بحضور وزيرة الخارجية رئيس الوزراء يوجه بتعزيز العلاقة مع فرنسا

الدكتورة مريم الصادق المهدي
رئيس مجلس الوزراء مع سفير السودان لدى فرنسا

 

 

الخرطوم:- التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بعد ظهر اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء بالسفير عمر بشير مانيس، ضمن تقليد وداع السفراء، لاستلام مهامهم، بعد المُصادقة على تعيينه سفيراً للسودان لدى الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي.

وأوضح سفير السودان لدى الجمهورية الفرنسية في تصريح صحافي أنه أطلع رئيس مجلس الوزراء على معالم خطة عمل السفارة خلال الفترة المقبلة في باريس ودول التمثيل غير المقيم والتي تشمل “البرتغال، الفاتيكان، وإمارة موناكو”، وذلك دعماً واتساقاً مع مهام الفترة الانتقالية وأولويات الحكومة.

وأبان أن رئيس مجلس الوزراء وجه بالتركيز على تعزيز العلاقة مع فرنسا الصديقة في المجالات السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والإستثمار والثقافة، بالإضافة إلى المجالات الأخرى الخاصة بأولويات الحكومة الإنتقالية التي انعكست في البيان الصادر من مجلس الوزراء عقب اجتماعه المغلق خارج المقر أواخر الأسبوع الماضي.

وأكد مانيس أن الصداقة بين البلدين تعززت بدعم الجمهورية الفرنسية للثورة السودانية والفترة الإنتقالية ومسيرة الشعب السوداني  للانتقال إلى آفاق السلام الشامل والديمقراطية المستدامة.

وجدد سعيه لنقل روح وقيم ثورة ديسمبر العظيمة لتكون هادية للأداء اليومي للسفارة والترويج للمبادرة التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام ” كدليل واضح على أن هذه الثورة العظيمة لديها القدرة الذاتية لتصحيح مسارها.

وأكد السفير عمر بشير مانيس إهتمامه الخاص برعاية أبناء وبنات السودان في المهاجر والإهتمام بكافة قضاياهم الهجرية وربطهم بالوطن خاصة الأجيال الجديدة من سودانيي المهجر.

وتقدم سفير السودان لدى فرنسا بجزيل الشكر والتقدير للثقة الكبيرة التي حظي بها من خلال تكليفه السابق والحالي في الحكومة، وتوجه بالشكر لكل قطاعات الشعب السوداني السياسية والمجتمعية والشبابية ومؤسسات الدولة التنفيذية والسيادية للتعاون والدعم الذي وجده خلال وجوده في بعض فضاءات العمل الوطني، معرباً عن أمله أن يكون عند حسن ظن الشعب السوداني العظيم.