الرئيس الجزائري يستقبل وزيرة الخارجية ضمن عدد من وزراء الخارجية

 

 

رئيس جمهورية الجزائر يستقبل الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات، الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية ضمن عدد من وزراء الخارجية والسفراء على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بالجزائر.

وكان في اللقاء كل من وزراء خارجية السودان، مصر، ليبيا، تونس، النيجر، تشاد، جمهورية الكونغو، إلى جانب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي.

وحضر الاستقبال رئيس مدير ديوان برئاسة الجمهورية نور دين بغداد الدايج ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة.

وقالت وزيرة الخارجية خلال اللقاء أن إستقرار دول النطاق والطوق المحيطين بليبيا يتأثر بما يجري فيها، مشيرة إلى إن دول الجوار الليبي الجنوبية ظلت مُغيّبة رغم تأثرها المباشر بما يجري في ليبيا، مستشهدة بالثمن الغالي الذي دفعته تشاد مؤخراً. كما أكّدت السيدة الوزيرة على وجوب إيجاد آليات تنفيذية لمبادرة إستقرار ليبيا .

وفي السياق ذاته أشادت الوزيرة بجهود نظيرها الجزائري رمضان العمامرة في جمع دول الجوار بالعاصمة الجزائر .

هذا وقد شدد الوزراء على ضرورة دعم مبادرة إستقرار ليبيا، والتمسك بمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، وتأكيد الدور الفاعل للجزائر في تعزيز السلام في المنطقة، وسحب القوات الأجنبية من ليبيا، بجانب  إشراك جميع دول الجوار في كل الجهود المبذولة والرامية لإيجاد حل للأزمة الليبية.

وكان اللقاء ضم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ومفوض الإتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلم والأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية وبحضور سفراء الدول المشاركة في الإجتماع.