د. مريم الصادق المهدي تشارك في إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في السودان

الدكتورة مريم الصادق المهدي
جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الأربعاء (21 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وحضور الدكتورة تماضر الطريفي عوض الكريم، وزيرة التعليم بالإنابة في السودان، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

 

 

 

إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في السودان بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

 

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية السودان، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسودان، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الأربعاء (21 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وبحضور الدكتورة تماضر الطريفي عوض الكريم، وزيرة التعليم بالإنابة في السودان، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، بهدف دعم التنمية الشاملة والمستدامة.

كما عبر عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السودان.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة مريم الصادق المهدي بالمبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي عملت من خلالها على دعم قدرات الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمنت المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية السودان، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسودان، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال.

يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.

وعلى مدار أربعة عقود، دعمت المؤسسة وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

 

فيما يلي نص اللقاء الأسفيري الذي كُتب من مقطع فيديو الاجتماع:

 

د. سالم بن محمد المالك:- نبدأ معالي الوزيرة. كلمة بس أنا اعطيها إذا سمحتي لي الله يرضى عليك. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. صاحبة المعالي الدكتورة مريم الصادق عبد الرحمن المهدي وزيرة الخارجية لجمهورية السودان، حفظ الله السودان حكومة باقية وشعباً أبياً عامر بسواعد رجاله ونسائه. نشكر لمعاليكي تشريفكي وحضورك توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة وبلدكم الكريم. صاحبة المعالي ايضاً دكتورة تماضر الطريفي عوض الكريم وزيرة التعليم بالإنابة، شكراً لحضورك ولاهتمامك واهتمام وزارتك التي تشرف على تنفيذ هذا المشروع المهم في مساعدة فئات الشباب والنساء في جمهورية السودان.

وانتهز هذه السانحة لأعبر عن عميق شكري وتقديري للشريكة مؤسسة الوليد الإنسانية على دعمها السخي خلال جائحة كوفيد-19 حيث تمثل ذلك في دعم 10 دول أفريقية محتاجة ومتضررة بمبلغ مالي قدره مليونا دولار أمريكي، جرى توزيعه بالتساوي بين الدول المستفيدة أملاً في أن يسهم ذلك في التخفيف من وضع الجائحة عبر الوسائل المبتكرة من قبل شريحة النساء والشباب.

إن هذه الجائحة التي وضعت العالم كله أمام تحدياتٍ غير مسبوقة تقتضي منا حشد كل طاقات المجتمع من أجل التعاون والتنسيق لتميز طرق الخروج من مأزق الجائحة لا سيما وإن إنعكاساتها قد طالت على حد سواء الأغنياء والفقراء وشملت جميع القطاعات الحيوية التنموية في الدول والمجتمعات.

وانطلاقاً من ذلك فإن هذا المشروع يكتسي اهميةٍ بالغة فيهدف إلى تمكين الشباب والنساء من مهارات والقدرات اللازمة في مجال ريادة الأعمال ومبادرات الإنتاج، ومن هنا يأتي هذا التعاون اللصيق بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد الإنسانية مجسداً تطلعات الدول الأعضاء ومستجيباً لحاجياتها في مجالات توفير المعدات والمواد اللازمة لمجابهة هذه الجائحة والوقاية منها والتوعية لمخاطرها. وإذا نثق في قدرة الجهات المعنية في جمهورية السودان منه متابعة هذا المشروع فإننا نأمل أن يمثل بادرةٍ على الطريق تليها مشاريع وبرنامج أُخرى في سياق التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبلدكم الموقر.

أشكر لمعاليكي مرةً أُخرى حضورك وتشريفك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. الكلمة لك يا معالي الوزيرة.

د. مريم المنصورة:- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، الأخ سعادة دكتور سالم بن محمد المالك والإخوة والأخوات في مختلف المواقع السلام عليكم جميعاً ورحمة الله تعالى وبركاته وكل عام وأنتم بخير أعاد الله علينا أيام رمضان تكون مليئة بالبر والتواصل والإحسان. ولعلنا في هذه السانحة نقوم بأحد الأعمال المهمة التي تجسد معاني هذا الشهر الفضيل أعاده الله على أمتنا والجميع يرفع عنهم هذا الوباء وهذه الجائحة الخطيرة التي اجتاحت العالم، وكما تفضلتم سيادتكم هذه الجائحة لم تفرق بين غنيٍ ولا فقير ولم تفرق بين دول لها نُظم صحية وغيرها واجتاحت العالم لذلك محمودٌ جداً ومثمن هذه المبادرة الكريمة المهمة التي تأتي في هذا الوقت الحرج خاصةً العالم ونحن هنا في السودان نعاني من وطأة الموجة الثالثة لهذه الجائحة التي اجتاحتنا واجتاحت دول الجوار ودول العالم، بالتالي نحن مهتمون جداً وبالتركيز ايضاً على المرأة ودور الشباب للقيام بأعمال إبداعية في محاربة هذه الجائحة وتصنيع مختلف الوسائل، وايضاً في فكر إبداعي يعمل على إستعمال رأس المال الإنساني كله ويعمل على خلق شراكات قوية ما بين الحكومات وما بين المجتمعات المدنية، وايضاً هذا بُعد مهم جداً وأن تقوم على الأمر مؤسسة مهمة مثل مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في شراكة مع منظمة الإيسيسكو، كل هذه من المعاني التي تجعلنا نشعر بقدرة على خلق فرص وخلق إمكانيات وإبداعات من الأزمات التي نمر بها.

فبالتالي أنا شاكرة جداً لكم ومقدرة ومعلوم ايضاً لدينا العديد من الهموم والقضايا التي نأمل في أن نواصل فيها العمل بإدارة هذه الروح القائمة على الشراكة، القائمة على خلق الشراكات وخلق الوسائل الإبداعية للتصدي للمحن بما نحولها إلى فرص، ونحول النقم لتكون نعم بإذن الله. في هذا الأمر بعد التشديد على الشكر والعرفان لمنظمة الإيسيسكو ومنظمة الوليد بن طلال الإنسانية، في سبيل تعزيز هذه الشراكة نحن كنا في السابق عبر وزير التربية والتعليم السابق بروفيسور محمد الأمين تقدمنا بأن نخرج من إشكالية الديون والمتأخرات وغيرها إلى معادلة ايضاً كسبية وذلك بأن نحول الدين الذي على السودان والذي كما تعلمون يمر بظروف إقتصادية بإذن الله ستكون عابرة ونحن الآن منطلقون إن شاء الله في عمل إقتصادي كبير والسودان انطلق نحو العالم في مجال كبير وبالتأكيد أنتم تتابعون عن مؤتمر باريس والتبعات المهمة لتقديم السودان للعالم في شكل شراكات ومعلوم لديكم الامكانيات الكبيرة السودان الإقتصادية وايضاً الإعفاءات للديون التي تقدم بها السودان لكل العالم لكى يتمكن من التخلص من هذه القيود للإنطلاقة الإقتصادية الكبرى عبر شراكات تقوم على المصالح المشتركة وعلى الإمكانيات المشتركة للدول في عالم أصبح هو قرية واحدة وأصبحت إمكانياته لا يمكن أن تكون قاصرة على الدولة بعينها وشعبها إنما كيف تشارك فيها جميعاً في الكرة الأرضية. في هذا الإطار كان قد تقدم البروفيسور محمد الأمين بفكرة في ذات الإطار أن يتم دفع هذه الديون بشكل برنامج ومشروعات في نفس السياقات التي تدعو لها وتقوم عليها منظمة الإيسيسكو وأن يقوم السودان بدفعها بالعملة المحلية ليتجاوز الكثير من الصعاب التي برغم من تمكنا من الآن البدء في حلها إلا أنه الدفع بالعملة المحلية يساعد جداً. فلعل هذه فرصة مماثلة أن نعزز هذه الشراكات التي نحن قادرون ومصرون على المواصلة فيها من أجل أن نحقق الأهداف التي تقوم عليها منظمة الإيسيسكو ومنظمة الوليد بن طلال الإنسانية.

أنا شاكرة شديد الشكر وكثيرة الإمتنان بإسم الشعب السوداني وبإسم حكومة السودان على هذه المنحة التي تم بموجبها إختيار السودان من ضمن عشرة دول أفريقية شقيقة ومتشابهة الأحوال. لا يفوتني أن أترحم على روح القائد الرئيس ديبي وأن أدعو لإخوتنا شعب تشاد الجارة الشقيقة بالإستقرار وتجاوز هذه المحنة إلى معادلة كسبية وايضاً هن من العشرة الذين تلقوا مثلنا هذه المنحة المهمة ولكم التقدير بارك الله فيكم وكثر خيركم.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- شكراً معالي الوزيرة على هذه الكلمة الضافية ما شاء الله. نحن ايضاً نعزي العالم الإسلامي أجمع والشعب التشادي بشكل خاص في وفاة الرئيس إدريس ديبي. الرئيس ديبي كان أول رئيس شارك معنا في مؤتمر مهم جداً عن القيادات الدينية خلال الأزمات، كانت مشاركاته وكلماته قوية وكان وظيفة شرف في ذلك الوقت وكنا ننوي الزيارة إلى تشاد للقاءه حقيقةً ولفتح مجال التعاون.

في كلمتك معالي الوزيرة تحدثتي عن الإعفاءات وبتحكي عن الشراكة وهذا الشئ، نحن نطمح إلى أن تكون السودان مفتاح وقاطرة لطريق التعاون مع الدول الأفريقية لعدة أسباب أولاً السودان تحمل داخلها من العلماء والفقراء والمتمرسين في إمور كثيرة جداً، أنا شخصياً أُكن الشئ الكثير للسودان لأني تعلمت أو من دربني ومن علمني هم من الأساتذة السودانيين في كلية الطب وهم كُثر وتدربت ايضاً على أيديهم ويجب أن نحفظ لهم الود وكل الإحترام والتقدير.

في قضية الإعفاءات المالية معالي الوزيرة، أنا بس سأتكلم بشفافية واضحة، بكل بساطة نستطيع أن نقول الإيسيسكو تعفي السودان من ما عليه. ولكن لا نريد حقيقةً كبلد بحجم السودان ومكانته سواء العربية والإسلامية والدولية أن نقول الإيسيسكو أعفت السودان عن هذه المبالغ أو شئ من هذا القبيل، هو المبلغ بسيط لا يتجاوز المليونين دولار، ولكن نقول أن تسدد وتحول كما ذكرتي إلى برنامج ومشاريع لصالح السودان، وبخلاصة 70% منها نعيدها تماماً ويمكن ال25% المتبقية هذه اشياء إجراءات إدارية بسيطة جداً إذا رأينا أننا بأمس الحاجة لها سنقطع بكل … وسنفتخر بذلك، وسنضع… أقول لك إيه بكل صراحة معالي الوزيرة، إذا قمنا بذلك سنذهب إلى الدول وسنرفع رآية السودان وسنقول بأن السودان هذا ما قامت فيه حولت هذه الديون أو المتأخرات إلى برنامج كانت من صالح سواءاً من التعليم أو الثقافة أو العلوم في بلد جمهورية السودان الشقيق.

وهذا، أنا أطمح إن شاء الله ايضاً إلى أن أقوم بزيارة إلى السودان يعني الواحد يأخذ بعون البلد يجب أن تزار لمكانتها وقدرها في المنظمة. الشئ الثاني نبحث عن شراكات ليست فقط في مجالات محددة ولكن أنا أؤكد بأن السودان غني بعلماؤه، بخبراؤه، بتراثه، كنوزه الأثرية واشياء كثيرة جداً لابد أن تظهرها أو تكون أن تكسب المنظمة وتُظهر هذه الكنوز المتوفرة لدى السودان.

د. مريم المنصورة:- نعم.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- فهذا بالنسبة لالمتأخرات. والزيارة إن شاء الله مجرد ما هذه الجائحة تزول، يعني يسرني كثيراً نقوم بهذه الزيارة وألتقي فيكي وألتقي بالزملاء في وزارة التربية والثقافة وغير ذلك إن شاء الله.

د. مريم المنصورة:- مرحباً بك يا دكتور وأنا سعيدة كمان نحن نشترك في الخلفية الطبية ايضاً، هذا أنا ايضاً طبيبة. وبالظبط هذا ما عنيناه غبر المبادرة تكون المسألة ليست إعفاء إنما مزيد من الشراكة عبر تمويل بالعملة المحلية. ونتشرف بزيارتك تماماً إن شاء الله حالما تزول هذه الجائحة أو على الأقل نتحكم فيها بصورة تتيح لنا بعض الطبيعية في التعامل. فمرحباً بك سعادة الدكتور.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- وأنتي يا دكتورة إذا زرتي المغرب، المملكة المغربية بلد، بلد الكرامة، بلد الحضارة والثقافة. فضروري ضروري جداً أن تزورينا في إيسيسكو يعني يشرفنا ويسرنا كثيراً زيارتك واطلاعك على ما نقوم فيه إن شاء الله.

د. مريم المنصورة:- إن شاء الله بالتأكيد. إن شاء الله.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- إذاً معالي الوزيرة ننتقل الآن للتوقيع إذا تكرمتي.

السيدة من إيسيسكو:- شكراً. Merci, thank you so much your excellency Dr Mariam Almahdi for your response, in ICESCO so we are really delighted to receive your assistance but also strong female leaders of the islamic world in the framework of the 2021 year of women for ICESCO. We will now proceed to the ritual signing of the MOU which are represented in signing by Almaliky the Director General of ICESCO and Her Excellency Dr Mariam Almahdi Minister of Foreign Affairs in the presence of Her Excellency Mrs Tamador Altiraifi Acting Minister of Education President of the National Commission of Education, Sience and Culture in Sudan. Your Excellency over to you for the signing. Thank you.

د. مريم المنصورة:- Thank you. Thank you very much Your Excellency. . . Okay mission done.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- نرغعها بس يا دكتورة.

د. مريم المنصورة:- نرفعها موقعة.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- سعدت كثير والله يا دكتورة الله يسعدك.

السيدة من إيسيسكو:- Today is special because we have three strong female leaders from the islamic world in the pressence of the Director General. Thank you so much.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- شكراً معالي الوزيرة شكراً جزيلاً لوقتك الثمين وحضورك ألف شكر الله يرضى عليك.

د. مريم المنصورة:- الله يبارك فيكم إن شاء الله نشوفكم قريب في المغرب على خير إن شاء الله يا رب.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:- إن شاء الله.

د. مريم المنصورة:- تسلم إن شاء الله. الله يبارك فيك.

الدكتور سالم بن محمد المالكي:-شكراً مع السلامة.

د. مريم المنصورة:- مع السلامة.