كلمة نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم المنصورة المهدي حول خطة دحر وباء كورونا

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان وعضوة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حول خطة دحر وباء كورونا

كلمة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي
نائبة رئيس حزب الأمة القومي

الخميس 2 أبريل 2020

الملازمين

 

اعوذ بالله من الشيطن الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

والتحية للجميع والتقدير للتلبية السريعة لهذه الدعوة التي قامت بمجهود مشترك ما بين حزب الأمة القومي وهيئة شئون الأنصار للتنادي لمبادرة شعبية يقوم بها قيادات المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية من مختلف مجالات الشعب السوداني الكريم والهمام والدوماً بيتنادى بالخير. وهى ليست المبادرة الأولى ولا الوحيدة ولكن بالفعل في هناك لجنة عليا للطوارئ تكونت مشترك ما بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وفيه تمثيل ايضاً لقوى الحرية والتغيير، وعقدت هذه اللجنة، اليوم إن شاء الله سيكون الاجتماع ال 17 لها، ومن قبلها كانت وزارة الصحة منما بدأت الجائحة على مستوى العالم بتقوم ايضاً يومياً بمستوى فني لمتابعة الأحداث واعداد السودان لهذا الأمر، يعني اعتقد يكون الآن اجتماعات وزارة الصحة زادت عن ال 160 أو 170 اجتماع يومي. بالتالي هناك أساس لاستعداد في السودان وهناك تنادي كبير ومجهود كبير بيتم، لكن نحنا فعلاً هذه المبادرة محتاجين ليها اولاً لتدعم المجهود الأصلاً تم، وثاني وهو الأهم إنها تنسق كل المجهود الشعبي التامي. هناك العديد من المبادرات والعمل الكبير والشعب السوداني ما شاء الله ما بيتوصى على التنادي، أهل حارة وأهل نفرة وأهل نفير وبالتالي دة الحصل، بقينا محتاجين لبوتقة كبيرة توحد كل المجهودات دي، المجهودات الشبابية الكبيرة والمهمة جداً والمجهودات الفنية المتخصصة من الأطباء ومختلف المجالات. لكن بالاضافة للكلام الاتفضل به الحبيب الإمام دة انحنا عايزين اليوم إعلان التزام… يعني الحبيب الإمام نفسه، كنا وما زلنا بنتوقع منه إلتزام محدد..

إلتزام محدد تجاه اولاً شئ منع الاجتماعات كلها، على الأقل الاجتماعات الجسدية يعني زى بتاعنا دة… وبتاعنا دة انحنا حرصنا إنه يكون بهذا الشكل، في إنه يكون في التباعد ما بين الناس، مع إنه الدعوة انحنا حرصنا جداً على توجيهات الصحة والتوجيهات الصدرت في الاجراءات ما متحدينها، بالعكس إلتزامنا بها بشكل هذا الاجتماع بشكله دة إنه التباعد ما بين الناس وفي مكان مفتوح وبرضو عشان نعلن إنه دة يكون الاجتماع الأخير. تاني الناس بالتالي محتاجين لدعم كبير جداً من شبابنا ومتخصصننا في مجال الهندسة يتيحو للناس منصات إسفيرية وسايبيرية، يعني الإلتزام دة انحنا بنتوقعو ومنتظرنه ومن الحبيب رئيس حزب الأمة القومي عشان من هنا ولقدام معناه كل مناشط حزب الأمة القومي تكون مناشط سايبيرية في النت، ودة معناتو كل مجهودات شبابنا برضو ومهندسيننا تعمل على خلق منصات لهذا الأمر، دي الحاجة الأساسية الأولى.

الإلتزام الثاني البرضو بنتوقعو من الحبيب الإمام ومنتظرينو إنه هو نفسه يعلن إنه هو تاني ما حيعمل مقابلات. ما حتكون في مقابلات، ولا مشي للمناسبات الاجتماعية كلها، ولا افراح ولا اتراح، وإنه دة يكون قيادة لينا نحنا كلنا لأنه هو رئيس حزبنا وإمامنا بتكون بمثابة توجيه لينا في كل انحاء الأرض بالتالي بترفع عننا حرج، الناس لغاية الليلة مع كل التوجيهات دي شاعرين بحرج كبير جداً إنهم ما يوقفوا السلام حتى خليك من إنه ما يمشوا للبكيات يعني، ودي حاجة مهمة جداً خاصة وانحنا بدينا في حظر التجوال الجزئي الهو حسة من 6 إلى 6 لكن سمعنا في الإعلام ونعلم إنه في اعداد بيتم لحظر تجوال كامل، دة برضو فيه نوع من التمهيد للناس لإنه يكون في إعداد وعشان تكون على مستوى القبول الاجتماعي لأنه اخطر حاجة هى حسة الآن لينا هى القبول الاجتماعي. الحاجة الثانية المحتاجة برضو مننا كلنا نقولها في الاجتماع دة وزى ما قال الحبيب الإمام ما فيها محلة اختلاف هى رفع تعظيم سلام لكل الكادر الطبي بتاعنا بمختلف مهنه، بمختلف تخصصاته، على المجهود الكبير البيقوم بيهو، وبالتالي دعوة لكل القوات النظامية ولكل الناس في الدولة وفي المجتمع إنه الكادر الطبي إن كان طبيب، إن كان ممرض، إن كان صيدلي، إن كان إداري في العمل الطبي، البيعمل في العمل الكبير دة، يكون في إشادة واضحة ومعاملة تفضيلية، انحنا دة البيشبهنا ودة البيشبه شعبنا، انحنا بنكرم أهل العطاء وبنعزهم. بالتالي بعد داك يكون في الاجتماع دة انحنا كلنا في حال تقرر يكون في حظر كامل للتحرك يعني 24 ساعة في سبعة أيام يعني، الناس يكون في عندهم إلتزام كبير جداً للدعم اللازم يقدم للأسر الفقيرة الأشار ليها الحبيب الإمام، لكن دي بتبقى حوجة بتاعة حياة أو موت وعشان يكون في نجاح كبير. دي الأشياء الانحنا بنحتاجها.

الكلمة الأخيرة الدايرة أقولها فيما يخص الإعلام، الإعلام ما قصر وعمل مجهود كبير جداً في التوعية من المرض من حيث اعراضه من حيث الوقاية منه… يغسلوا يدينهم الناس… يلبسوا كمامات… وكدة، لكن في حالة انحنا نمشي للقفلة الكاملة في السودان، دة محتاجة من الإعلام حقيقةً من حسة يكون عنده تصور تفصيلي إنه وقت الفراغ الكبير دة، كيف إنه الناس يستفيدوا منه؟ كيف أخوانا من رجال الأعمال يتعهدوا بأنهم يقدموا برنامج بتاعة توعية للشباب؟ إعداد للشباب لسوق العمل ويبقوا لهم زى بسموهم mentors يبقوا لهم زى هداة، يوروهم كيف هم نجحوا، وممكن شنو الفرص التتاح لهم وغيرها. كيف الأسرة في المنزل تستقيد من وقتها، وتعمل شنو، دة بجانب طبعاً البرنامج الترفيهية وغيرها، مافي زول بيقول تتوقف بالتأكيد هى مهمة جداً… لكن لازم يكون في برنامج تساعد عبر رؤى متخصصة من علم النفس، لأننا انحنا محتاجين لتغيير سلوك شامل… وتغيير السلوك الشامل دة ضروري ما نعتبره إنه.. إن شاء الله الجائحة دي نمر فيها بسلام وتبقى هى أساس لكن كلنا نعلم إنه العالم ما قبل كورونا لن يعود العالم ما بعد كورونا من النواحي السياسية، ومن الأوضاع الاقتصادية، ومن العلاقات الاجتماعية، من حتى الخدمات الصحية. الآن بقى بصورة أساسية خدمة كيف إنه الخدمة الصحية توفر الأمان الأكبر للأطباء نفسهم ولمقدمي الخدمات.

لكن المهم الحاجة دي للأسف قد نحتاج لها، مش بس نحنا في السودان إنما في كل العالم… العالم قد يحتاج للوقت تاني مع شكل الجائحات البدأت دي وهى نفسها التغيير السريع البتغير به كورونا التكوين بتاعها الجيني البيخلي حتى الآن الناس ما قادرين يعملوا لها لقاح. احتمال تجي نوع الأشياء المركبة دي، لو مركبة من تسميم الطبيعة، لو مركبة بفعل فاعل أو غيره، الحتعمل يكون عندنا طريقة دوماً بنقدر نقفل روحنا، ودة زى ما العالم بقى قرية واحدة بوري إنه القرية الواحدة دي مرات بتحتاج تدخل في ذاتها عشان تعمل… السيستم دة بيحتاج مننا لجسم قومي، فاعل وقوي ومترابط بتاع إدارة ازمات، وبالتالي بيكون عندنا سيناريوهات احتمالية… زى الاحتمال بتاع أزمة سيول، احتمال إنه نحنا في الخط الأفريقي الأخدود العظيم يحصل لينا براكين… دي كلها احتمالات بعيدة لكن لازم نكون…صحي كلها ينزل ليها… انحنا ما كنا بنفكر كدة ولا بنفكر في المستقبل… انحنا يا دوب بنفكر في حل مشكلة اليوم باليوم. الأزمة دي.. الآن دي… لازم تخلينا نفكر بصورة أساسية يكون عندنا مركز قومي لإدارة الأزمات… كيف المركز القومي دة يكون متكاملين فيهو كل الناس، أجهزة الدولة، الأحزاب السياسية، التنظيمات المجتمعية… الكلام دة بقى ما بعيد ومافي عندنا طريقة نأجلوا لبكرة… عشان كدة يعني أنا بأمل من الحبيب الإمام إنه يعني بإسمه هو ممكن نعلن الإعلانات دي إنه هو حيدخل في حالة حجر وإنه حزب الأمة يدخل في اجتماعات إسفيرية وغيرها من الأشياء البندعو لأنفسنا كلنا إننا نعمل بيها ونلتزم بيها في الفترة الجاية ودة البنساعد بيهو أنفسنا وبنساعد بيهو الناس البنحبهم حولنا وبنساعد بيهو السودان والبنساعد بيهو الإقليم بتاعنا وكل العالم وإن شاء الله يعني جهودكم موفقة كلها وأنا يسعدني في الختام أقول إنه انحنا اليوم في حزب الأمة القومي كواحد من الأحزاب على انحاء العالم دخلنا في اعلام مشترك مع جمهورية الصين، في إعلام مشترك، في منصة مشتركة، في إننا بندعو كلنا للكلام الاتقال قبل شوية دة إنه كل الجهود الوطنية والجهود الإقليمية والجهود الدولية تتوحد وتعمل عمل كبير جداً في التوعية وفي التمويل وفي الدراسات العلمية والدراسات الإستراتيجية للتصدي لهذه الجائحة الإن شاء الله البشرية تنتصر كلها عليها والله يرفع هذا البلاء ويجعل الإستفادة منه والدرس منه الكبير والمهم للإيجابي وصحيح بيكون ثمن غالي لكن ثمن نلقى بيهو دروس كبيرة ومهمة تبقى أساس لينا وبارك الله فيكم جميعاً.

 

 

كُتبت الكلمة من تسجيل الفيديو للفعالية

 

لمشاهدة فيديو الفعالية الرجاء الضغط هنا