بيان وتبيان من الهيئة التنفيذية العليا لحزب الأمة القومي بأمريكا: المنصورة للوطن وبالوطن

د. مريم المنصورة الصادق المهدي
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان والقيادية بقوى الحرية والتغيير

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي بامريكا

الهيئة التنفيذية العليا

 

 

بيان وتبيان

المنصورة للوطن وبالوطن

 

 

 

          لولا الظرف السياسي والواجب الوطن الملح،  لكان المقام يستحق مقالا آخرا هذا وفقا لقاعدة الامام المهدي لكل مقام مقال!

الى جماهير الثوار  الكرام :

 

تابعتم مشهد اول من امس بين *المنصورة بالتاريخ* و نفر من صبية القوم  يتراوحون أقصى اليسار تارة الى أقصى اليمين تارة اخرى !

 

هذا المشهد يستدعي شهادة في حق *المنصورة بالتاريخ* –  عندما تنادى نفر من أقصى  اليسار و نفر من غياهب السجون في وجه *المنصورة بالتاريخ*  ان تسقط – كان واضحا ان قوة الدفع  دفع  خارجي!

 

د. مريم المنصورة الصادق المهدي
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي – رائد طبيب في جيش الأمة للتحرير

 

*المنصورة بالتاريخ*– هذا لمن لا يعلم  او تعتمد ان يتجاهل – انها ايقونة الثورة التراكمية من التسعينات  الى اليوم- كيف ذلك؟ عندما  كانت سكينة الإنقاذ حمراء تقطر دما شاع بين البعض فلسفة ( امن نفسك يا زميل)  عند ذلك الوقت تحزمت المنصورة واتجهت صوب أحراش ارتيريا متقفية خطى أجدادها الامام الهادي وصحبه لدحر الغزاة المحليين و  للانتصار لحرية الشعب و حقه في الحياة و العيش الرغيد .

 

لاحقا و عندما كانت خزائن الإنقاذ تطفح دولارات تغير الشعار من امن نفسك الى (عايش نفسك يا زميل)  فدخل الناس مجالس الإنقاذ و لقفوا من موائدها هبوطا ناعما لا لبس فيه. في ذلك الوقت قالت فيه المنصورة بالتاريخ (كو) محرم علينا اكل  الفطيس! لا حقا و عندما ركض الناس الى كاودا مبشرين بحق الانفصال و فصل الشعب عن هويته الثقافية و الدينية  و قفت المنصورة بالتاريخ ( دوت) وقالت هذا حق الشعب ليقرر فيه في وقت الحرية والوعي . الان و عندما تلعثم الناس امام الكاميرات و رجفوا  امام العساكر في اجتماعاتهم الداخلية كانت *المنصورة بالتاريخ* هارون القوم و جبل ثباتهم!  المنصورة بالتاريخ معطونة بطين نضال منذ بواكير القرن الثامن عشر ( يعني ما موضوع قشرة )  فواجب الثوار الحق حمايتها تعبيرا عن الشهامة السودانية و اكراما للمرأة الثورية حقا !  ندرك ان هنالك أزمة مستفحلة في الحياة السودانية تمتد من أقصى اليمين الى أقصى اليسار ! و هذا امر نهايته تلوح في الأفق عاجلا ام اجلا. اما حزب *المنصورة بالتاريخ* فلا يوجد في تاريخه سقوط- لا اخلاقي  ولا مالي ولا دموي ولا انتهازي ولا استبدادي.

 

ومن المؤكد سوف لن يسقط تمشيا مع مقولة خليفة المهدي ود تور شين تسقط الدولة ( بمعنى النظام السياسي) وتبقى الدعوة خالدة وماضية نحو العلا والسمو مفعمة بمعاني الحرية والعدالة والسلام والتنمية.

 

 

 

٢ يوليو ٢٠١٩م