مريم الصادق لـ(الصيحة): السلطات سعت لعرقلة عودة الإمام وشوّشت على استقباله

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي للعلاقات الخارجية والدبلوماسية والقيادية بقوى نداء السودان
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي للعلاقات الخارجية والدبلوماسية والقيادية بقوى نداء السودان

بدأت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي أكثر سعادة بعودة والدها لحضن الوطن بعد غياب دام 30 شهراً فقد ارتسمت السعادة على محيّاها بصورة كبيرة وهي تقرع نحاس الفرح بعودة الحبيب المنتظر ولا تكاد تنتهي من مصافحة أحد الأنصار وإلا تجد نفسها أمام مجموعة أخرى.. (الصيحة) استنطقت الدكتورة مريم في حديث خاطف فكانت هذه الحصيلة.

الجمعة 27 يناير 2017

حاورها: عبدالرؤوف طه

أخيراً عاد الإمام المنتظر بعد غياب دام ثلاث سنوات؟

الحمد الله ، ولكن السلطات بذلت مجهوداً كبيراً للتشويش على استقبال الحبيب الإمام خاصة في المطار .

تشويش من أي نوع ؟

تم التعامل مع القيادات بصورة غير كريمة.

ما الذي حدث تحديداً؟

تم منع عدد من الذين كان يجب عليهم استقبال الإمام من دخول الصالة التي ظلت مفتوحة.

لكن الا يمكن أن تكون هذه إجراءات من أجل تأمين عودة الإمام؟

هذا أمر مؤسف وطال حتى الإعلاميين في المطار فقد كان التعامل مهم مؤسفاً وتم تغيير أماكنهم أكثر من مرة.

كيف تنظرين للحضور الجماهيري الذي احتشد لاستقبال الإمام ؟

حضور الأحباب في كل مكان أسعدنا.

هناك حديث حلو أنه تم حشد الحضور؟

الأحباب جاءوا من كل مكان وهم حضروا على نفقتهم الخاصة ومع أنهم تعرضوا لمتاعب ولكنه في سبيل حبهم للحبيب الإمام المهدي كانوا أكثر إصراراً على الحضور.

البعض يرى أن كلمة الإمام المهدي لم تلب طموحات الكثيرين؟

كلمة الحبيب الإمام كانت ضافية وتناولت عدداً من المحاور وخاصة ما أنجزه في الفترة الماضية على المستوى الإسلامي والفكري الدولي بالإضافة لعزمه في مختلف القضايا وكذلك تحدث عن رغبته في التنحي.

على ذكر رغبته في التنحي هل نتوقع أن يتخلّى الإمام الصادق المهدي عن رئاسة الحزب فعلاً أم أنها مناورة؟

شاهدتم بأنفسكم رفض قواعد الأنصار لتنحي الحبيب الإمام وهذا يحدث كل مرة حينما يطلب المهدي التنحي يرفض الأنصار ومحبة الإمام من قبل القواعد وتمسكهم به تعتبر متعمقة .

هل طلبتم في الحزب من المهدي التنحي؟

في إحدى المرات قام أحد كوادرنا وتحدث أمام الإمام عن ضرورة تنحيه ليس تحدياً بل كنوع من الحرية ولكنه تعرض لمشكلة حقيقية.

مقاطعة.. مشكلة داخل الحزب؟

مشكلة من قبل الجماهير التي رفضت حديث ذلك الكادر مع الإمام وأنا مريم الصادق على الصعيد الشخصي في إحدى المرات طلب الحزب إعداد سيرة ذاتية لقياداته ومكتب الحبيب الإمام أعد سيرته كاملة ولكن منع من قراءة السيرة وأنا حاولت التدخل بحكم العلاقة الأبوية ولكنني تعرضت لهجوم عنيف من الأنصار الذين رفضوا أن أتناول سيرة الوالد وتمسك القواعد ببقاء الإمام تعتبر ديمقراطية ويجب احترام رغبة القواعد.

ذكرت أن النظام سعى لعرقلة استقبال المهدي.. لماذا؟

يجب أن تسأل النظام هذا السؤال ولكن الذي حدث يعتبر أمر مؤسف وكان يجب على النظام أن يكون أكثر حرصاً على عودته وهم استبقوا عودة الإمام بتصريحات صحافية وقال الفريق طه عثمان الإمام فرد عادي خرج بطريقته الخاصة وعودته لا تعني شيئاً والنظام اجتهد جداً في تصوير عودته بالأمر العادي.

هل ترديدك لقصيدة طلع البدر علينا في المنصة كانت رسالة للدكتور أمين حسن عمر؟

نعم كانت رسالة واضحة.

الصيحة