بيان حزب الحركه الاتحاديه حول اعتقال الدكتوره مريم الصادق المهدي

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي ونائبة رئيس الحزب
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي ونائبة رئيس الحزب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحزاب الإتحادية المعارضة

بيان حول اعتقال الدكتوره مريم الصادق المهدي

قال تعالى : (أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق ) . صدق الله العظيم

لقد مرت اليوم قرابة الاربعه اشهر على الوثبه التي أعلنها الرئيس البشير ويزعم النظام بانها الخطوه الاولى نحو الحوار الوطني وبسط الحريات وانعتاق القوى السياسيه والاعلاميه من اغلال القوانين المقيده للحريات.

ان الاحزاب الاتحاديه المعارضه اعلنت عن موقفها الراسخ تجاه الحوار الوطني الذي انبثق من تلك الوثبه وحددت موقفها الثابت بانه لن يدلف في حوار يمثل فيه المؤتمر الوطني القاضي والخصم في وقت واحد وان ذلكم الحوار لن يفضي الي حلحلة القضايا الوطنية التي ينزف منها الوطن دما لن يكون له دواء لسقمة غير الحل السياسي الشامل والمنبثق من الحوار الوطني الذي تتوفر له متطلباته ويتهيئ له المناخ المناسب و تحدد مواضيعه ومآلاته .

ولقد تبين بما لايدع مجالا للشك قولا وعملا بأن ذلك الحوار ماهو الا مكياج بمساحيق الهدف منها اعادة انتاج وانعاش النظام بأوكسجين فرية الحوار الوطني التي تبناها لفك الحصار الداخلي والاقليمي والدولي .

وظل النظام يمارس سياسته الشرطية ويصعد في قبضته الامنية لتضييق الحريات وتكميم افواه الاعلام واغلاق الصحف واعتقال السياسيين الاحرار الوطنيين وعلي رأسهم السيد الصادق المهدي والاستاذ ابراهيم الشيخ وشباب الاحزاب والناشطين السياسيين وتوجه بعد ذلك بإعتقال الدكتوره مريم الصادق المهدي اعتقالا لاتقره مواثيق حقوق الانسان الدولية ولا يتطابق مع نص ودستور السودان الانتقالي ولا يتماشى مع فرية المؤتمر الوطني .

ونحن في الاحزاب الاتحاديه المعارضه نقولها بملء فمنا بأن النظام غير جاد ولم ولن يكون جادا في حوار وطني حقيقي يفضي الي حل سياسي شامل يحول البلاد من الشمولية الى الديمقراطية ومن دولة الحزب الي دولة الوطن ومن الحروب الي السلام ، وهذا لن يتحقق الا بوحدة المعارضة بشقيها السياسي والعسكري . نحن نطالب بالافراج الفوري للدكتوره مريم  الصادق المهدي وكل المعتقليين السياسيين وعلى رأسهم المناضل ابراهيم الشيخ.

1/ الدكتور يوسف محمد زين ………… رئيس الحزب الوطني الاتحادي

2/ الدكتوره جلاء اسماعيل الازهري … رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد

3/ الشريف صديق الهندي …………. رئيس حزب الحركه الاتحاديه