تعريب لهيكل بيان مجتمع الاستخبارات الامريكي وما جاء فيه عن السودان

لا يزال إسم السودان تحت قائمة الدول الداعمة للإرهاب

 

 

 

قامت الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي بترجمة ما يخص السودان في البيان الذي أتى لتقييم التهديدات حول العالم المقدم من مجتمع الاستخبارات الأمريكي للكونقرس بإسم دانيال ر. كوتس مدير الاستخبارات القومية بتاريخ 11 مايو 2017. وإلى الآن لا يزال إسم السودان ضمن القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

https://www.state.gov/j/ct/list/c14151.htm

موقع وزارة الخارجية الأمريكية لا يزال يورد إسم السودان مع كل من إيران وسوريا ضمن الدول الراعية للإرهاب، مؤرخاً تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب منذ 12 أغسطس 1992م.

وفيما يلي نص ما ترجمته الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة صباح يوم الأحد 14 مايو 2017 الماضي:-

هذا البيان جاء في 32 صفحة بما فيها الغلاف والتقديم والمحتويات. اما التقرير نفسه جاء في 28 صفحة.

هذا تعريب لهيكل البيان ولما جاء فيه السودان تطوعت بتعريبه للرأي العام السوداني تجلية لللغط الذي ملأ الاسافير والصحف نتيجة لتعريب غير دقيق؛ بقصد او بدونه.

التعريب

بيان للتوثيق

تقويم المهددات على مستوى العالم من مجتمع الاستخبارات الامريكي
لجنة استخبارات مختارة من مجلس الشيوخ
(شعار مكتب مدير الاستخبارات القومية للولايات المتحدة الامريكية)
دانيال ر. كوتس
مدير الاستخبارات القومية
مايو 11, 2017

مقدمة وجيزة

المحتويات في جزءين:

المهددات العالمية

التهديد السايبيري
التكنولوجيات المخربة الناشئة
الاٍرهاب
أسلحة الدمار الشامل وانتشارها
الفضاء والفضاء المضاد
الاستخبارات المضادة
الجريمة المنظمة العابرة الدول
الاقتصاديات والموارد الطبيعية
الأمن البشري

المهددات الإقليمية

شرق آسيا
الصين
كوريا الشمالية
جنوب شرق آسيا

روسيا واوربا الروسية
روسيا
أوكرانيا،مولدوفا، و بيلاروس
القوقاز ووسط آسيا

أوربا
الشركاء الاساسيين
تركيا

الشرق الأوسط وشمال افريقيا
سوريا
العراق
ايران
اليمن

جنوب آسيا
أفغانستان
باكستان
الهند- باكستان

افريقيا جنوب الصحراء
جنوب السودان
السودان
نيجيريا
الساحل
الصومال
اثيوبيا
جمهورية الكنغو الديمقراطية

النصف الغربي للكرة الارضيّة
المكسيك
امريكا الوسطى
كولومبيا
كوبا
فنزويلا

في هذا الإطار جاء التقرير عن وضع جنوب السودان في أربعة سطور ونصف، بينما ذكر التقرير عن السودان في سبع سطور ونصف كانت كالآتي:

على الأرجح تأمل الخرطوم في مواصلة الارتباط البناء مع الولايات المتحدة عقب قرار واشنطن في يناير 2017 بتعليق جزء من الحظر على السودان. ومن المحتمل ان يقوم النظام السوداني بالتقيد بصورة واسعة بوقف العدائيات في مناطق النزاع -الامر المطلوب لرفع العقوبات- ولكن استمرار المناوشات بين الجيش السوداني وقوات التمرد من المحتمل ان ينتج استمرار ضعيف للعنف ونزوح المواطنين.

المكاسب العسكرية للنظام التي تمت منذ مارس 2016 والانقسامات داخل خصومهم المسلحين ستحد؛ بصورة شبه مؤكدة، من قدرة المتمردين على احراز أية مكاسب عسكرية او سياسية يعتد بها.

على كل حال؛ فإن عدم الرضى الشعبي نتيجة الأداء الاقتصادي الضعيف واجراءات التقشف المتبعة سيكون هو محك الاختبار لقدرة الحكومة على فرض النظام في السودان.

ملاحظة:
وعليه فإنه من مستساغ القول ان اي دولة ذكرت في التقرير اعلاه فإنها تقع في اطار “المهددات الإقليمية” من منظور المجتمع الاستخباراتي الامريكي كما طرحه مدير جهاز الاستخبارات القومي الامريكي.

(تعريب مريم المنصورة الصادق)