جهاز الامن يزج بالدكتورة مريم الصادق في سجن النساء بام درمان والحزب يطالب باطلاق سراحها

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي ونائبة رئيس الحزب
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي ونائبة رئيس الحزب

نقلت المعتقلة الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الامة الى سجن النساء في امدرمان بعد ان جرى اعتقالها بواسطة جهاز الامن ليل الاثنين من سلم الطائرة التي اقلتها من فرنسا للخرطوم بعد توقيع حزب الامة مع الجبهة الثورية على اعلان باريس يوم الجمعة . واثار اعتقال مريم ردود افعال واسعة النطاق تندد وتدين الحكومة وتطالب بإطلاق سراحها فورا وكافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني . وجدد حزب الامه القومي تمسكه بإعلان باريس والمضي قدما في تنفيذ بنوده وصولا الى سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي كامل . واكد اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الامة لراديو دبنقا ، اكد ان اعتقال الكدتورة مريم هو تجسيد لاعلان باريس لانه اعلان صحيح وسليم ، وشدد على انهم سوف يستمرون فيه ويعملون لاقناع كل من له غيرة لوطنه للانضام اليه . وقال ان ما قامت به الدكتورة مريم هو عمل عظيم يستحق الشكر والعرفان لانهم توصلوا الى موقف وطني بموجبه وافقت الجبهة الثورية على وقف العدائيات ، ووافقوا على وحدة البلد والحريات والديمقراطية ، وعلى الممارسة السياسية السليمة لحل قضايا الوطن والحكم.ومن جهه اخرى اوضح فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الامة لراديو دبنقا انهم كانوا يتوقعون من النظام ان يكرم الدكتورة مريم ويشكرها بدلاً من اعتقالها ، وتابع ما قامت به الدكتورة مريم هو عمل لخدمة الصالح العام ، وما قامت به فشلت فيه وفود الانقاذ التى تكررت ذهابها وايابها الى اديس ابابا دون ان تحقيق اى موقف لصالح السلام . واعتبر فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الامة الدكتورة مريم الصادق المهدى مناضلة جسورة وتعمل لصالح وطنها ، وتابع (نحن سعيدين بمسيرتها ونشيد بموافقها البطولية ) . وطالب فضل الله كل القوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية ان تدين اعتقال الدكتورة مريم ، وطالب الافراج عنها فوراً.

راديو دبنقا