جهاز الأمن يرفض استلام مذكرة أسرة الدكتورة مريم المهدي

رفض جهاز اﻻمن استلام مذكرة أسرة الدكتورة مريم الصادق المهدي التي حاولت التقدم بها ظهر اليوم 16 اغسطس لمكتب الاستعلامات برئاسة جهاز الامن .

 وطالب عنصر اﻻمن المناوب بمكتب اﻻستعلامات أسرة مريم بسحب عنوان المذكرة (مطالبة بانهاء الحبس الجائر والانتقامي للدكتورة مريم الصادق المهدي ) كشرط ﻻستلامها الامر الذي رفضته اﻻسرة فيما قالت الزميلة الاستاذة رباح الصادق ل(حريات).

 واضافت رباح ( في البداية ذكر الضابط المناوب أن تغيير العنوان ليس شرطا ولكنه يفضل ذلك لتحقيق المطلوب وخدمة مرامينا وحينما رفضنا التغيير دخل وعاد إلينا ليقول اننا إذا لم نغير العنوان فإنه لن يستلم المذكرة ) .

 وقالت ( اثر ذلك طالبنا بمقابلة مدير الجهاز شخصيا طالما عماله ﻻ يمكنهم استلام مذكرات قد تجعلهم يحاسبون وذلك ﻻيصال صوتنا له وملأنا اورنيك طلب مقابلة لمدير الجهاز وطلبا آخر للزيارة بالرغم من أن المسئول اﻻمني قال إن الزيارة في اﻻعتقال التحفظي ﻻ تكون قبل أسبوعين برغم ما ذكرنا ان مريم كانت قادمة من سفر وكان معنا اوﻻدها الصغار الذين لم يروا أمهم لمدة شهر اﻻن) .

 وواصلت رباح ( لقد خرجنا بخفي حنين فلا علمنا أين مكان اعتقالها وﻻ سببه وقال منسوب اﻻمن أن الجهاز لديه أقسام ومعتقلات عديدة وحينما ذكرناه بلوحة مثبتة بباب مكتبه تذكر أن من واجباته تمليك المعلومات للمواطنين رد بأن المواطن المشار إليه هو المعتقل نفسه ذاكرا بأن تمليك المعلومة للباقين يعني اغلاق مكتبه! ) .

 وختمت رباح بالقول ( نحن كأسرة نرفض هذا اﻻعتقال والتحريض الذي لن يزيد مريم ولن يزيدنا اﻻ ثباتا ، ونحن ماضون في تصعيد رفضنا بشتى الوسائل المدنية ) .

حريات