الحرية للدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي بالسودان

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والحبيبة سارة نقدالله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والحبيبة سارة نقدالله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي

حين غاب الكثيرون كانت الحبيبة الدكتورة مريم الصادق حضورا، تناصر وتؤازر ونتصف المقهورين والضعفاء. ودوما تدعي إلى حقوق المواطنة والعيش الكريم.

ولها مواقف كثيرة مشهودة ومتعددة لوطنيتها وقليل منها:-

فيوم حولية العدوان الآثم عليها دعت الناس لوقفة إنصاف لتسليط الضوء على غياب دولة القانون وإنتهاك حقوق الأفراد والجماعات من مختلف الجهات الرسمية والخاصة دون إمكانية وجود إنصاف او الشكوى لقضاء عادل او محايد. فكان غرضها هو وقفة إنصاف مع الشعب السوداني.

فهى حضورا لمبادرة لا قهر للنساء وعضوة فعالة في المبادرة.

فكانت حضورا مع صفية إسحق حين إغتصبوها أفراد من قوات جهاز الأمن.

وكانت حضورا لمناصرة أهلنا في المناصير والمتضررين من السدود.

وكانت حضورا حين ذهبت وأدت واجب العزاء على روح الشهيد محمد عبدالباقي بأم دوم.

وكانت من ضمن وفد هيئة شئون الأنصار الذي طاف بمواقع النزاع في دارفور.

وحين إلتقت بالحركات المسلحة في باريس، فذلك كان لأجل الوطن ولبقاءه. لأجل وقف الحروب وإفشاء السلام. لأجل أن يكون السودانيون موحدون في كلمتهم، وليكونوا كلهم جزا لا يتجزاء من حل قضايا الوطن الجريح.

وكثير من القوى السياسية ابدوا بتأيدهم لإعلان باريس الذي من أجله ستنتصر دولة المواطنة والذي من أجله أعتقلت الحبيبة د. مريم المنصورة.

فإنها لم ترتكب أى جريمة لحبسها هكذا.

لا حق على الحكومة من الإعتداء عليها وعلى حريتها وهذا الإعتقال يعتبر ضد العدالة الدولية وضد قوانين حقوق الإنسان.

 

الحرية للدكتورة مريم الصادق المهدي

نائبة رئيس حزب الأمة القومي

 

كلنا المنصورة