مريم المهدي: نعمل على تجديد ميثاق (نداء السودان)

الخرطوم 14 أكتوبر 2017– أعلنت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، أن تحالف (نداء السودان) سيعمل على تجديد ميثاقه خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنه الوحيد الذي يمثل القوى السياسية السودانية.

وعقد (نداء السودان) السبت مؤتمراً صحفياً مشتركاً بين الخرطوم وباريس، تحدث فيه من الخرطوم كل من مريم الصادق، وممثل حزب البعث، يحيى حسين، وممثل مبادرة المجتمع المدني، حامد علي، بينما خاطبه من باريس رئيس الجبهة الثورية، مني اركو مناوي، ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، والتوم هجو.

وانتقدت مريم المهدي، إجراءات منعها بواسطة الأمن السوداني من السفر إلى باريس لحضور مؤتمر الجبهة الثورية، ووصفت التصرف بغير المسؤول، لافتة الى أن النظام هو المتضرر أكثر من غيره.

وأوضحت أن منع النظام للمعارضين من السفر خارج البلاد دليل على أن الحكومة غير قادرة على الالتزام بتنفيذ ما اتفقت عليه مع أميركا فيما يتعلق بالحريات وحقوق الإنسان.

وأكدت أن قوى (نداء السودان) ستلتقي قريباً في مكان يسمح لها بالتداول في أجندة المستقبل، دون أن تسمي المكان الذي سيجري فيه اللقاء.

وقال جبريل ابراهيم إن البلاد في حاجة لدستور دائم يقوم على عقد اجتماعي جديد يضمن حقوق المواطنة المتساوية، بيد أن الوضع الحالي لا يسمح بوضع دستور يراعي حقوق السودانيين، وأفاد أن وضعه يحتاج لمناخ ديموقراطي تسوده الحريات حتى تتمكن جميع القوى السياسية من المشاركة فيه عبر مؤتمر دستوري.

وذكر أن الجبهة الثورية ستسعى خلال الأيام المقبلة للتواصل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، لأجل وحدة الصفوف، مضيفاً “سيرى الناس ذلك في المستقبل القريب”.

من جهته أكد رئيس الجبهة الثورية، مني اركو مناوي، أن الجبهة الثورية ستظل متمسكة بالحوار الحقيقي والحوار الدستوري، ولن تعترف بحوار قاعة الصداقة الذي اعتبره مظاهرة سياسية لدعم النظام.

سودان تربيون