حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في لقاء المكاشفة بالصيحة 3

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان

جميعنا هلالاب بالقومية ومنفتحون على المريخ بما فينا الحبيب الإمام

هذه آخر كتب الإمام الصادق المهدي.. وفي هذه الحالات سيعود إلى البلاد

تم سجني مرتين بسجن النساء وأدركت معاناة اللائي يقبعن وراء القضبان إلى حين السداد

أنجيلا ميركل عندما قابلت أوباما ، طرحت في أجندة اللقاء قضية السودان وسوريا

أحزاب المعارضة ساهمت بصورة أساسية في صناعة حيثيات القرارين 456 و539

نتمنى من الحكومة السودانية أن تتعامل بعقلية رجال الدولة

1 أكتوبر 2015

عرض وتحرير: عطاف عبد الوهاب

في الحلقة الأخيرة من البرنامج الصحفي (لقاء المكاشفة) بالصيحة تقر مريم الصادق بأنهم في حزب الأمة وبقية القوى السياسية المعارضة ساهموا بصورة أساسية في صناعة حيثيات القرار 456 والقرار 539 الصادرين من مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتشرح مريم النقطة الفارقة بينهم في حزب الأمة وبين قوى الإجماع الوطني التي أدت في النهاية إلى خطاب تجميد لحزب الأمة، وتكشف المنصورة عن آخر كتب الإمام الصادق المهدي، وتضع ثلاث حالات أساسية لعودته للسودان كما تحكي عن تجربتها في السجن.

ــ تسعون يوماً حددها مجلس السلم والأمن الافريقي للمؤتمر الوطني لحل الأزمة، هل تعتقدين أنه سيرضخ؟

نعم، سيرضخ وسيجد له طريقة ما، لقد مر أكثر من ثلث التسعين يومًا الآن وإلا سيضيع على نفسه فرصة، أن يكون له دور في المساهمة في الحل لأنه عقد الأمر بلغته وحده حتى صدور القرار 539 (بالنقارة).

ــ هل تعتقدين أن إبراهيم غندور سيكون له تأثير في تفكيك عزلة النظام؟

أنا أعتقد أن رجلاً بحجم دبلوماسية غندور وهدوئه وتفهمه، ينبغي أن يجد له طريقة في التعامل مع القرار، ولو مضى غندور في تعنت الوطني فسيأتي بما هو أسوأ لأن المؤتمر الوطني هو الذي أوصل نفسه إلى هذا القرار غير المسبوق في كثير من الأشياء، سواء في لغته أو توقيتاته، والآن مضى ثلث الزمن ونحن نحاول أن نستثمر هذه الفترة لصالح الوطن، ونحن ساهمنا بصورة أساسية في صناعة حيثيات القرار 456 وحيثيات القرار 539 كقوى وطنية.

ــ من أي منطلقات فعلتم ذلك؟

ــ لن ندع أي قرارات للسودان تأتي فوق إرادة السودانيين، أو ضد مصلحة السودانيين، نحن كقوى وطنية يهمها السلام في البلاد وتعمل على ذلك أقول بقدر غياب الحكومة فإن لدينا وجوداً يحفظ مصلحة السودان ومصلحة المواطن السوداني، هذه بالنسبة لنا مسؤولية نعمل فيها إلى النهاية ولن نتخلى عنها ولن ننتظر الحكومة، لكننا نتمنى من الحكومة السودانية أن تتعامل بصورة فيها عقلية رجال الدولة وعقلية مسؤولة عن استقرار السودان ومصلحة الشعب السوداني، أنا على المستوى الشخصي أتمنى ذلك.

ــ ما مدى اهتمام الإقليم في رأيك والمجتمع الدولي بالسودان؟

السودان جزء من محيط وجزء من عالم مترابط مع بعضه البعض في كل شيء، المجتمع الدولي مهتم بالسودان، ولو لم يهتم علينا نحن أن نستقطبه، فنحن نعلم أهميتنا سواء من الموارد أو القدرات، موارد متجددة وقدرات واعدة وهائلة، أضف إليه الموقع الجغرافي الاستراتيجي المهم، هو يدفع الآن إلى اتجاه اللاسياسة واللادولة، إلى الفوضى، المجتمع الدولي حتى إن لم يكن هناك سودانيون سيسعى لمصلحته من أن يستقر السودان، سواء بالتهجير أو بالتخدير أو استقرار والسؤال هو كيف يمكن أن تكون مصلحتنا في استقرار حقيقي يفضي إلى أن تكون الدولة مجدية، فاعلة في محيطها ولأهلها، نحن لدينا مصلحة بقاء، ولذلك نحن نقف فيها برؤيتنا، ونعمل بصورة مجدية أن تكون مصلحتنا تتطابق مع مصلحة العالم للاستقرار والسلام، ليس على حساب هويتنا أو وحدتنا أو سيادتنا التي تعرفون أين هي الآن، هذا حوار واعٍ ومدرك لاهتمام العالم بنا.

ــ اللقاء التحضيري بأديس قالت الحكومة إنه مع الحركات المسلحة فقط؟

هناك دعوة لمؤتمر تحضيري في أديس في مارس السابق، وقد مهدت له المبادرة الألمانية بواقع علاقة ألمانيا المميزة مع السودان ولديها علاقة مع القوى المعارضة التي تحمل السلاح، بدأت المبادرة في يناير من هذا العام وأجرت مشاورات مع القوى السياسية المعارضة ومع عدد مقدر من المجتمع الدولي أمريكا، الاتحاد الأوربي والصين وقطر وروسيا، وأنجيلا ميركل عندما قابلت أوباما بداية هذا العام في فبراير، طرحت في الأجندة الكبيرة والمهمة قضية السودان وسوريا، وأخذت تعهداً من قوى المعارضة أو مجموعة 7 + 7 أن يلتقي الناس في مؤتمر تحضيري، وحتى لا تتعدد الآليات جعلتها في آلية الاتحاد الإفريقي، نحن واجهنا تحدياً في قوى نداء السودان لأن رأينا في ذلك الموضوع كان حينها منقسماً.

ــ وما هو جوهر هذا الانقسام؟

يجمعنا في نداء باريس قولنا بأن أهم الأشياء التي تجعل الحوار حقيقياً ومهماً هو تهيئة المناخ بصورة محددة، لكننا قلنا إنه من الممكن حضور هذا المؤتمر التحضيري من غير أي قيود، إخواننا في قوى الإجماع كان موقفهم الذي اختلفوا فيه مع حزب الأمة من الدعوة لخطاب الوثبة في يناير أنه لابد من تنفيذ بنود محددة، وعندما ذهبنا إلى برلين كان لدينا نقاش كثير حول هذا الأمر. أخيراً قرر الإخوة في الإجماع الوطني بخطوة سياسية متقدمة أن يفوضوا حزب الأمة القومي والجبهة الثورية ليذهبوا من غير قيد أو شرط إلى المؤتمر التحضيري، وقبل أن نذهب إلى برلين أعلن مصطفى عثمان إسماعيل أنهم لن يذهبوا قبل الاجتماع بيومين لأن هناك كميناً في برلين، وقال حديثاً كثيراً، في هذه اللحظة قرر إخواننا في قوى الإجماع أن يذهبوا إلى أديس (بطريقتهم) مع أن الدعوة من الآلية الرفيعة قدمت أصلاً لحزب الأمة، وعندما ذهبنا وقام المؤتمر الوطني بهذا الشكل أصبح واضحًا أن المؤتمر الوطني غير جاد، حينها كتبنا ورقة إلى الرئيس أمبيكي آنذاك كتبها الإمام الصادق عن حزب الأمة ومالك عقار عن الجبهة الثورية أن أي حوار مستقبلاً ينبغي أن يوافق على الشروط التي تعكس جديته الآن بموجب القرار 539، هذا المؤتمر التحضيري نحن الآن نناقش في شكله، لا يوجد الآن من يقول إن هذا التفويض لحزب الأمة، لأن التفويض حينها كان مربوطاً بزمان وبأطر وبمكانه، وانتهى بنهاية عدم قيام المؤتمر ذاته، لا أحد يستطيع أن يحجر على أحد ويقول هذا يحضر وهذا لا، الآن كتل نداء السودان ستلتقي حتى ترتب كيف توسع هذا الجسم وتضم كل الكتل المعارضة وحتى توحد موقفها وأن يكون موقفها واضحاً من الحوار ومن آلياته ومن غيره بصورة موحدة، المؤتمر التحضيري ما زال الناس يناقشون شكله كأفكار، لا يوجد أصلاً من يقول فلان يحضر وعلان لا يحضر.

ــ هل يمكن أن تكون السيدة مريم الصادق المهدي هي الخامسة في الجسم الذي يسعى لتشكيله نداء السودان؟

لا يمكن أن تكون الخامسة، أنا ولا أي من نساء الأمة لأن الإمام الصادق موجود وحزب الأمة ممثل، نحن سننظر إلى توازن غير حزبي، إذا كانت هناك جهة غائبة أو مجموعة غير موجودة، فمثلاً الناس الذين لديهم مرجعية اتحادية هل هم ممثلون لدينا خاصة وهم يمتلكون مرجعية أساسية في قوى نداء السودان، نحن حريصون أن تكون النساء جزءاً من التمثيل العام الذي يأتي بالتوازن وليس خصماً، بمعنى أن تكون المرأة ذات كفاءة، لو رأينا أن دارفور غير ممثلة في المجموعة القيادية فمن المهم أن تمثل، أنا أقصد أن الناس سينظرون إلى وزنة متوازنة، نوعياً، جهوياً، وهكذا..

ــ ماذا حدث في مبادرة لم الشمل؟

هناك لجنة برئاسة فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب بالإنابة وعضوية الأستاذة سارة نقد الله الأمين العام للحزب وعضوية الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي بالإنابة وصديق الصادق المهدي واللجنة تقدم تقاريرها للأجهزة بصورة منتظمة وأعني بالأجهزة مكتب التنسيق والمكتب السياسي، واللجنة هي التي تقول ماذا حدث في عملها ولست أنا، ما أعلمه أن مسألة لم الشمل لنا في حزب الأمة هي أولوية مهمة، وليس لدينا لبس في ذلك حتى نمضي قدماً في العملية الوطنية وحتى يكون للحزب دور في الوطن وهذا مبدأ أساسي ليس فيه حيدة أو تهاون.

ــ لماذا لم ينزل حزب الأمة إلى الشارع في مظاهرات سبتمبر 2013م؟

الشارع سبق كل الناس، والقوى السياسية حاولت اللحاق، نحن شبابنا في حزب الأمة كانوا من المجموعات الأساسية التي عملت في كل المواقع من غير أن يحجر عليهم أحد، وصحيح أن الحزب لم يقرر قرار المشاركة، لكن الشباب الذين شاركوا وجدوا كل الحماية السياسية والإعلامية والدبلوماسية والقانونية والاجتماعية من الحزب سواء لهم أو للآخرين، وأقمنا عدداً من الليالي والوقفات وذهبت كل قياداتنا، كنا مشاركين في كل المناسبات التي حدثت بصورة أساسية، لكن المهم في هذا الموضوع أنها أصبحت نقطة فارقة بيننا وبين إخواننا في قوى الإجماع، عندما لم نستطع الالتقاء لنفكر ماذا نفعل في هذه الظروف، هذا هو السبب الذي أتى بخطاب تجميدنا وهذه كانت حيثياته، طالما أننا قوى سياسية لم تستطع الالتحاق بالشارع حتى تعمل على حمايته وتقديم رأي سياسي واضح، فهذا ما لا نستطيع أن نتحمله كموقف وطني، سبتمبر أوضحت للنظام أنه لا يستطيع الاستمرار في سياسته الاقتصادية العقيمة، وكان من العوامل الأساسية التي دفعته وأجبرته على التوجه إلى الحوار الوطني.

ــ لماذا ترفضون الانخراط في هذا الحوار الوطني؟

نحن الآن نتحدث عن حوارين، حوار فرضه المؤتمر الوطني بقدرته وأبواقه، وحوار توافق عليه كل الناس ودعوا إليه، سواء في السودان أو الإقليم أو العالم، ولهذا عندما دعا الرئيس البشير في 27 يناير 2014 للحوار في خطاب الوثبة صفق له كل الناس، حتى الحركات المسلحة، لكنهم اشترطوا شروطاً، ولم يرفضوا فكرة الحوار، كلنا كنا نصدق أن هذا حوار، ولكن مع الأيام اتضح أن هؤلاء (الأحباب) ذاهبون لشيء آخر. فهم يريدون شيئاً يمدون به الزمن، يلعبون به على المجتمع الدولي، أو يعيدوا ترتيب صفوفهم الداخلية، أو أي أغراض يعرفونها هم، ولكن حتى هذا الأمر يمكن أن ينجح لو أنهم اعترفوا أن هذا الحوار لترتيب صفوفهم، لأنه كلما كان هناك تجانس بين الناس الأقرب كان هذا مكسباً في طريق الوطن، أما فكرة اذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيساً، هذه لن تنفع الآن، وستأتي بالمزيد من المشاكل التي تفجرت في السودان، أقول مع الأيام أن الحوار ليس كما دُعي إليه أول مرة، أصبح حوارهم هم أهل الإنقاذ، حتى هذا الحوار بآلية السبعة، أو الأربعة عشر، أو الثمانية، لو قالوا بوضوح أن هذا الحوار لنا نحن، فهذا أيضاً شيء جيد، بعيدًا عن الفهلوة السياسية.

ــ تصرين على مصطلح الفهلوة السياسية؟

الفهلوة عندما يصرون على أن هذا الحوار يجمع الناس كلهم، ثم يقولون إنه ليس من المهم أن تأتي الحركات المسلحة أو حزب الأمة لأن لدينا حزب أمة هنا، ولا يهم الاتحادي لأن هناك من يجلسون معنا، ، وهذا ليس بالأمر الجيد، هذا يولد المزيد من التباعد والتباغض في وقت الوضع منفجر فينا جميعاً، نحن لا نريد أن نفشل حوارهم هذا، ولكننا لا نريد أن نسمح لهم بأن يسيئوا إلينا أو يلعبوا بنا، الحوار الذي يجمعنا جميعاً هو ذلك الحوار الذي يحتاج لمناخ فيه ثقة، وأعتقد أن القرار 456 الذي فصله بأوقاته القرار 539 من مجلس السلم والأمن الأفريقي، هذا هو الحوار الذي يمضي بنا إلى الأمام، ، قالوا للمبادرةة الألمانية سابقاً سوف نأتي، ثم يقولون لدينا انتخابات، وعندما يأتي المسكين أمبيكي بعد الانتخابات يقولون له دورك انتهى،هذه الطريقة ليست محترمة أبداً، سواء لنا نحن أو لتعاملنا مع الآخرين، أريد أن أقول إن حتى هذا الحوار (الفرحان بيه كمال عمر)، لا نرفضه إذا قالوا إنه لتوحيد صفوفهم أو ليصفوا به أشياءهم، ولكن لا ينبغي أن يقولوا إن هذا الحوار هو الذي يجمعنا جميعاً.

ــ وما هو الحوار الذي يجمع السودانيين جميعاً؟

نحن نعرف مواصفات الحوار الوطني الذي يجمعنا جميعًا وفهمناها للمجتمع الدولي واستوعبها عبر اتفاقية أديس أبابا التي تمت في 5 سبتمبر 2014 حيث وقعها أمبيكي مع قوى نداء باريس ومع 7+7، وهذه كانت حلاً سودانياً سودانياً، ولأن الحكومة لا تستمع إلينا فقد استمع إلينا مشرفون بدعوة الحكومة ذاتها، فالذي دعا أمبيكي منذ اليوم الأول هي الحكومة، وبعد ذلك الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن الإفريقي الذي أخرج القرار 456، وعندما لم تعمل به جاء القرار 539.

ــ عبد الرحمن الصادق المهدي في القصر ما هو أثره على حزب الأمة والتقارب؟

هذا السؤال يطرح عليه هو. الأمير عبد الرحمن رجل مسؤول وهو قيّم على نفسه، اختار اختياره بأن ينضم إلى الحكومة الحالية، في هذه النقطة هو أعلن أنه يمثل نفسه ولا يمثل حزب الأمة، والحبيب الإمام الصادق المهدي أعلن أنه لا يمثله، وهناك سؤال يطرح للمؤتمر الوطني ولشباب المؤتمر الوطني، أنتم الذين أتيتم بالمشروع الحضاري، وقلتم إننا سبب أزمة السودان، وتريدون اقتلاعنا، فكيف تقبلون بشخص ليس لديه حزب وليس لديه شيء سوى اسمه، الأمير عبد الرحمن إلى الآن لم يجد لديه مجموعة ومرجعية من الحزب حتى يعملوا معه في الوظائف المتاحة له من الدولة لديه مشكلة في ذلك، لأن الحزب لم يجز مثل هذا الأمر، نحن حزب متمدد في التاريخ ومتمدد في الجغرافيا، أعطونا 50% من السلطة فرفضنا، فكيف نقبل بشخص واحد حتى نناور به.

ــ فترة وجودك في سجن النساء لم تفصحي عنها بالقدر الكافي؟

تم سجني مرتين بسجن النساء وبه بابان والسجن الآخر وبه سبعة أبواب، المرة الأولى كانت في العام 2006، أكثر مجموعة قابلتها في يوم واحد، حيث لم ينعموا علي بالشهرين اللذين كنت مصرة على قضائهما، وشاهدت الأوضاع الخطيرة التي تعاني منها السيدات اللائي يقبعن وراء القضبان إلى حين السداد، وبمجرد خروجي بمجهودي ومجهود شبابنا وأشخاص آخرين من رجال الأعمال أقيمت جمعية وأصبح عملها منذ تأسيسها هو إخراج السيدات الغارمات وأعتقد أنهم قاموا بعمل كبير جداً، الشيء الآخر أن يكون هناك مصدر دخل وصنعه، وأنا هنا أشكر أهل (سيقا) حيث قاموا بعمل جبار وهم يدربون عددًا من السيدات وأنشأوا مخبزاً والكثير من الأعمال الاجتماعية، الحقيقة أنني متأسفة جداً أنني لم أستطع أن أعمل في إطار السيدات في السجن العمل الذي من المفترض أن أقوم به أو أشعر أنه من واجبي أن أقوم به، وفي رمضان المنصرم فكرت بأن أذهب إليهن للإفطار تحدث أمور طارئة على أي حال أنا أشعر أنني مقصرة تجاه النساء في السجن وآسفة جداً على ذلك.

ــ ما هي آخر كتب الإمام الصادق ومتى سيعود؟

آخر كتاب للإمام الصادق كان على الهوية والآخر، لماذا نرفض نظام الإنقاذ، والآن هو بصدد بحث عن محكمة الجنايات الدولية، هذا ما أعرفه عنه الآن، أما متى سيعود فسيعود في ثلاث حالات ما إن ينهي أعماله التي يقوم بها أو عندما تقرر أجهزة الحزب ذلك أو في إطار العملية الوطنية التي نعمل من أجلها أن يكون هناك تحضير لحوار حقيقى تبدأ مراحله الأولى خارج السودان وتحديدًا في الاتحاد الإفريقي لأنه مكان يتيح للكل أن يكونوا في مأمن ليقولوا ويعبروا بالصورة التي يستطيعون التعبير بها في ذات الوقت نعطي الاتحاد قدره وهو متهم بالشأن السوداني منذ فترة من الزمان عبر آليته الرفيعة الموجودة لدينا منذ العام 2008م.

ــ كيف تنظرين لحضور الإمام الصادق مباراة الهلال ضد فريق سموحة بالإسكندرية من داخل الملعب؟

نحن جميعنا هلالاب بالقومية ومنفتحون على المريخ بما فينا الحبيب الإمام، لكن الأمير عبد الرحمن هو راعي المريخ، كما هو معروف لدى الأنصار واهل ود نوباوي، والأمير صديق حتى يعمل وزنة مع أبيه أصبح من أعضاء مجلس الهلال، ونحن كأسرة ينطبق علينا الحال السوداني هلالاب أو مريخاب، الأحباب المريخاب لدينا الآن لا يقبلون أن تقول إن الحبيب الإمام الصادق هلالابي.

الصيحة