د. مريم الصادق المهدي تدعو الشيعة والارثوذكس للإنضمام لوثيقة الاخوة الانسانية

د. مريم الصادق المهدي
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان والقيادية بقوى الحرية والتغيير في ندوة مناقشة ابعاد وثيقة الاخوة الانسانية

 

 

 

 

 

الخرطوم: صلاح باب الله .

 

دعت القيادية بحزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي المسيحيين الارثوذكس في جميع بلدان العالم والشيعة المسلمين للإنضمام لوثيقة الأخوة الانسانية المبرمة بين شيخ الازهر الشريف وبابا الفاتيكان في ابوظبي مطلع العام الحالي للتعايش بين الاديان ونبذ الغلو والتطرف بين الديانات.

وقالت د. مريم التى كانت تتحدث في ندوة مناقشة ابعاد وثيقة الاخوة الانسانية التى نظمتها سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في منزل سفير ابوظبي ليل أمس ( الخميس) إن بنود الوثيقة حققت مبادئ الثورة السودانية ( حرية ، سلام وعدالة) لانها اهداف تسعى الاديان لتحقيقها لاسيما وان الدين صور بانه عالم للكره والبغض.

ونبهت إلي حوجة العالم في الوقت الراهن لقوة اخلاقية روحية لمكافحة ظواهر الغلو والتطرف والارهاب وأكدت ان دولة الامارات العربية المتحدة تمتلك إرادة وامكانيات تمكنها من قيادة شعلة السلام العالمي.

وطالبت جميع دول العالم بتبني نصوص وثيقة الاخوة الانسانية وترجمتها إلي قرارات ونصوص لتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وفي سياق متصل وصف رئيس حزب الامة الاصلاح مبارك الفاضل المهدي الوثيقة بانها إنسانية ومهمة وقال انها خاطبت جميع القضايا التى تشغل بال الشعوب والدول” لانها ترتكز على معان اساسية في التعايش بين الاديان”.

واعرب المهدي عن امله في ان تطهر الوثيقة الاسلام من غلاة المتطرفين الذين يسعون للزج بالدين في براثن الكره والتطرف.

وفي منحى متصل دعا البروفيسور يوسف فضل لتضمين بنود الوثيقة في دساتير البلدان من اجل تحقيق السلام والتعايش في أمن واستقرار.

بدوره اكد القمص فلوثاوث فرج ان الاسلام ليس ضد المسيحية ونبه إلي ان السودان يعيش في تسامح متميز واستدل على تلقي قيادات سياسية بارزة مناهجها التعليمية في المدارس الكاثوليكية فضلاً عن تسمية القساوسة باسماء مثل رمضان وعبد الرحمن وعبد الله.