حولية العدوان الآثم على حزب الأمة: تسليط الضوء على غياب دولة القانون

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة المهدي والحبيب العم محمد غزالي يوم اعتداء الشرطة الغاشم عليهم في 24 ديسمبر 2010

 

 

دعت الدكتورة مريم الصادق المهدي مساعدة الأمين العام لحزب الأمة القومي إلى وقفة بدار الأمة يوم السبت 24 ديسمبر الجاري للتذكير بالعدوان الآثم على دار حزب الأمة في نفس اليوم من العام الماضي، يوافق السبت 24 ديسمبر اكمال عام على اصابة الشرطة لعمي محمد غزالي وتهشيم يدي. وكما تعلمون فقد اصدرت الشرطة بيانا بعد اعتدائها علينا وقالت انه لم يصب اي مدني بل حصب شرطيين بالحجارة. وبالتالي تبنت الشرطة عبر اجهزتها هذا الاعتداء بتغطيتها على حدوثه بالانكار له، مما يؤكد ان الاعتداء لم يكن حادثا فرديا، كما قال نافع في بريطانيا، وايضا وبما أنه لم يقع اي اعتداء على مواطنين ل كما جاء في بيان الشرطة فإنه لم يتم أي تحقيق في الأمر ورفض فتح بلاغ على الشرطة للحصانة المتوفرة لها.

الذكرى السنوية ليست للوقوف على الحادثة الصغيرة التي وقعت لنا. وانما لتسليط الضوء على غياب دولة القانون في السودان وانتهاك حقوق الافراد والجماعات من مختلف الجهات الرسمية والخاصة دون امكانية وجود انصاف او الشكوى لقضاء عادل او محايد.

وعليه نعمل على تجميع كل حالات الظلم والغبن المماثلة لنعتصم في دار الأمة الساعة 11 صباح السبت وعمل حشد جماهيري شبابي ونسوي وطلابي وشعبي يخاطبه، امام الاعلام الوطني والدولي، قيادات العمل السياسي وممثلين عن اصحاب القضايا الملحة والغبن الماثل: دار فور، السدود، لا لقهر النساء وصفية، شباب قرفنا وشرارة، الشماليين الذين لديهم دم جنوبي وحرموا من حقوقهم القانونية في المواطنة وبدأ الاعتداء عليهم ليهربوا للجنوب, والذين عذبوا والمفصولين … المهم كل اصحاب القضايا المنكورة والمعلقة

عليه ارجو منكم أيها الاحباب والحبيبات المساعدة في حصر والاتصال بكل اصحاب القضايا ليشاركوا كجماعات في الاعتصام ولتحديد من يتحدث عنهم في المخاطبة, والترويج لذلك اليوم لحشد اكبر عدد من المهمومين والوطنيين.. ولا نامت اعين الجبناء