الحبيب الإمام الصادق المهدى يلتقي قادة الجبهة الثورية في باريس

الدكتورة مريم الصادق المهدي

 

 

 

بدأت في العاصمة الفرنسية باريس امس الثلاثاء اول اجتماع مباشر وجها لوجه بين قيادة الجبهة الثورية برئاسة مالك عقار والامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة الذي وصل الى باريس نهار الثلاثاء ضمن وفد من حزب الامة ، وذلك في اطار سعي الطرفين لتوحيد قوى المعارضة ووصولا لحل شامل لكافة مشاكل السودان ، بما يقود الى التغيير والتحول الديمقراطي الحقيقي في البلاد . واعلن التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية والناطق الرسمي بإسمها لراديو دبنقا ان المباحثات مع الصادق المهدي بدات امس وتستمر اليوم ، واعرب عن امله في التوصل لاتفاق . وقال ان مثل هذه اللقاءات ستستمر مع كل القوى السياسية و قوى الاجماع الوطني ، وصولا لوحدة قوى المعارضة المطروح من قبل الجبهة الثورية وفق منهج وثوابت محددة من اجل التغيير الشامل في البلاد.

ومن جانبها اكدت الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الامة للعلاقات الخارجية ، اكدت وصول الامام الصادق المهدي لباريس للقاء الجبهة الثورية يوم امس الثلاثاء . وقالت الدكتورة مريم لراديو دبنقا من باريس ان لقاء المهدي ووفد حزب الامة مع الجبهة الثورية سيدور حول القضية السودانية بمجملها خاصة مسألة الحوار الوطني وللوصول لرؤى مشتركة تكون شاملة لكل القوى الوطنية ، بغية ايجاد مخرج شامل وكامل للسودان ، يفضى لسلام شامل وتحول ديمقراطي وتغيير كامل للوضع السياسي في البلاد.

وكانت الجبهة الثورية السودانية اعلنت نهاية يوليو الماضي ، اعتماد خطة لتوحيد قوى المعارضة خلال شهرين ، وتعهدت ببذل أقصى الجهود لإنجاز “هذه المهمة الحيوية التي تمكن السودانيين من إحداث التغيير وإسقاط النظام”، عبر التنسيق والعمل المشترك والاتصالات المستمرة . وفي الخرطوم سخر حزب الأمة القومي من إصرار المؤتمر الوطني على إجراء الانتخابات العامة في 2015 ، وقال إنه غير معني بالانتخابات إلا في ظل حكومة قومية . واعلنت سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة القومي في مؤتمر صحفي امس الأربعاء ، أعلنت سارة عن عودة حزب الامة لتحالف قوى الاجماع الوطني من جديد عبر عمل متماسك بينه والأحزاب المنضوية في التحالف ، ولقاءات متواصلة ومعالجة وصفها بالصنفرة للخلافات التي كانت بينه وبقية قوى المعارضة.

7 أغسطس 2014

راديو دبنقا