الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي حضور بإفطار السائحون

آخر لحظة عدد السبت, 11 يوليو 2015
آخر لحظة عدد السبت, 11 يوليو 2015

شرفت الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي بحضور جميل وأنيق إفطار السائحون لأنها قيادية إجتماعية. وكشف الأمين العام للسائحون د. فتح العليم عبد الحي على إنها ساعدت في الإفراج عن الأسرى المجاهدين بطرف الحركة الشعبية شمال السودان، وإنها ذللت له عقبات كثيرة عندما كانت في أديس أبابا.

السبت, 11 يوليو 2015

تقرير- لوي عبد الرحمن

مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة في منزل أسرة الشهيد علي عبدالفتاح بالدروشاب، هذا ما شاهدته وأنا أحضر إفطار «السائحون»، و يبدو أن الدار التي درجت المجموعة على زيارتها وفاء لابنها، بها رموز آخرون، فكان غازى صلاح الدين ود. سامة توفيق من حركة الإصلاح الآن والفريق محمد بشير سليمان بجانب بشير آدم رحمة أمين الأمانة الاقتصادية بالمؤتمر الشعبي ويوسف لبس القيادي بالحزب إلى جانب العميد محمد ود إبراهيم وقيادات من منبر السلام العادل لتقل الصورة إن الإسلاميين الذين فرقتهم السياسة جمعهم علي وهو في قبره.

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان

حضور مريم لإفطار «السائحون» لم يكن عفوياً لأنها قيادية اجتماعية ومن كيان تحسب له مرجعية إسلامية، ولكن العلاقة القوية التي ربطتها بهؤلاء الشباب الذين تواثقوا على قيادة الإصلاح هي ماكشفه الأمين العام للسائحون د فتح العليم عبد الحي الذي بعد أن أشاد بحضورها ضمن القيادات الذين ذكرهم، قال إن مريم ساعدت في الإفراج عن الأسرى المجاهدين بطرف الحركة الشعبية شمال السودان، وإنها ذللت له عقبات كثيرة عندما كانت في أديس أبابا، ليطلق عبد الحي البشرى للأسر بأن الحكومة والحركة اتفقتا على نقل الأسرى الذين بادرت مجموعة السائحون بوساطتها لإطلاق سراحهم عبر أديس أبابا إلى الخرطوم، وأن المتبقى فقط التنفيذ بواسطة الصليب الأحمر. أمين المجموعة قال إنهم مع وحدة الإسلاميين ووحدة المجموعات السودانية كلها، مذكراً بمطلوبات الوحدة لعضوية الحركة الإسلامية المتمثلة في المراجعات الفكرية والتنظيمية، وأبان أن أهم المراجعات مراجعات الفكرة، مشيراً إلى أن «السائحون» وفي إطار برنامجهم الإصلاحي أبدوا ملاحظاتهم بشأن الحوار الوطني وطالبوا بأن يكون شاملاً لكل القوى السايسية السودانية. وأضاف ليس من حق الجماعات الإسلامية مثل الشعبي والوطني ومنبر السلام والإصلاح الآن أن يقرروا في مصير السودان لوحدهم، منبهاً إلى أن الوحدة لا تأتي إلا أن تصل الحكومة إلى تسوية مع الكيانات.. بشير آدم رحمة عبر عن سروره بتشريف مريم الصادق لإفطار السائحون وأثنى على المجموعة لتخطيها في الدعوات المجموعات الإسلامية التقليدية قائلاً إنه يتمنى أن يرى الشيوعيين والبعثيين في هذا الإفطار العام القادم، وزاد مخاطباً «السائحون»: نحن في مفترق طرق الآن، وإذا لم يكن هنالك قتالاً بالسنان الآن فان معركتكم هي القتال والجهاد من أجل الحريات وتمكينها للناس،لافتاً إلى أن انعدم الحرية هو ما قاد إلى الانقسام في الحركة الإسلامية واختتم «لو ما بقت في حريات لن نبني دولة، وعليكم أن تدفعوا في قضية الحوار بمضاعفة جهودكم فى مؤسساتكم وأحزابكم».. القيادي بالشعبي يوسف لبس الذي كان معتقلاً على خلفية محاولة انقلابية لأكثر من عشر سنوات، وجه سؤالاً للحضور مفاده لماذا نحضر كل عام إلى منزل علي عبد الفتاح الذي مازالت ذكراه موجودة في النفوس من دون الناس والقيادات، وأجاب على تساؤله بنفسه، عندما قال إن عليّاً كان صادقاً، وأنا قد عاصرته في الجامعة، نحن كنا في السنة الأخيرة وهو كان في الأولى، ولقد كان مثالاً ونموذجاً لصدق الإنسان، مطالباً الجماعات بالاتعاظ بمن حولنا من الدول سيما مصر، وأردف: إذا لم نكن صادقين في ما نقوله وما نفعله سنصل يوماً ما إلى نقطة نأسف عليها. «نحبكم حباً شديد في الله» عبارة خرجت من فم محمد سعيد عبدالفتاح ممثل أسرة الشهيد علي عبدالفتاح وهو يخاطب المشاركين في الإفطار الرمضاني، وقال: نحن فرحون بهذا الجمع الذي تم بدون مسميات، موضحاً أن إحياء ذكرى الشهيد علي مرتبطة بغزوة بدر، ووصفها بأنها احتفاء بالإيمان الذى هو أكبر وأوسع من كل الجماعات، وأورد : لا إله إلا الله هي الهدف، وهذا الاجتماع جمع كل القوى السياسية ونحن نتشرف بأن يجتمعوا في منزلنا المتواضع الذي هو مضيفة لكل من ينطق بالشهادتين، موصياً الجمع بعدم اليأس، وقال لهم الحركة الإسلامية والإنقاذ عملوا أشياء طيبة كثيرة، وهنالك أناس غيرنا خدموا الإنقاذ أكثر منا لا نراهم، ولكن نشتم رائحتهم فقط.

آخر لحظة