بيان من دائرة الطلاب بحزب الأمة القومي

حزب الأمة القومي

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الامة القومي

الامانة العامة

دائرة الطلاب

 

وطنى لأجلك قادرون على الخروج الى الشوارع
قادرون على المعارك و الصدام
و لقد تدبرنا الأمور جميعها
و جميعنا يقوى على حمل الحسام
وطنى بهذا الشعر عباءنا الشوارع
والحرب قد بدات و أولها الكلام
و نموت يا وطنى لكى تحيا مجيداً
مثل ما الأوطان ياهذا المجيد
ليس من طمعاً نصادم ياحبيب
بل نريد لشعبنا الميمون دوماً
ان تكون له مساحة ان يفكر دونما طاغى يعذب او يكيد

جماهير طلابنا الشرفاء

الثوار والكنداكات على إمتداد الوطن الحبيب…

تحية الثورة والنضال……

تهيب دائرة الطلاب الانصار – حزب الأمة القومي ، جميع طلابنا علي امتداد وطننا الحبيب بالخروج إلى الشوارع في المدن و الأقاليم في تظاهرات حاشدة في 30يونيو2022م، و ذلك لملء الميادين و الساحات بمليونيات الغضب الشعبي لإسقاط انقلاب 25أكتوبر المشؤوم و استعادة الحكم المدني ، ذلكم الانقلاب الغادر الذي أدخل البلاد في جحر ضب خرب و عاد بها القهقري إلى عهد الانحطاط و التخلف و ظلام الحكم البائد للنظام الإخواني الذي جثم على صدر الوطن ثلاثة عقود من السنين العجاف ، ذلك النظام البائس الذي قسم الوطن نصفين و أهدر كرامة مواطنه.

الطلاب الأوفياء …

في كيان الأنصار و حزب الأمة القومى و إذ نناشدكم الخروج ضد النظام الانقلاب القمعي ، لنؤكد اننا في دائرة الطلاب الانصار – حزب الأمة القومي ، سنواصل المسير جنباُ الي جنب مع الثوار لنصرة الثورة الظافرة “بإذن الله” في كافة الميادين و الساحات و الشوارع التي لن تخون ، مستلهمين العبر و الدروس و التضحيات التي قدمها كيان الانصار فداءاً للوطن و الدين ، ضد المستعمر الخارجي و النظم الشمولية البغيضة.

و نحن إذ ندعوا إلى مواكب الخلاص الوطني في 30يونيو ، نتكئ على رصيد ضخم من التضحيات الجسام ممثلة في مواكب الشهداء ، منذ أبا الأولى و الابيض و شيكان الأبية و أم دبيكرات و كرري التي تحدث عن رجال كالأسود الضاربة..

و في تاريخنا القربب ، تصدرت قوائم الطلاب الأنصار قيادة الثورات الظافرة ضد الديكتاتوريات المختلفة ، و قدمت الشهيد تلو الشهيد ، فكان استشهاد البطل عباس برشم سكرتير طلاب اتحاد طلاب جامعة الخرطوم الذي أعدمه زبانية النظام المايوي المباد ، رميا بالرصاص ، و المرحوم عبدالرسول النور الذي حكم عليه النظام النميري بالإعدام و هو لا زال طالب في جامعة الخرطوم إثر مشاركته في حركة يوليو 1976 التي أعدم فيها الشهيد البطل محمد نور سعد و رفاقه من الاحباب ، كما أشعل الطلاب الانصار فتيل انتفاضة رجب أبريل المجيد التي إطاحة بالنظام المايوي في ١٩٨٥ بقيادة كادر حزب الأمة القومي رئيس اتحاد طلاب جامعة أم درمان الاسلامية المجاهد محمد احمد سلامة ، ثم جاء نظام الموت الإخواني لينكل بالطلاب و يعدمهم رميا بالرصاص ، ليزف كيان الانصار عدداً من الطلاب شهداء مهراً للحرية و الكرامة ، في عهد الإنقاذ البائد و في مقدمتهم الشهيد موسي الصديق و الطيب صالح الذي اغتالته زبانية الجبهة الإسلاموية ، متَوهمة أن الموت و التنكيل سيثني كيانا استوت قواعده على التضحيات و مقاومة الأنظمة الدكتاتورية الباطشة و في ثورة ديسمبر قدمنا أرتالاً من الشهداء و لازلنا .

ختاما..

و إذا الشعب يوما أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر

و لابد لليل أن ينجلي و لا بد للقيد أن ينكسر

و عاش نضال الشعب و النصر للثوار و المجد و الخلود للشهداء ، و عاجل الشفاء للجرحى والعودة المفقودين.

30يونيو مليونية النصر المؤزر بإذن الله

والله أكبر ولله الحمد.

الطلاب الانصار – حزب الأمة القومي

دار الأمة_أم درمان

18/ يونيو/2022م