زيارة الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة المهدي والوفد المرافق لها لصحيفة اليوم التالي

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي رئيسة حزب الأمة القومي بالإنابة والقيادية بقوى نداء السودان
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي رئيسة حزب الأمة القومي بالإنابة والقيادية بقوى نداء السودان

في بيتنا مريم: لتعزيز علاقات التواصل الاجتماعي بين الامة والصحافة وبرفقة خمس من قيادات الحزب

27 يوليو 2015

تنتصر مريم لقيم التواصل التي كان ينتهجها (الإمام) الغائب، تتوقف (المنصورة) بعربتها أمام بوابة (اليوم التالي)، (تعايد) الدكتورة مريم الصادق المهدي الصحف حاملة معها (حلاوة) المعايدة. السيدة التي تشغل منصب نائب الرئيس في حزب الأمة بعد أن اختطفت المنافي والدها الذي سيعود بحسب إفادتها، ويغيب عن البلاد نواب الرئيس الثلاثة، فبرمة ناصر يوجد هذه الأيام في لندن، وحزم الفريق صديق حقائبه نحو المملكة العربية السعودية، ويوجد (الدومة) في نيروبي، بينما تقوم المنصورة بمقام نائب الرئيس.

برفقة خمسة من قياديات حزب الأمة حطت مريم رحالها في (اليوم التالي)، من أجل أن تقول (كل سنة وأنتم بخير)، تكمل بأن زيارتها في الأساس ذات طابع اجتماعي يحمل في داخله الاعتراف بالدور الكبير الذي تقوم به الصحافة السودانية. تضيف مريم بأن الغرض من الزيارة هو تعزيز علاقات التواصل الاجتماعي بين حزب الأمة والصحافة وهو ما يجعل الزيارة اجتماعية الطابع في المقام الأول. لكن المنصورة سرعان ما تخلع ثوب (مريم الأخرى) وتعود للانطلاق من نقطة السياسة استجابة لأسئلة الزميل بهرام عبد المنعم الملحة، وتقول إن عودة الإمام إلى سودانه هي مسألة وقت في المقام الأول وإن الإمام مشغول بقضايا الفكر المتعلقة بالوسطية، ونادي مدريد، وهي أمور تتطلب وجوده خارج البلاد. مريم تضيف وقد رسمت على وجهها ضحكة: (الغريبة ناس المؤتمر الوطني مشغولين بعودة الإمام أكثر من حزبه)، وأن الإمام وحزبه هم وحدهم من يحدد أوان العودة.

ومريم ربة المنزل في معايدتها تمضي في اتجاه القضايا التي تهم غمار الناس وترفض الزيادات على فاتورة الكهرباء والمياه “فالجسد الشعبي لم يعد فيه مكان لطعنة جباية جديدة والإخوان في المؤتمر الوطني لا يحتاجون لتأكيد جديد على أنهم يبيعون الشعب الطيب مجرد كلمات مغموسة في العسل”. لكن بت الإمام في رفضها لأن تبيع الحكومة الشعب الكلام تمارس هي ذات المهنة وتعلن عن موقف معارض سيتبلور من خلال اجتماعات سيتم عقدها لتحديد طريقة المقاومة للزيادات الجديدة.

في بيتنا مريم والأميرات من رافقنها في زيارتها وفي (اليوم التالي) ثمة مؤانسة بلغة مختلفة مؤكد لم تغب فيها السياسة وإن كان الجميع علق على حالة افتقاد الإمام الذي يتفقد الصحفيين في أفراحهم وأتراحهم من خلال علاقة ذات طابع مختلف لو كانت علاقة الفرقاء في المسرح السياسي تماثل علاقة حزب الأمة ورئيسه بالصحفيين لـ(انعدلت) الكثير من موازين السياسة التي تميل بكفتيها نحو حالة اللا التقاء وتكتمل الدائرة لالتقاط صورة توثق للعيدية المختلفة.

تخرج التعليقات من المنصورة حول مكتب رئيس تحرير (اليوم التالي) وسيادة اللون الأصفر عليه، فالمريخية تغلب في بعض الأحيان. تبارك العيد وتزيد عليه مباركة النقطة التي تم انتزاعها من الأراضي الجزائرية مقرونة بالأمنيات للهلال في مواجهة المغاربة في الليلة التي شهدت معايدة الأميرة لصحفيي (اليوم التالي).

اليوم التالي