القوى المعارضة ترفض إعلان البشير التعبئة العامة للحرب

الدكتورة مريم الصادق المهدي

 

القوى السياسية المعارضة ترفض إعلان البشير فتح معسكرات الدفاع الشعبي والتعبئة العامة للحرب

 

 

رفض  تحالف القوى السياسية المعارضة اعلان التعبئة العامة للحرب وعودة الدفاع الشعبي  والحملات الباطلة لمايسمي بالجهاد  مرة أخرى  المعلنه يوم السبت من قبل الرئيس عمر البشير وصحبه عبدالرحيم محمد حسين المطلوبين للمحاكمة في لاهاي

رفض  تحالف القوى السياسية المعارضة اعلان التعبئة العامة للحرب وعودة الدفاع الشعبي  والحملات الباطلة لمايسمي بالجهاد  مرة أخرى  المعلنه يوم السبت من قبل الرئيس عمر البشير وصحبه عبدالرحيم محمد حسين المطلوبين للمحاكمة في لاهاي

   وأكد هذه القوى (حزب الامة القومي والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي )  ان هذا الاعلان ليس في مصلحة شعب السودان،  وانما  لمصلحة مشروع المؤتمر الوطني  التدميري الذى مزق البلاد  وحولها الى مرتع  للفساد،  وأكل أموال الناس بالباطل.  وناشد كافة اهل السودان للوقوف ضده وعدم الاستجابة لما سموه بالتخرسات . واكد  كمال عمر عبدالسلام  الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي  في مقابلة مع راديو دبنقا ، ان الشعب السوداني لن بستجيب  لاعلان التعبئة العامة للحرب ، وأوضح عمر انه كان يتوقع ان يعلن الرئيس البشير  بدلا من اعلان التعبئة العامة للحرب فشلة فى ادارة الدولة،  ويتنحى ويترك المسألة لحكومة انتقالية لحل ازمة السودان.   ودعا كمال  الشعب السوداني الى الاستعداد لاسقاط حكم البشير الذي قال بأنه خرب البلاد

ومن جانبه رفض حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي التعبئة للحرب  وتجيش للشعب في الدفاع الشعبي . وصفت الدكتورة مريم الصادق القيادية بحزب الامة القومي  في مقابلة مع راديو دبنقا ، وصفت خطاب البشير بخصوص التعبئة  العامة بأنه مؤسف ، واعتبرت ان الالفاظ التى وردت فى الخطاب ليس بجديدة،  وأكدت ان الوطني يصر فى السير  في إعلانه الحرب ضد مواطنيه في جنوب كردفان، والنيل الازرق، في  نفس الطريق الذى ادى الى انفصال الجنوب،  وتمزيق البلاد.  واكدت ان البلاد تمر بازمة اقتصادية ومجاعة تحتاج الى حل عاجل لا الى حرب،  وتساءلت مريم  لمصلحة من  الحرب ولاجل من ؟ واكدت ان الحل يكمن  فى الاستجابة للاجندة الوطنية،  ودعت مريم الشعب السوداني الى الوفقة الصلبة لاتنزاع الحقوق المسلوبة

ومن جهته وصف  الشيوعي السوداني خطاب البشير يوم السبت بأنه  مواصلة للسياسات الحربية التى أدت إلى اشتعال الحرب فى جنوب كردفان، والنيل الازرق، ودارفور . واكد يوسف حسين الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي السوداني  في مقابلة مع راديو دبنقا، اكد  ان حل الازمة السودانية ليس  عبر التعبئة للحرب  وتجيشش الدفاع  الشعبي  بل عبر نظام يستجيب لطروحات المعارضة الداعية الى قيام مؤتمر قومي وحكومة قومية تعالج كافة ازمات البلاد ، التي  قال ان سببها الوحيد وجود المؤتمر الوطني وقيادته في السلطة.  ودعا يوسف  الشعب السوداني الى مواصلة النضال لابطال ما أسماه  بالسياسات الحربية للمؤتمر الوطني  التى دمرت البلاد

 

 

راديو دبنقا