الخارجية السويسرية تُحدث اختراقًا في الأزمة السودانية

الخارجية السويسرية

 

جنيف: كمال السر

احدث لقاء تشاوري بقيادة وزارة الخارجية السويسرية اختراقَا بالأزمة السودانية وتم الاتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار تمهيدًا لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية وقيام حوار سوداني سوداني، إلى جانب رفض مشاركة المؤتمر الوطني والإسلاميين وواجهاتهم في أي عملية سياسية مقبلة.

وبدأت في الثاني من شهر يوليو-تموز الجاري وعلى مدى ثلاثة أيام وبمشاركة “20” شخصية سودانية فى قرية “فيار سور ايون” الواقعة في جبال الألب الغربية برعاية الخارجية السويسرية اجتماعات للتوصل إلى سبل إيقاف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية في السودان و كيفية تصميم وتخطيط عملية سياسية لحل الأزمة في البلاد.

وشارك في الملتقى الأستاذ محمد عثمان أبو شوك ممثلا لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل). والتجمع الاتحادي الذى مثله بابكر فيصل، وحزب الأمة الذي مثله اللواء برمة ناصر ومريم الصادق وعناصر عن الكتلة الديموقراطية منهم مبارك أردول ونبيل أديب المحامى، ومجلس نظار وعموديات البجا إلى جانب الحركة الشعبية التيار الثوري، وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي والعدل والمساواة وكتلة أحزاب وحركات شرق السودان.

وأُطلق على هذه العملية اسم عملية “نيون” وهي مدينة سويسرية شهدت اللقاء التشاوري الثاني، وقام بتنظيم هذه الحوارات كل من منظمة “بروميديتشن” ووزارة الخارجية السويسرية، ويتوقع أن تستمر رعاية سويسرا لمباحثات القُوَى السودانية، فيما دعت الأمم المتحدة الجيش وقوات الد-عم السر-يع لعقد مفاوضات غير مباشرة في جنيف هذا الأسبوع، لبحث تسهيل وصول المساعدات للمتضررين من القتال وحماية المدنيين.

صحيفة الهدف