لعرضين من الكتاب في ظل المُتغيرات الحصلت وصدق القراءات بعد ستة سنوات من التجربة. أنحنا عندنا يعني مشكورين الأحباب في إعداد الورشة أدونا زمن ممتاز للنقاش حوال 50 دقيقة، أنا أرجو نستعمل منها….

********

دولة جنوب السودان الوليدة، في مُضي خمسة أعوام تم الانهيار الكامل وكما تعلمون مؤخراً بداية الإسبوع الماضي الرئيس سلفاكير أعلن حالة المجاعة، الوضع بالجد خطير ويتطلب مننا على كل المستويات الإنسانية والوطنية والأخوية التحرك السريع. بعض الأرقام المُهمة لهذا الأمر الآن 5 مليون و 1/10 يعني خمسة مليون ومئة ألف، مليون في حاجة للعون بصورة ماساة. أربعة مليون و ثمانمائة ألف يواجهون الجوع الآن. في جنوب السودان واحد من كل ثلاثة مواطنين بجنوب السودان الهم حوالي 11 مليون هو نازح. من النازحين ديل الهم بلغ تعدادهم ثلاثة مليون وستمائة ألف، من ديل كل ستة من العشرة أطفال. الناس نزحوا لكل إتجاهات الجيران لكن التعداد الأكبر مشوا أثيوبيا وثانياً عبر يوغندا وثانياً لإثيوبيا حوالي ثلاثمائة وأربعين ألف لإثيوبيا والسودان حوالي ثلاثمائة وعشرة ألف نازح والبقية اتوزعت على بقية الدول الثلاثة الثانية مع المشاكل الفيها الهى كينيا وأفريقيا الوسطى والكنغو الديمقراطي. جلستنا الإفتتاحية حتخاطبها الحبيبة الأمينة العامة بكلمة الإفتتاحية فلتتفضل.