تمسكا بإسقاط النظام اندماج تياري صديق الهندي وجلاء الأزهري

أم درمان: شادية سيد أحمد

أعلن حزبا الاتحادي الديمقراطي الموحد والحركة الاتحادية الوطنية، برئاسة صديق الهندي وجلاء الأزهري ميلاد وحدتهما الاندماجية أمس (السبت)، بمنزل الزعيم إسماعيل الأزهري، تحت مسمى (الحزب الوطني الاتحادي الموحد)، وسط هتافات الحضور بـ”الشعب يريد إسقاط النظام”.

وقال البيان الذي أصدره الطرفان إن الوحدة الاندماجية تقاوم الفساد والاستبداد وأحادية التوجه، وأكدا أنهما ليسا طلاب سلطة ولا يتطلعون إلى فتات موائد النظام، التي باتت وسيلة للإغواء السياسي وتناسي أوجاع الشعب.

وأوضح البيان الذي تلقت “التغيير” نسخة منه، أن الوطن اليوم بات على مشارف الانزلاق إلى هاوية الفشل، بسبب تغييب الحريات والقمع والترويع، ووصفا الأداء السياسي بالفاشل.

وقال الشريف صديق الهندي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن من خلاله الوحدة الاندماجية، إن الاتحاديين لا يختلفون حول المبادئ، ولكن هناك مشكلة في غياب الديمقراطية داخل الحركة الاتحادية ومحاولات البقاء على النظام القديم وأسلوب الإدارة الطائفية والأسرية، ورأى أن مشكلة الاتحاديين تكمن منذ التاريخ البعيد في العلاقة بين السياسة والطائفة، مشيراً إلى أن الوحدة يمكن أن تتم مع كل التيارات عدا التيارات “التابعة” المشاركة في الحكومة.

من جانبها، اعتبرت جلاء الأزهري الوحدة الاندماجية بداية فجر جديد، وقالت إن أياديهم مبسوطة لبقية الفصائل الاتحادية و”نسعى للخروج إلى الشارع بدلاً من الذهاب إلى صناديق الاقتراع مستفيدين من هذه التجمعات”.

وشدد رئيس تيار الوطني الاتحادي يوسف محمد زين على ضرورة الوحدة الاتحادية لأجل إسقاط النظام الذي وصفه بالفاشل، وقال إنه امتد طويلاً. وتابع: “البون بيننا وبينهم أصبح قريباً، وتفصل بيننا كلمة واحدة”.

وحضرت العديد من القوى السياسية المعارضة على رأسها نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم الصادق والقيادي بحركة الإصلاح الآن الدكتور أسامة توفيق ونائب رئيس حزب المؤتمر السوداني عبد القيوم الأمين، وممثل الحزب الشيوعي صديق يوسف.

التغيير