بيان مشترك بين حزب الأمة القومي وحركة الإصلاح الان

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي والحبيب اللواء فضل الله برمة ناصر والدكتور غازي صلاح الدين وآخرون من حزب الأمة القومي وحركة الإصلاح الآن
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي والحبيب اللواء فضل الله برمة ناصر والدكتور غازي صلاح الدين وآخرون من حزب الأمة القومي وحركة الإصلاح الآن

بسم الله الرحمن الرحيم

 بيان مهم :

اليوم الخميس 12رمضان 1435هجرية الموافق10يوليو 2014 بدار حركة الإصلاح الآن اجتمع وفد من حزب الامة القومي برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس الحزب وعضوية الدكتورة مريم الصادق نائب الرئيس للشؤن الخارجية والاستاذ يوسف حسن محمد ياسين مستشار الرئيس لشؤن الفكر مع قيادة حركة الإصلاح الآن برئاسة الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن وعضوية الفريق اول ركن / محمد بشير سليمان نائب الرئيس والدكتور فضل الله احمد رئيس دائرة العلاقات السياسة والحوار والدكتور اسامة علي توفيق رئيس دائرة الفئات تداول المجتمعون الاراء باستفاضه حول الوضع السياسي الراهن خاصة موضوع الحوار واجتماع الية الحوار (7+7)المزمع قيامها مساء اليوم برئاسة السيد رئيس الجمهورية ، وامن الطرفان على الحوار كمبداء استراتيجي وخيار افضل ولكنهما قررا عدم المشاركة في هذا الاجتماع ومقاطعتة وذلك للاسباب الاتية :

 اولا : الاختلاف الجوهري في مفهوم الحوار بينهم وبين السيد رئيس الجمهورية الذي يعتبره وسيلة للمشاركة السياسية والمحاصصة بينما يعني الحوار لدى حزب الامة القومي وحركة الإصلاح الآن اجراء سياسي جوهري يهدف الى احداث تغير بنيوي يؤدي الى بناء الدولة الوطنية التي تقوم بالتوافق الوطني الشامل دون استثناء .

 ثانيا : لاتفاقهما على ان ذلك يستلزم ان تتاح فرصة المشاركة لكل القوى السياسية بما فيها حملة السلاح وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور مع كل القوى السياسية لتوحيد الرؤى والمواقف لتحقيق اجماع جماهيري نحو قضايا الوطن والمواطنين .

 ثالثا : لما كان من غير الممكن ان نشارك هؤلاء جميعا الا اذا توفرت الضمانات اللازمة واتخذت الاجراءات الضرورية لبث الثقة وتقويتها في حوارا ذي جدوي وطنية عامة وشاملة .

رابعا : يرى الحزبان ضرورة تأمين الحريات السياسية والصحفية واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين واصدار عفو عن المحكومين سياسيا واعلان الالتزام بان لايتم اي اجرا بشان الانتخابات العامة الا وفق ما يتفق علية في الحوار كما يلزم ان يرتبط الحوار بالالتزام بكل مخرجاتة .

 ختاما : اننا في حزب الامة القومي

وحركة الإصلاح الآن نؤكد موقفنا المبدئي من الحوار ولكننا نؤكد ان لا حوار بدون الضمانات والمقدمات اللازمة لتهيئة مناخه وتقوية الثقه في جدواه للوطن والمواطنين .

” حركة الإصلاح الآن و حزب الامة القومي “

12 يوليو 2014