تصريح صحفي لوزيرة خارجية السودان عقب لقاء وزير خارجية الجزائر

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان

 

 

الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي

وزيرة خارجية السودان

تصريح صحفي عقب لقاء وزير خارجية الجزائر

السبت 31 يوليو 2021

كُتب من فيديو التصريح

 

نحن اليوم سعداء بتشريف معالي وزير خارجية الجزائر، السيد لعمامرة، وهو أحد الشخصيات العربية الأفريقية المعروفة، ذات الخبرة الدبلوماسية والسياسية الكبيرة. ونعتز بتشريفه لنا هنا في السودان في زيارة أخوية ودية.

تقدم بإهتمام كبير من أهلنا في الجزائر في مسألة سد النهضة ومبادرتهم بتسهيل التلاقي ما بين قيادات الدول الثلاث، السودان، وإثيوبيا، ومصر. ورحب كل قيادات السودان الذين قابلهم، فخامة الرئيس البرهان، ودولة رئيس الوزراء، وشخصي وزيرة الخارجية. إلتقيناه جميعنا، تباحثنا بصورة معمقة أخوية.

نرحب بهذه المبادرة على أساس إنها تتيح التلاقي المباشر ما بين قيادات الدول. وهذا ما نادت به ايضاً المادة 10 من إعلان المبادئ الذي وقع في الخرطوم. والدعوات المستمرة التي بادر بها رئيس الوزراء، دولة رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك.

ونسعد بأن تكون الجزائر أرض المليون شهيد، أرض السيدة المناضلة جميلة أبو حريد، أرض الوساطات العربية والأفريقية المنتجة، أن تستضيف هذه القمة. ورحب بها كلٌ من دولة رئيس الوزراء وفخامة الرئيس البرهان.

وايضاً تحدثنا على ضرورة أن يكون هناك دور مهم لدول الجوار الليبي في أن يكون هناك معاونة منهم جميعاً لإستتباب الأمن والسلام وايضا هى تفعيل لمبادرة كانت في السابق لدول الجوار الليبي منذ عام 2014، وايضاً نرحب بهذا الأمر لأنه ما يدور في ليبيا أمر يهمنا جميعاً كما يهمهم ما يدور داخلنا.

الأمر الثالث الذي تباحثنا فيه مطولاً، وهو ايضاً محل إهتمام كبير، هو العلاقة الثنائية ما بين الجزائر والسودان، بالتأكيد تحدثنا عن العلاقات التاريخية، والتشابهات الكبيرة ما بين السودان والجزائر، وضرورة تفعيل العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أساس في مختلف المجالات، في مجالات الطاقة، في مجالات الزراعة، في مجالات العسكرية، في مجالات الصحة، في مجالات التعليم، في كل المجالات، ولكن على أن تكون بأولويات نرتضيها سوياً حسب لجاننا المشتركة التي يشرف عليها رؤساء الإدارات العربية، تكون بموجب مصفوفة زمنية تحدد التنفيذ لكى نمضي سوياً كما شعوبنا شعوب ثائرة، وشعوب واعية، وشعوب وثابة نحو النماء والإستقرار، نلحق بها نحن على المستوى الحكومي.

فبالتاي كانت زيارة ناجحة جداً لمعالي الوزير. ونحن نسعد جداً بتشريفه لنا ووفده المرافق.