في حضرة الشريف ومريم الأخري

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي
في تحية الحبيبة د. مريم المنصورة المهدي حفظها الله ورعاها والإحتفاء بها وهي تعود إلي أرض الوطن عوداً حميداً مستطاب

 

 

 

 

محمد عكاشة

 

عشية البارحة مضيت  إلي ديوان الاستاذ عادل شريف خاطر خدن وزوج وصنو روح الحبيبه مريم الصادق المهدي.

غدوت رفقة اصيحاب يزدهي المرء بصحبتهم كما الطل علي الورود.

الصحابة هم الامين خلف الله واحمد قربين وزروق العوض والهادي صديق نمر والناظر مالك اب روف وعبدالقادر محمد احمد والفنانة عائشه موسي والسيدة رباح الصادق .. حيث وفدوا لتحية السيدة مريم إحتفاء بها وهي تعود الي أرض الوطن عوداً حميداً مستطاب.

كانت جلسة ما منظور مثيلا وقد أضمرت جراءها اختراق (عش) السيد عادل  شريف وصورة مريم الأخري التي يخمشها الذيوع السياسي والعمل العام عوضاً عن صور أخري جديرة بالنظر والتأمل.

شريف ومريم حالة حب لامعة وزواج” مثالي في بلد الازواج فيه كلاهما فتاش” نباش” نسناس  يدلفان الي مؤسسة الزواج علي مثال الرومانسية والحب المدنف و (القطيع) في الحشا والحنان الباقي لينا والمنديل المنقوش جانبه أوتذكرون..حب جد.. ثم معظمهم ينتهيان  مستكره” يبغي أحدهما علي الاخر.

السيد عادل شريف رجل مرموق في مجال عمله وهو يتخفي في خطوات دائبة مستمرة تدعم حركة الفنون السودانية و التنمية الاجتماعية والعمل الانساني ثم هو ضمن  مرتكزات  تفكيره ومعتقداته  التزام  جدي بدور للمرأة تنهض به لتقوم مع الرجل سواء بسواء ثم لايجد حرجاً في ذلك ولاغضاضة .

من هم أمثالي يغبطون عادلاً علي آلاء ربنا ونعمائه إذ هو إنسان علي نسق  فريد يرنو نحو أفق بعيد وهو فوق هذا وذاك كائن لطيف شفيف ذا خلق رفيع يسع كثيرا من الناس.

هذه صورة للسيدة مريم أو بالأحري هي صورة للسيد عادل شريف وهو من وراءها  يشحذ همتها ويصطبر صبراًً جميلاً علي مشاق عملها ومخاطره وهي تتجلي معه بالاحترام اللائق  والمحبة الصادقة بلا مراء  أو امتنان ثم لتجدني اذ أكتب هكذا  بلا استئذان أجد مندوحة في رثاء الامام الصادق لزوجه الراحله سارا الفاضل حين نهد الي الملأ يقدم خريدة بديعة في الحب تضارع (طوق الحمامة) لابن حزم الظاهري الاندلسي..ذاك رجل غريب-الامام- فطوبي للغرباء.

صورة أخري يكاد يعرفها بعض الناس  علي الرغم من أنه اهتمام راسخ” من لدن الامام عبدالرحمن وهو اهتمام حفي تتعهده الدكتور مريم الصادق بانتظام ومراجعة وهو حفظ التراث  خصوصاً الغنائي لكون الغناء السوداني في مسيرته هو كاشف لحركة الأشياء والأحياء في الحقب التاريخية المختلفة ثم لصوتها تطريب” قد تستعيض به في المناسبات المحدودة المخصوصة عن أصوات ناشزة في الساحة هذا فضلاً عن استظهارها عددا  مقدرا من النصوص الغنائيه للرواد و (الحقبنجيه) وأغنيات الحماسة والتراث الي جانب أشعار المديح النبوي والذي تحفظ منه لكبار رواته مثل وداب شريعة وحاج العاقب وودسعد وحياتي.

التحيات النواضر الاستاذ عادل شريف وزوجه السيدة مريم المهدي واسرتهما الصغيرة الجميلة المخفورة بحبهما ورضائهما.

تحية ندية إليهم..طاهرة وسراء وعزة والصادق وشريف عادل شريف.

 

 

_____________

 

الاثنين 26 نوفمبر 2018

ام درمان- العباسية