صحفيون شباب يفطرون في ميدان الساحة الخضراء

الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي تسجل حضورا انيقا في الافطار ويقف بجانبها الأستاذ الصحفي خالد فرح
الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي تسجل حضورا انيقا في الافطار ويقف بجانبها الأستاذ الصحفي خالد فرح

بدعوي عبر الفيسبوك …صحفيون شباب يفطرون في ميدان الساحة الخضراء

19 يوليو 2013:-

لؤي عبد الرحمن : لسنا جسماً موازياً لاتحاد الصحفيين

نجحت صفحة « ناس الاخبار الصحفية » على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك في تنظيم افطار رمضاني انيق للصحفيين السودانيين بالساحة الخضراء بالخرطوم جمع شمل جميع الاعلاميين بمختلف اتجاهاتهم السياسية والفكرية والرياضية كمان وجمع الزملاء العاملين بوكالات الانباء والفضائيات والاذاعات والصحف في لمة جميلة ازاحت عنهم التعب والرهق وجزءا من مشاكل الحياة ومشاغلها ، وقضي الحضور من الجنسين ساعات مرت سريعا وسط اجواء حميمية ودعابة وسجلت حضورا انيقا في الافطار القيادية بحزب الامة الدكتورة مريم الصادق المهدي وشاركت مع الحضور بمدحة نبوية وقدم الزميل الفنان محمد جادين اغنيات من الطرب الاصيل وبرع في تنظيم الافطار الذي جاءت فكرته من الزميل طلال اسماعيل ، الزميلات نبوية سر الختم وام سلمي العشا وصباح محمد الحسن وبرز من الحضور الزملاء فيصل محمد صالح وحمد الطاهر وصلاح مضوي والزين عثمان، وشاركت المنظمة السودانية للحريات الصحفية فى افطار مجموعة «ناس الأخبار الصحفية » وأجرى الموقع الالكتروني للمنظمة الحوار التالي الزميل لؤي عبد الرحمن الصحفي بالزميلة القرار وأحد مؤسسي المجموعة الذي قال ان اول اشتراكات وصلته قبل يوم الافطار بلغت 740 جنيها فيها 500 من الرائع عباس لتبلغ المساهمات يوم الافطار وحده 1850 جنيها فكان الاجمالى 2590 جنيها خصم منها تكلفة برنامج الافطار التى بلغت 1800 جنيه فصار المتبقى للمجموعة بطرفه 790 جنيها والاخيرة ستكون لمناشطكم الاجتماعية الخاصة بالمشاركين فى الصفحة.

متى تأسست صفحة ناس الأخبار الصحفية؟

هذا هو العام الثالث للصفحة.

هل هي مجرد جماعة تواصل اجتماعي بين الصحفيين أم أنها منظمة طوعية؟

هى الغرض منها التواصل الاجتماعى بين الصحفيين وفى نفس الوقت بها خدمة اخبارية عن الاحداث سيما التى تهم الوطن.

ما هي الخطوة القادمة لكم بعد هذا الانتشار والمقبولية وسط الصحفيين؟

الصفحة منذ انشائها بواسطة الزميل طلال الطيب عملها يقوم على المبادرات وليس هنالك برامج منظمة كما ان غالبية الانشطة تكون فى المناسبات ونحن سنواصل برامجنا الاجتماعية .

كم هي عضوية الصفحة؟

بها حاليا 466 عضواً وهنالك اخرون بصدد التأكد من امتهانهم للصحافة ومن ثم الموافقة على اضافتهم بواسطة الادمن طلال .

وهل كلهم صحفيون؟

هم صحفيون بمعنى انهم يعملون فى وسائل الاعلام كلها بمافيها المواقع الالكترونية.

توجد شكوى من بعض الأعضاء من حسابات وهمية مثل حساب طلال السودان الذي لا تظهر له صورة شخصية واضحة؟

طلال سودان المعنى ربما جديد فى المجال لذا لايعرفه الكثيرون ولكن ادمن الصفحة بالتشاور مع الزملاء حرص على مراجعة كل طلب اضافة للتأكد من تبعية صاحبه للمجال الاعلامى.

هل أنتم امتداد لشبكة الصحفيين السودانيين؟

نحن لسنا امتدادا لها ولانمثل اى جهة او مؤسسة بعينها صحيح ان هنالك عددا كبيرا من اعضاء الصفحة هم عضاء فى الشبكة ولكن البقية لاينتمون لها .

هل أنتم جسم موازٍ لاتحاد الصحفيين؟

نحن كمجموعة نهتم بالجوانب الاجتماعية ولم نطرح انفسنا جسما موازيا للاتحاد ولكننا فى ذلك الوقت نناقش داخل الصفحة كل هموم الصحافة والصحفيين .

هل لديكم دور في حملات الحريات الصحفية؟

نحن صحفيون وكل مايمس الصحافة يمسنا لذا نتابع ونناقش باستمرار قضايا الحريات الصحفية وهنالك مواقف كثيرة انطلقت مبادراتها من الصفحة .

هل تجدون معوقات من الدولة أو اجهزتها أم تجدون تشجيعا أم تجاهلا؟

لم نلمس معوقات فى الصفحة كما اننا لم نذهب للحكومة فى اى خدمة لاننا نخدم انفسنا بانفسنا وغالبية انشطتنا لاتحتاج لتدخل جهات اخرى.

هل هنالك قيادة محددة للصفحة وهل يمكن تغييرها وانتخابها مثل الصفحات السياسية الأخرى؟!

ليست هنالك قيادة محددة سوى الادمن طلال صاحب فكرة الصفحة و يشرف ايضا على مراعاة اخلاقيات المهنة فى تناول القضايا وتجنب انتهاك حقوق الغير ، والعمل يقوم على مقترحات من الزملاء والزميلات قد يكون اليوم برنامج اسهمت فيه انا وغدا غيرى.

الصحافة

“د. مريم الصادق” تمدح المصطفى (صلى الله عليه وسلم) على إيقاع (حافظة مياه)

 19 يوليو 2013

الخرطوم – صلاح حمد مضوي

خضرة ونسمة عليلة وجمع غفير من الصحفيين اجتمعوا في السابع من رمضان في مشهد أقل ما قيل فيه إنه يوم فرح صحافيين شباب وأساتذة مخضرمين لبوا دعوة أطلقها زميلهم “لؤي عبد الرحمن” عبر صفحة ناس الأخبار الصحفية الموجودة في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).

انطلقت الدعوة عبر الصفحة فتفاعل معها الجميع، وعقب الإفطار الرمضاني أخذوا يتسامرون ثم انطلقت كلماتهم المرحبة بفكرة التواصل، أما ملح الجلسة فكانت الدكتورة “د. مريم الصادق” التي تربطها علاقة صداقة قوية بالصحفيين، لم تكتفِ “مريم” بالضحكة الصافية، بل قالت لهم سأمدح المصطفى فهيا شيلو الصلاة، وبالفعل انطلق صوتها، والجميع في حالة انتشاء وفرح (ما في من زيك يا رسول الله اكسينا من زيك يارسول الله)، وفرقة الشيالين من الصحفيين تتحرك ذات اليمين وذات الشمال، ومن فرط سعادتهم قدمت مدحة أخرى، فيما أبدع الزميل الصحفي “خالد فرح” في العزف على (الطار) الذي كان عبارة عن غطاء (حافظة مياه) كبيرة، واكتشف الصحافيون أن لابنة الإمام مواهب إضافية غير التي يعلمونها.

المهجر السياسي