لا تزال الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي في السودان تحت قيد الإعتقال

والحبيبة الدكتورة مريم المنصورة إلى الآن خلف القضبان وفي زنازين حكومة الإنقاذ فقط لأنها تنادي بوقف للحروب القائمة في أنحاء السودان ووقف القتال والموت والدمار، وتريد تأمين ووصول الإغاثات للمتضررين. تحلم بوطن يسع الجميع ولا يقصي أحدا، فالكل سواء والكل يجب عليه المشاركة في التغيير وفي قضاية الوطن. فالكل سوداني والكل يهمه مصلحة الوطن.

ولا جرم في أن تنادي ببسط للحريات وعدم تكميم الأفواه والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

إلى متى ستظل هكذا؟

إلى متى ستنتهك حقوقها ويمارس النظام عدم العدالة تجاهها؟

نظام الإنقاذ الذي قتل الشعب وقتل الوطن وهدم ودمر كل شئ جميل في البلاد.

إنه حقا لوطن جريح

لك يوم.

 

الحرية للدكتورة مريم الصادق المهدي

نائبة رئيس حزب الأمة القومي

 

والحرية لجميع المعتقلين السياسيين

 

كلنا المنصورة