بقلم الامير الراحل المقيم الحبيب عبد الحميد الفضل رحمه الله واسكنه فسيح جناته

النيل الابيص والمنصوره احبتي والذي لا اقسم كاذبا باسمه العلي القدير وقد تقدم العمر شاكرا لنعمائه ان منحني نعمة هذه الدعوه القاصده الاقي بها الله مباهيا انني على سكة رسول الله واصحابه ومهديه واصحابه انني رايت الليلة بعد قراءة كهفي حبيبي الامام في اجمل صوره قدمت له قصيدتي قراها وطلب مني الجلوس فلم اجد وسط احواني مكانت فجلست امامه عاى الارض فقرظ قصيدتي وقال لي باسما كن جوا الزريبه ماتكون برا الزريبه قلت اين انا قاا لي انت جوا يابشراي اخوتى واخواتي تنهب عرباتهم الارض الى ارض التاريخ المضمخ بالق الانصار والملىئ بصفحات الاحداث ارض علي ود حلو الذي قال لاحمد فضيل ساعة الموت النبيل ان كان نفسك ابت الموت خارجها اما انا مع خليفة المهدي الى دار الاخره الى ترض موسى ود حلو الذي خاطبه الامام المهدي ان مت موت جوا الزريبه ماتموت برا الزريبه الى اىض احمد عبدالجليل بطل كرري الذي قال لعلي الجله مانا راجعين احنا فوق رقبتنا بيعه مابنخونا الى اىض عبدالله سوار ااذي حمل كفنه وزخاجة الريحه معه قبل ملاقاة الخالق ارض الشهداء ارض ابا الاولى والثانيه ارض البطولات ارض دغيم والشانخاب والحسنات ابطال الوغى وابكار المهدي ليتني كنت معكم اشم اريجكم واعفر ارجلي بترابكم ولكن لمن اترك المنصوره التي الت على نفسها مقارعة الطغيان واعادة سطور تاريخنا المجمر بالبطولات والحق والعدل والايثار المنصوره التي ابت الا ان تعلمنا واجيال بلادنا كيف تكون التضحيات احبتي انا لاابالغ ولا اعدها كريمة للامام ابدا فانا حاشاي لست من المطبلين ولست من الجاهلين ولست من ااذين ي جون منصبا او موقعا او هدية فى الدنيا فانا اكاد اشاهد لحدي ولكن اشهد ان مريم قد فاقتنا جهادا وبذلا وعطاء نحن لها اايوم احبتي نزحف من كل صوب للقائها فان ساقوها الى سجون الاحرار يكونوا ساقوها وهم يشاهدوننا اعزة نحمل في يميننا نداء السودان واعلان باريس الذي كانت المنصوره من صناعه احبتي ساره التي الحت علي وقادتنا الافاضل ارفعوا الرايه راية الامام الرايه الخضراء ارفعوا الاعلان ارفعوا الندتء لله دركم اسال الله ان ينعم عاى الانصار بالنصر والحفظ والصون