مريم المهدى : تصريحات عمر البشير الكاذبة والهوجاء ضد اعلان باريس سببها النجاحات الاخيرة

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي

أكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي – نائبة رئيس حزب اﻻمة – كذب تصريحات عمر البشير عن اعلان باريس .

 ووقع كل من الجبهة الثورية وحزب الأمة (إعلان باريس) في الثامن من أغسطس 2014 ، وينص على توحيد قوى التغيير ووقف الحرب وبناء دولة المواطنة المتساوية .

وقال عمر البشير ، مخاطباً ما يسمى بالجمعية العمومية للحوار الوطنى ، أول أمس ( الأحد ) ، قال إن إعلان باريس عملية خطيرة جداً ، وادعى بانه (صناعة إسرائيلية ممنهجة) تبدأ بإعلان ( الفاشر ) عاصمة قومية ، والزحف لإستلام السلطة فى الخرطوم بالقوة بواسطة الجبهة الثورية وقال ان الخطة إشتملت على ضرورة وجود شخصية قومية وإكتملت بإشراك الصادق المهدى زعيم حزب الأمة.

 واوضحت الدكتورة مريم فى تصريح صحفى أمس (كذب هذه التصريحات وخلوها من الحقيقة جملة وتفصيلا).

 واكدت بان (كافة مراحل الاعداد لذلك اللقاء والاعلان الذي صدر عنه كانت سودانية التفكير والتنفيذ والتمويل، نبعت من ارادة سودانية خالصة لقيادات وطنية آمنت بضرورة انهاء معاناة اهلها وحتمية تغيير هذه الاوضاع المتردية والفاشلة على كافة الاصعدة لسلام شامل وعادل تحرسه ارادة الشعب عبر تحول ديمقراطي حقيقي يصون الاستقرار والتنمية).

 واشارت الى ان مثل هذه التصريحات (الطائشة غير المسئولة من قمة النظام المتسلط تدل بوضوح على العقم السياسي الذي وصل اليه النظام، وتعكس حالة التكلس في عقلية الاجهزة السلطوية الامنية التي تسيطر على العملية السياسية دون معلومات حقيقية ولا معرفة لاولويات الامن القومي السوداني، مستغلين في ذلك خوف رئيس النطام من الملاحقات الجنائية الدولية واستغراقه في محاولة الاتقاء منها بحصانة عبر انتخابات لا نزاهة فيها ولا حرية ولا عدل).

 واضافت الدكتورة مريم ان النجاح الكبير لتحركات الامام الصادق في الخارج، ولنشاط الحزب في توحيد القوى الوطنية في الداخل اثر في اصابة رئيس المؤتمر الوطني بهذه (الحالة من الهيجان والانفلات في الاتهامات الجوفاء).

 هذا وقال مراقبون لـ(ميدل ايست اونلاين) أن عمر البشير يرمي الاتهامات جزافا محاولة منه للخروج من المأزق الحالي بعد أن توحدت قوى المعارضة واتفقت على ضرورة تغيير النظام. وأفاد هؤلاء أن البشير يناور لتقليص حجم الضغط المسلط عليه، والتجاءه لهذه الأساليب هو دليل يثبت موقعه الهش وليس العكس.

حريات