حدث اليوم في مقابلة مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان وعضوة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ومعها مقدمة البرنامج الأستاذة سارة بن عيشوبة

 

 

 

 

 

برنامج حدث اليوم

تقديم البرنامج:- الأستاذة سارة بن عيشوبة

ضيفة الحلقة:- الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان وعضوة المجلس القيادي المركزي لقوى الحرية والتغيير.

تاريخ البث:- الإثنين 11 مايو 2020

قناة الحدث

كُتب من تسجيل لفيديو الحلقة

 

 

الحدث: أجرى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لقاءات مع قوى الثورة السياسية والمدنية وذلك من ضمن جهود توسيع قاعدة تشاور وتفاكر حول الفترة الانتقالية والتحديات التي تجابه عملية الانتقال بالبلاد وتمت مناقشة استكمال هياكل السلطة الانتقالية ومسار عملية السلام والمعالجات المطلوبة للاقتصاد وقضية العدالة وكيفية انفاذها خلال تلك اللقاءات وأشار بيانٌ لمجلس الوزراء إن هذه اللقاءات تحدث لتعزيز الوحدة وفتح الباب واسعاً لنقاشات وحوارات صريحة وشفافة تضمن الوصول بالسودان إلى الاستقرار الاقتصادي والتعافي الإجتماعي. وتأتي هذه اللقاءات بعد أن تعالت اصوات الخلاف داخل قوى الحرية والتغيير حول طريقة إدارة التحالف الأمر الذي يهدد بحدوث انشقاقاتٍ داخل هذا التحالف.

تنضم إلينا من الخرطوم دكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني. السيدة الصادق المهدي أهلاً بك على شاشة الحدث وضيفتاً على برنامج حدث اليوم. لنبدأ من هذه المشاورات أو اللقاءات قبل أن نتحدث عن الخلافات داخل قوى الحرية والتغيير في السودان. رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بدأ بلقاءات مع قوى الثورة السياسية والمدنية من بين اللقاءات كذلك التقى بالسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، ما الذي طرح في هذه اللقاءات؟

د. مريم المنصورة: نعم مرحب بك سيدتي ومرحب بكل مشاهديك والمشاهدات وأتمنى للجميع رمضان مبارك والله يخفف علينا عبء هذه الجائحة وننجح جميعاً في التصدي لها بأقل الخسائر. نعم كما تفضلتي السيد رئيس الوزراء التقى الحبيب الإمام في الفترة الماضية وانتظم بعد ذلك عدد من اللقاءات. اللقاء كما أشار بيان اليوم تحدث عن المخاطر الفترة الانتقالية والمهددات التي تتعرض لها الفترة الانتقالية ومن ثم ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المُعضلات على رأسها مسألة المسألة الإقتصادية ومسألة معيشة الناس وايضاً مسألة السلام والبطء في السلام، كما تعلمي الآن حوالي تسعة أشهر مضت منذ توقيع الوثيقة التي قررت ستة شهور الأولى للسلام وحتى الآن، نعم هناك تمت إنجازات ولكن لا يزال الأمر غير منتهي حتى بالأمس تم تأجيل أو مد فترة المفاوضات لأجل غير مُسمى هذه المرة لأول مرة. وايضاً مسألة الشراكة ما بين مكونات الفترة الانتقالية وايضاً التوافق حول مسألة العلاقات الخارجية والعديد من القضايا تخص الأمن الوطني وغيرها من القضايا المهمة. وبالتالي كما تعلمي نحن في حزب الأمة كنا قد تقدمنا بتشخيص لإخوتنا في قوى الحرية والتغيير منذ 22 أبريل الماضي وإثر ذلك جمدنا نشاطنا كمكون رئيس داخل قوى الحرية والتغيير لنقول إنه يجب عدم تأجيل هذه الأمور المهمة، أمور الإصلاح الداخلي والتوافق الداخلي حول الرؤى وحول التنظيم ومن ثم لتكون الحاضنة السياسية هى الأساس لكل قضايا الإصلاح.

الحدث: (مقاطعة) نعم. السيد الصادق المهدي كان كذلك قال بالأمس… هذا التجميد… تجميد نشاط الحزب داخل هياكل قوى الحرية والتغيير… ولكن نريد أن نفهم الخلاف داخل هذه القوى لماذا استمر وأى تنظيمات أو تشكيلات سياسية نشب بينكم وبينهم هذا الخلاف؟

د. مريم المنصورة: نعم نحن إنتهى أمد تجميد لإسبوعين، إنتهى الأربعاء الماضي، ومددنا لأجل سنقرره، الهو غالباً هو ينتهي بإقامة المؤتمر التأسيسي… هى المسألة يا سيدتي ليست مسألة خلافات لأنه نحن عندما تقدمنا بالتشخيص للواقع المأزوم الآن لم يكن هناك معارضة من أى من زملائنا وبالعكس الجميع… أنا أمثل حزب الأمة داخل المجلس الأعلى لقوى الحرية والتغيير مع زملاء آخرين ولكن عندما تحدثنا عن هذا الأمر داخل قوى الحرية والتغيير منذ فبراير الماضي، نحن كونا لجنة لإجراء إصلاحات ومخاطبة القضايا منذ فبراير الماضي، في أول أبريل هذا المنصرم التقينا مع شركائنا في الحكومة وفي المجلس السيادي وتوافقنا على ما أسميناه المصفوفة. بالتالي الإحساس أو الإعتراف بأن هناك أزمة كبيرة هى محل إجماع الجميع وهى ليست محل خلاف البتة. ولكن لماذا كان من الواجب تجميد حزب الأمة لنشاطه؟ لأنه ظل هذا الأمر على أهميته وعلى محوريته وعلى إجماعنا جميعاً أنه لا يمكن إجراء أى إصلاحات في الدولة أو مخاطبة القضايا بصورة فيها إجماع ما لم تًلح الحاضنة السياسية نفسها وتُصلح من علاقتها مع الآخرين إلا إنه ظل هذا الأمر يُرجح وحتى عندما تحدثت المصفوقة…

الحدث: (مقاطعة) إذاً دكتورة مريم ترون خلل في هذه التشكيلة السياسية قوى الحرية والتغيير هناك من يقول أو يعتقد بأن قوى الحرية والتغيير تراجع دورها في المشهد السياسي السوداني خاصةً بعد هذه الأزمة الإقتصادية بعد الأزمة الصحية العالمية وكذلك على السودان، لماذا حدث ذلك؟ لماذا قل تأثير قوى الحرية والتغيير في المشهد السياسي؟

د. مريم المنصورة: هو بالعكس في الحقيقة نسبة لعدم إكتمال أجهزة الدولة وخاصةً عدم تسمية أو عدم تعيين المجلس التشريعي المراد به الدور التشريعي والرقابي للحكومة تزايد الدور بتاع قوى الحرية والتغيير مع إنها غير لا تمثل الجميع ومحصورة في مجموعة محددة، ولكن نسبة لتطاول الأمد في تعيين المجلس التشريعي الكان مفترض أن يتم منذ فترة، منذ سبتمبر الماضي، هذا جعل للحاضنة السياسية الهى قوى الحرية والتغيير أن تتمدد بما إنها غير مهيئة لهذا الدور بالتالي تقاصرت عن القيام بهذا الأمر وأصبح الحنق عليها وتوجيه الإتهامات لها كبير. بالعكس هو عدم وجود الجسم التشريعي جعل قوى الحرية والتغيير تتمدد في مهام ليست من طبيعتها أو من مهامها، وبالتالي هذا أتى لها بحنق لأنها أصبحت في شراكة ثلاثية لم تكن مزمعة عبر الوثيقة الدستورية. لذلك نحن نقول إنه يجب إصلاح الشراكة بصورة أساسية، ويجب إصلاح قوى الحرية والتغيير، ويجب ترفيع الوثيقة الدستورية لتكون دستور إنتقالي، وبالتالي نحن ندعو لمؤتمر تأسيسي يكون برئاسة…

الحدث: (مقاطعة) نعم وضحت الفكرة وللأسف إنتهت فترة المقابلة…

د. مريم المنصورة: أيوة تسلمي.

الحدث: كنتي معنا من الخرطوم دكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني شكراً جزيلاً لكي.