الحقيقة والوهم حول مقال الكرنكي . تل أبيب ضد الخرطوم

الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي للعلاقات الخارجية والقيادية بقوى نداء السودان حين كانت في جيش الأمة للتحرير
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي للعلاقات الخارجية والقيادية بقوى نداء السودان حين كانت في جيش الأمة للتحرير

صديق حسن مساعد

عجبت وانا أطالع عمود الاستاذ الكرنكي باعتباري كنت حاضرا وشاهدا وفاعلا عجبت كل العجب لذلك الكذب الصراح الذي ذكره الكرنكي وأود إن اقول الاتي باعتباري كنت ضابطا بقوات جيش الامة وقائد التوجيه والتعبئة السياسية ومسؤول تحشيد وتجنيد بعدة مراكز على الحدود السودانية .

لم تتلقى قوات جيش الامة او أي فصيل معارض بالجبهة الشرقية تدريبا من خبراء الدولة العبرية أو الولايات المتحدة فلقد كانت أطقم التدريب سودانية صرفة ضباط وضباط صف .

وحديثك عن ( نبره فخر وراء استخدام الالاف من كتائب المتمرد قرنق ) اعلم يا كرنكي إن قوات الحركة الشعبية حضرت الي شرق السودان وبدأت عمليات حربية قبل إن تفتح معسكرات لجيش الامة بالشرق .

اما حديثك عن (ساوا) فاعلم إن ساوا كانت معسكرا خاصا بالجيش الارتري ولم يتم تدريب أي جندي او ضابطا بها

.والمضحك حديثك عن (خبراء التدريب الاسرائيلي وضباط المخابرات الامريكية يشرفون على جيش الامة ) يا أخي لقد كنا حضورا وشهود وفاعلين لم نرى تلك المشاهد التي رويتها يبدو أننا امام خرافة جديدة وفرية كبرى لا أسانيد لها ويبدو إن هناك غرض وراءه اغراض اما القاعدة التي ذكرتها بأن اسرائيل اقامتها في ((ماهل اقال)) يبدو انها من بنات خيالك لم نسمع بها والله الا منك وعبر عمودك (وقد كان من نتائج حلف حزب الامة تل أبيب احتلال همش كوريب والهجوم على كسلا ) .

والله لقد بان الصبح لذى عينين كما يقال ويبدو إن هناك غرض من اتهام حزب الامة وجيشه اعلم إن احتلال همشكوريب لم تشارك فيه قوات جيش الامة بل علق الصادق المهدي وقتها على احتلال الحركة لهمشكوريب تعليقا رغم الاحن أعجب به الراحل جون قرنق قال الصادق المهدي (ارادت الحركة روما فدخلت الفاتيكان ) أعجب قرنق بالتعليق رغم القطيعه البائنة وقتها ما بين الحركة الشعبية وجيش الامة سياسيا وعسكريا .

اما الفرية الكبرى والكذبة الاكبر الهجوم على كسلا لقد هاجمت قوات الحركة الشعبية كسلا بقيادة الحلو وتوماس وتزامن الهجوم على كسلا مع دخول قوات جيش الامة الي السودان كان الهجوم على كسلا بعد دخول وفد المقدمة بقيادة دكتور عمر نور الدائم ومبارك المهدي ويوم الهجوم كنا أحمد عبدالكريم ومحمد مزمل وشخصي نرتب مع القيادة العسكرية والامنية بكسلا بدخول جيش الامة الي كسلا فهل يستقيم هذا الحديث عقلا ام إن وراء الاكمة ما وراؤها لكن يبدو إن هناك عدة اغراض سياسية وايدولوجية لتشويه حزب الامة وتجربته بالحق والباطل بل بالباطل فمن يلعب دور الخنجر الان الذي يدبلج المقالات

غير الصادقة ويلفق الاحاديث وينقل كحاطب ليل ان حزب الامة لديه تجربة سياسية وعسكرية لا نخش مناقشتها ونقدها بالحق وهذا استحقاق تاريخي وسياسي لكل الاجيال كنا نظن إن تزييف التاريخ من افعال نعوم شقير وسلاطين باشا والاب أولدر فالدر وابراهيم فوزي باشا ولكن إن يقوم به سوداني به فهذا ما يستحق الدهشة ، اما العلاقات مع اسرائيل واستفزاز السودانين وانها منافية للدين والوطنية نعلم إن هناك من ضرب اكباد المطايا شرقا وغربا .

والي شمال افريقيا خطبا لود اسرائيل ولم يفلح ووسط من وسط . وحزب الامة لا يعمل في الظلام حتى يخشى من احاديث عن علاقاته مع اسرائيل والشعب السوداني بوعيه يعلم من مارس سلوكا منافيا للوطنية والانسانية واذاقهم المحن والكروب .

والتحالف الذي تتحدث عنه مع الصهاينة متى وقع وفي أي بلد وما هي بنوده أرجو إن تكون دقيقا وصادقا في مزاعمك بدلا من القاء الحديث على عواهنه وبعبارات غير دقيقة لقد كانت قوات المعارضة تسيطر على كل المنطقة الواقعة شرق القاش لقد كنا في تكوك ورساي وتهداي وقدمايت وكركون وكركون المدرسة وتميكيت وميكيت وكدبوت .

أخيرا نقول إن عدتم عدنا وان زدتم زدنا والنعل حاضره إن عادت العقرب .