برنامج حديث اليوم مع د. مريم المنصورة المهدي حول اللقاء التشاوري بباريس

الحبيبة د. مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان

 

 

 

 

برنامج حديث اليوم
ضيفة الحلقة الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان
كُتب من تسجيل للحلقة
تاريخ البث: الأربعاء 14 مارس 2018
راديو دبنقا

مقدم البرنامج: أهلاً ومرحب بيكم مستمعي راديو دبنقا الأعزاء في حلقة جديدة من برنامج حديث اليوم. بدأ يوم أمس الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس الاجتماع التشاوري لقوى نداء السودان والمأمول له أن يستمر حتى يوم 17 من شهر 3 الجاى، لمعرفة تفاصيل ما تم في اليوم الأول للاجتماع التشاوري لقوى نداء السودان تحدث لراديو دبنقا كلٌ من مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي والأستاذ حامد النور الأمين العام لمبادرة المجتمع المدني ومحمد الأمين فرج الله أمين الإعلام والناطق بإسم الجبهة الثورية السودانية ومالك عقار رئيس الحركة الشعبية شمال. في البداية حديث مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي فلنستمع إليها:

الحبيبة د. مريم المنصورة: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. التحيات المباركات للأحباب والحبيبات مستمعي راديو دبنقا … راديو الصمود … راديو الوطنية … راديو الشفافية والرأي الحر … وبنحى راديو دبنقا مرة أُخري علي الوقفة الوطنية المستحقة من كل القوي السياسية، وبنرفض تماماً تكميم الأفواه والحظر على حرية المعلومة الإتشكل في الحجب للبث لراديو دبنقا، راديو الإنسان السوداني وقضاياه وهمومه.

  نحن الآن في باريس في اجتماع تشاوري لقوي نداء السودان، اجتماع بيتم في ظروف استثنائية بعد فترة طويلة جداً ما إلتقينا فيها، 14 شهر لم نلتقي كقيادات لقوي نداء السودان. معلوم المشاكل الاتعرضنا لها طيلة الفترة الفاتت علي رأسها قمع النظام ومنعه لقياداتنا من الالتقاء، تم هذا الأمر في يناير آخر اجتماع لينا 2017، والآن بيتكرر مرة أُخري، تم منع القيادات وتم احتجاز الباسبورت، جواز السفر للأستاذ محمد عبد الله الدومة، ومازلنا بننتظر قدوم الآخرين، بنأمل إنهم يحضروا، لكن في كل الأحوال نحن تعودنا إننا نتحدى هذا الظرف، البيوري فيه النظام هلعه وجزعه وكذبه في إنه بيقول مافي معارضة لأنه ما بيطيق إنها يكون عندها رأي، وما بيطيق تنقلها، وما بيطيق إننا نلتقيها، وصارف كل أموال الشعب السوداني في محاولة بث الفتنة والفرقة بينها، زى ما عمل في اطلاق سراح لبعض القيادات خاصة من حزب الأمة عشان يقول كأنما حزب الأمة عنده حسن سير والآخرين الماسكهم رهائن ما عندهم حسن سير، حقيقة نوع من الألاعيب الصغيرة البتوري عجز النظام وضعفه وخوفه وهلعه من معارضة عبر 29 سنة ما تزحزحت عن موقفها، ما تزحزحت من قضايا شعبها، وظلت صامدة وطنية.

بنلتقي بعد ال14 شهر ديل، حضرنا، وفد حزب الأمة بقيادة الحبيب الإمام الصادق المهدي ووفد الجبهة الثورية بقيادة السيد مني اركو مناوي ووفد الجبهة الثورية بقيادة القائد مالك عقار ووفد من أحزاب نداء السودان بالداخل… وطبعاً زى ما هو معلوم قيادتهم الباشمهندس عمر الدقير، الله يفرج سجنه، مسجون من ضمن الرهائن الوطنية المسجونة، لكن فقد حضر الوفد من قيادات من الخارج علي رأسهم الحبيب أستاذ مستور اليهو الأمين العام للمؤتمر السوداني وعدد من قيادات الخارج، وبنأمل أنهم قيادات الداخل يصلوا، ايضاً حضر الحبيب أستاذ حامد النور علي رئيس مبادرة المجتمع المدني وبقية اعضاء وفده ما زالوا في الداخل بنأمل إنهم يتمكنوا من الوصول. بالتأكيد الغياب حدث للقائد عبد العزيز الحلو ووفد الحركة الشعبية، أمر كان ما كنا بنتوقعوا، كنا بنتوقع حضورهم عشان نتفاهم كلنا. لكن لاشك واحدة من أهم أهداف اللقاء دا هو نعمل علي توحيد الرؤية حول كيف نكون جميعاً في وعاء واحد يضمنا نداء السودان بأُسس تجمعنا جميعاً. وبالتأكيد وجود الحبيب القائد عبد العزيز الحلو مهم جداً والحركة الشعبية قطاع الشمال البيقودها. وكذلك الحبيبة أستاذة زينب كباشي برضو، ديل عدم حضورهم بالنسبة لينا شكل فجوة حقيقية، لكن بنعمل وواحدة من أهم أهدافنا إنه الأمر دا نعمل على رتقه، وبالتالي البيهمنا جداً إننا كيف نقوي ونفعل نداء السودان ونوسعه عشان يكون الوعاء البتلتقي فيه كل القوي الوطنية البتعمل لنظام جديد في السودان، نظام فيه سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي كامل. ونطلع ايضاً برؤية سياسية موحدة في كثير من القضايا الاستجدت في الفترة الفاتت. ايضاً نتفق علي آليات لتنفيذ ما نقرره لحين عقد أول لقاء للمجلس القيادي لنداء السودان يكون لقاء تنظيمي، لأنه زى ما قلنا دا لقاء تشاوري الآن.

واللقاء التشاوري دا بيجي في وقت حرج جداً وصعب جداً، ومن ضمن التحديات البيواجه فيها السودان والشعب السوداني نفسه، وبجانب أزمات المعيشة الحقيقية والأزمة الاقتصادية الطاحنة، أنه في محاولات لفرض نوع من الطغيان جديد عبر صراعات الأجنحة داخل النظام، دا أنحنا بنتصدى له بقوة. ايضاً من أهم الأشياء البنأمل وعاملين أننا نخرج بها، إننا تكون عندنا رؤية واضحة حول العملية السلمية برمتها، بما فيها الانتهاكات الواسعة الحصلت على خارطة الطريق الوقعها النظام في شكل مراوغ، وكيف إنها بتتكلم عن عملية سلمية كاملة ملتزمين فيها بأُسس العمل المدني والعمل السلمي، لكن ما فيها تراجع أو تخلي عن قضية الشعب السوداني والهو مستعد الآن عبر قواه السياسية وتنظيماته المختلفة لعمل جماهيري كبير وانتفاضة لنيل حقوقه.
  دي الأشياء النحنا الآن بنناقشها وطُرحت عدد من القضايا  وعدد من الرؤي في الجلسة الأولي الهى إنتهت قبل قليل، والآن بعد شوية حندخل الجلسة الثانية.

إن ما ميز الجلسات، روح من الوطنية، روح من الإحترام المتبادل، من الشفافية والتعامل بإحترام بصورة كبيرة. وبنأمل في خلال الأيام الجاية نخرج ببيان واضح ومفصل لأهلنا في السودان وخارج السودان الفعلاً في هذه الظروف الخطيرة البيمر بها السودان بظروف صعبة قد يختطف فيه السودان كله ما لم يقيف كل ابناء وبنات الوطن داخل وخارج السودان من أجل استقرار وسلام وكرامة الإنسان السوداني.

شكراً جزيلاً الأحباب في راديو دبنقا، ودوماً نسمع عنكم كل خير، ودوماً أنتم مصدر إعزاز وفخر في مهنيتكم وفي تغطيتكم وفي شمولكم وفي حضوركم. والسلام عليكم ورحمة الله.

 

مقدم البرنامج: مستمعينا الكرام دي كانت مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي…