الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي حول أحداث تابت

الدكتورة مريم الصادق المهدي

 

 

قالت الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي حول الإغتصابات الإجرامية البشعة التي إعتدت على شرف النساء والفتيات الشريفات في قرية تابت في ندوة الحزب التي اقيمت بعطبرة. قالت ” المؤلم لينا نحنا جميعا أهل السودان من كل مكان السقار البيتم فينا، الإساءة لوجدانا. قبل إسبوع بالضبط منما انا واقفة معاكم هنا، إسبوع بالضبط في بلدة سودانية بناتها سودانيات رجالها سودانيين، دخلوا عليهم ناس مدنهم هدوم بتاعت قوات نظامية، وانا بقول هدوم بتاعت قوات نظامية. لأنو لن يرضى أى جندي سوداني عندو كرامة ليفعل ما فعل هؤلاء في قرية تابت في شمال دارفور، في خلال ساعات من 8 بالليل ل 5 بالصباحتم إغتصاب 200 مرأة وبت وطفلة في جوة بيوتهم. الكلام دة الآن بتحاول الأمم المتحدة تدخل لتحقق فيه. قبال الأمم المتحدة دة بيوجعنا نحنا، نحنا السودانيين والسودانيات، إنه ابدا يحصل حاجة زى دي لمواطنين بيننا، وما مفروض يهداء لأى واحد أو واحدة فينا قلب أو يهداء ليه خاطر لغاية ما يتأكد ديل منو السو كدة، وسوهو كيف الكلام دة. ودة المفروض يكون في خاطر أى واحد فينا. انحنا سهرونا وابعدونا عن معانات أهلنا في دارفور، ويقف عليها العالم الآن باكثر من 62 قرار دولي عشان يحمي اهلنا من ظلم ومن غبن سوه ناس بإسمنا حاكمننا. الكلام دة ما كلام مزايدات سياسية. الكلام دة كلام أخلاق، كلام أعراض، كلام قيم وكلام ديننا الما بنسمح فيه تبا تب. ودة الخط الأحمر الما بنقبل لراجل أو لمرأة يوم يتعد عليه. أنحنا أهل عفة اللسان، أهل الأدب، ما بنقبل زول يطلع في راسنا ما بيعرف يتكلم في حدود الأدب. ما بنقبل ليه. مهما نغضب بنغضب في حدود الأدب. مهما يحصل لينا من غبن، ما بنجهر بسوء من القول، حتى لو طلمنا، لأنو أنحنا في السودان أهل العفة والكرامة. عشان كدة الناس ديل ما بنقول جايين من المحلة الفلانية وأولاد المنطقة الفلانية، دة الحاولوا يزرعوه فينا، دي مجموعة قلة مرتبطة بمصالحها، من كل أنحاء السودان. هم الآن الخائفين، هم الآن المروعين. هم الشبكتهم هى الشبكة السة بتحاول تمنع التغيير، لكن التغيير قادم لا محال.

” من تسجيل صوتي للحبيبة الدكتورة مريم الصادق من ندوة حزب الأمة القومي بعطبرة يوم السبت 8 نوفمبر 2014″

10 نوفمبر 2014

راديو دبنقا