السودان …. المنظمة تطالب بالإفراج الفوري عن “مريم الصادق”

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي ونائبة رئيس لبحزب
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي ونائبة رئيس لبحزب

14 أغسطس 2014

تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببالغ القلق قيام السلطات السودانية باحتجاز الدكتورة “مريم الصادق المهدي” نائب رئيس حزب الأمة المعارض في السودان منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، وذلك لدى عودتها من العاصمة الفرنسية باريس عقب مشاركتها في اجتماع لقوى معارضة سودانية.

 وكانت السلطات السودانية قد أمعنت في إجراءاتها لملاحقة المعارضين السياسيين طوال الشهور الستة الأخيرة، بما في ذلك احتجاز زعماء الأحزاب المعارضة وطلاب بالجامعات وناشطين سياسيين، وذلك في ظل فشلها المتواصل في تلبية استحقاقات الإصلاح السياسي والمطالب المشروعة للمعارضة والمعبر عنها في سياق ما أسمته بــ”الحوار الوطني” الذي لا يزال متوقفاً في ظل تواصل الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

 ويُذكر أن المنظمة قد التقت خلال الأسابيع الخمسة الماضية بالعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان ورموز مؤسسات المجتمع المدني في السودان، والذين يتعرضون على نحو منهجي للملاحقة والترويع والتضييق على أنشطتهم.

 كما عكست مصادر ميدانية أخرى حجم الانتهاكات الذي تشهده مناطق القتال الضاري في النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب كردفان وجبال النوبة، فضلاً عن التدهور المتواصل للأوضاع في إقليم دارفور غربي البلاد.

وإذ تعبر المنظمة عن استنكارها لاحتجاز الدكتورة “مريم الصادق”، فإنها تطالب السلطات السودانية بالإفراج الفوري عنها وعن مختلف الناشطين المعارضين المحتجزين، وتؤكد المنظمة أنها تصنف هؤلاء النشطاء بين معتقلي وسجناء الرأي الذين يجب الإفراج عنهم فوراً.

المنظمة العربية لحقوق الإنسان