تفاصيل ما قالته الحبيبة رباح الصادق في مؤتمر التضامن مع المعتقلين أمس

maryoum release detainees watermarked 17 aug 002aتحدثت الأستاذة رباح الصادق عن أسرة د. مريم الصادق المهدي وقالت إن شقيقتها اعتقلت بطريقة تنتهك الحقوق المضمنة في الدستور الانتقالي ولكنها تشبه هذا النظام وتشبه انتهاكاته التي يرتكبها باستمرار في أبناء هذا الشعب فسجونه ملأى بالمعتقلين السياسيين، وذكرت ملابسات اعتقالها حيث كانوا باستقبالها بالمطار ولكنها لم تخرج من الركاب ثم علموا أنه تم اقتيادها من جهاز الأمن، وقالت: وصلت د مريم السودان قبل الساعة 12 ليلا يوم 11 أغسطس وحتى بعد الثانية صباح اليوم التالي لم تخرج ولم نعلم سوى أن جهة اقتادتها وكنا نزمع التوجه لمباني رئاسة الجهاز حينما تلقى زوجها محادثة منها تعلمه بانها لدى الأمن السياسي ببحري قرب موقف شندي، وبعدها أشيع أنها حولت لسجن أم درمان ولكن إدارة سجن أم درمان قالت إنها ليست في سجن النساء، وأغلب الظن أنها في المبنى التابع للأمن بسجن أم درمان وهذا مبنى مفصول يديره الأمن، وتابعت: حينما ذهبنا كأسرة يوم السبت لرئاسة الجهاز كنا نحمل مذكرة تطالب بانهاء حبسها الجائر والانتقامي ولكن عنصر الجهاز بالاستقبال رفض تسلم المذكرة ما لم نغير العنوان ونحن رفضنا تغييره لأن هذا هو تقييمنا لما حدث مع مريم، هذا الاعتقال جائر لأنه يتناسب مع أدنى حق لها أن تقابل أسرتها وأبنائها الصغار الذين كانوا بانتظارها في المطار ومن حقنا معرفة من اقتادها وإلى أين وما هو السبب؟ كذلك ان اعتقالها يأتي على خلفية تصريحات تجريمية وتخوينية تؤجج ضدها وقد علمنا أنه صدر توجيه من الأمن بمنع النشر الإيجابي لإعلان باريس، كل ذلك مع ما سمعنا أن التحري معها لم يبدأ بعد يعني أنها اعتقلت في تشف وانتقام وليس لشيء آخر. وقالت إن مشاركة مريم في إبرام إعلان باريس يعد ضمن الاجتهادات السياسية ولا يحق للمؤتمر الوطني حجر الآخرين من الاجتهاد ووقفه على نفسه، فالإعلان يظل اجتهاداً بغرض المصلحة الوطنية ولحل مشاكل البلاد التي عقدها النظام. وقالت رباح: كما ذكر الأستاذ مالك فإن الانتهاكات في ازدياد، والسبيل الوحيد هو اصطفافنا جميعا من أجل مناهضة هذه الانتهاكات وإزالة هذا النظام الغاشم.

حريات