رسالة من الدكتورة مريم المنصورة المهدي حول ما نُسب إليها من حديث مؤخراً

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان والقيادية بقوى الحرية والتغيير

 

 

 

مرة أخرى قام المفبركون/ات من الذين يجتهدون في تشويه سمعة حزب الأمة القومي و قياداته -لاسباب يعلمونها- بافتراء حديث كذوب عن الحزب و قياداته. و من ضمنها نسب الي – مريم المنصورة- قول سالب عن الحكومة الجديدة التي كونها رئيس مجلس الوزراء (رموز) بالتشاور مع المجلس القيادي المركزي لقوى الحرية و التغيير. و كنت أنوي ان اصمت عن الكلام باعتباره كلام سخيف غير قابل للتصديق. و لكن للأسف وجدت الكثير من اصحاب “الميز” في نظري يسألونني عنه. فرددت عليهم بالرسالة التالية:

بالطبع هو كلام مفبرك و سخيف

أنا لم اصدر أية منشورات أو تعليقات. و التزم بموقف حزبي و كتلتي و قوى الحرية و التغيير التي امدت السيد رئيس الحكومة بأسماء المرشحين/ات، الذين تكونت الحكومة منهم.

و الموقف هو اننا ندعم رموز و ندعم الحكومة التي كونها و راعى فيها نسبة النساء و التوازن الجهوي و العمري، و مختلف اجيال المناضلين بالتركيز على الشباب، و مثل فيها الثوار و انصف النازحين/ات، و جميع من تولوا الحقائب الوزارية من الكفاءات. هذا شكل مرضي للحكومة و يبهر العيون و العقول بقوة التنوع و التأهيل فكيف لأي إنسان سوي يطلق عليها نعت “باهتة”؟

و لمعلومية ناجري الحديث المفبرك و مروجي الأكاذيب أنني عضوة -عن نداء السودان- في المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية و التغيير، و في اللجنة التي تتواصل مع رئيس مجلس الوزراء من المجلس.

اشكر السؤال و الاهتمام بالاستقصاء. و لكن الكلام واضح انه كلام فارغ.